تقدم النائب عباس عبد العزيز ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية، حول تطاول "الصهاينة" على الأنبياء، وأشار النائب فى بيانه إلى أن ما حدث يعد سقطة شنيعة تدل على السفالة والوقاحة للكيان الصهيونى، حيث تطاولت القناة العاشرة الإسرائيلية على النبى عيسى وأمه مريم البتول عليهما السلام، ثم بعدها بأيام تعدت على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وأكد النائب أن ما حدث هو تجسيد لثقافة الاحتلال الداعمة للتطرف والعنصرية التى ينتهجها النظام الصهيونى، من خلال تسميم الأجواء وتثقيف أجيالهم بالكراهية. وأضاف النائب، إذا كان المذيع القزم الصعلوك ادعى تحدياً أنه اعتدى على النبى عيسى، رداً على أحد القساوسة الذى اتخذ موقفاً من المحرقة، فلماذا اعتدى على النبى محمد؟ وأكد عبد العزيز أن الحقيقة وراء هذا السلوك هو إبعاد الأنظار عما يحدث فى غزة من محرقة، وما يحدث من تهويد فى القدس وفى سلوان. وقال النائب، إنه لا يجد إلا المثل العربى الذى يقول: لا يضر السحاب نباح الكلاب، مؤكداً أن قافلة الأنبياء تسير رغم نباح هؤلاء الأقزام. وتساءل: ألم يحن الوقت كى تتخذ الحكومة المصرية موقفا عمليا؟ ماذا تنتظر بعد هذا الاعتداء السافر على الأنبياء، مؤكداً أنه يجب فوراً وقف كافة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا الكيان المعتدى صاحب الفكر الحاقد.
