دعت إذاعة صوت أمريكا إلى حماية الحريات الدينية فى مصر، وأكدت دعم الولاياتالمتحدة للديمقراطية الحقيقية فى مصر، حيث لكل مواطن الحق فى الحياة والعمل والعبادة كيفما يختار. وقالت الإذاعة التابعة للحكومة الاتحادية، فى افتتاحيتها على الموقع الإلكترونى الخاص بها، أن مصر تمر بعملية تحول مضطربة نحو حكم ديمقراطى، فى الوقت ذاته تواجه الحكومة مسئولية حماية الحريات الدينية لكل المواطنين. وتشير إلى أن الأقباط يشكلون أكبر طائفة مسيحية فى الشرق الأوسط، غير أنه فى 2011، ووفق الأرقام المعلنة، فإن 94 قبطيا قتل فى حوادث عنف طائفى فى مصر، 70 منها بعد رحيل نظام مبارك. وأشارت الافتتاحية إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمام مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، التى أعربت فيها عن قلقها إزاء احترام الحرية الدينية فى مصر وتطبيق القانون بمساواة على مرتكبى العنف الطائفى، ولفتت الإذاعة إلى تصريحات الرئيس الإخوانى محمد مرسى إزاء عزمه أن يكون رئيسا لكل المصريين وتعهده بتعيين نواب له من الأقباط والمرأة. وتؤكد صوت أمريكا على أن الولاياتالمتحدة تؤيد الديمقراطية الحقيقة فى مصر، بحيث يكون لكل مواطن الحق فى الحياة والعمل والعبادة كيفما يختار، سواء كان مسلما أو مسيحيا أو من أى خلفية أخرى، وحيث لا تفرض جماعة أو فصيل سلطته أو أيديولوجيته أو دينه على آخر، وحيث توجد منافسة صحية ولا توجد مؤسسة أو رئيس يحصل على سلطة مطلقة. وختمت مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تطلع إلى العمل مع الرئيس المصرى المنتخب ديمقراطيا والحكومة الجديدة فى سعيها للوفاء بالتزاماتها نحو حماية حرية الدين وحقوق الإنسان لجميع المصريين.