كشف مسئول فلسطينى كبير الأربعاء أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط أمريكية لتأجيل تقديم طلب حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو فى الأممالمتحدة لما بعد الانتخابات الأمريكية المحددة فى 6 فى نوفمبر. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت لإذاعة صوت فلسطين "أن القيادة تتعرض للضغوط من قبل الولاياتالمتحدة وبعض الأطراف العربية لتأجيل تقديم طلب العضوية لما بعد الانتخابات الأمريكية ". وطالب "بضرورة التوجه الآن بطلب إلى الجمعية العمومية لنيل عضوية دولة مراقب لفلسطين وطلب التصويت عليه فى سبتمبر القادم خلال افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة ". وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أوضح الثلاثاء أنه لم يتم تحديد موعد تقديم الطلب الفلسطينى للأمم المتحدة وقال "سنختار الوقت المناسب " . وقال "علينا التوجه للأمم المتحدة وطلب الدعم من الاخوة العرب للتصويت عليه فى سبتمبر القادم" وكانت لجنة المتابعة العربية قد اقرت فى اجتماعها الأخير فى الدوحة التوجه بطلب نيل صفة دولة غير عضو فى الاممالمتحدة لكنها اتفقت على تحديد موعد تقديم الطلب بعد مشاورات عربية ودولية على ان تعقد لجنة المتابعة اجتماعا لها فى الخامس من سبتمبر فى القاهرة. وكان عباس قد تحدث عن عراقيل وضغوط تعترض الفلسطينيين فى خطوة توجههم للأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو وقال "نحن امامنا خيار واحد، ان نذهب الى الاممالمتحدة،ونحن نعرف العراقيل التى تقف فى طريقنا " .