أعلن مسئولون يابانيون أن اليابان تعتزم مراقبة تحركات كوريا الشمالية أثناء المحادثات المزمع إجراؤها بين مسئولى البلدين، والتى تعتبر أول محادثات تجرى بينهم خلال فترة عشرة أعوام. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن هؤلاء المسئولين قولهم، إن اليابان ستراقب بحذر موقف الزعيم الكورى الشمالى الجديد بشأن القضايا الثنائية عندما يجتمع مسئولو الصليب الأحمر من البلدين. من جانبها، ذكرت جمعية الصليب الأحمر اليابانى أن ثلاثة مسئولين من كل جانب سيجتمعون فى العاصمة الصينية بكين لمدة يومين اعتباراً من غد، الخميس، لافتة إلى أن المسئولين سيبحثون مسألة إعادة رفات مواطنين يابانيين كانوا قد لقوا حتفهم فى كوريا الشمالية قرب نهاية الحرب العالمية الثانية. وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أن بعض مسئولى الحكومة اليابانية يعتبرون المحادثات، المزمع إجراؤها، بمثابة مؤشر على محاولة الزعيم الكورى الشمالى "كيم جونج أون" إجراء تغييرات فى سياسة بلاده.