إفطار بطعم الربيع العربى يجمع ثوار سوريا واتحاد الثورة المصرية

حينما يأتى رمضان فى قلب أحداث ثورات الربيع العربى يجب أن يكون مختلفا وخصوصا على أرض الكنانة، فبعد أن شاهدنا الإفطار أمام بوابات سجن عقرب طرة وغيره من السجون فى مطالبة للإفراج عن المعتقلين عسكريا، ثم الإفطار الذى شارك فيه إخوة شهيد ماسبيرو مينا دانيال مع مجموعة "الرصيف" وغيرها من فعاليات رمضان الثورة، يجهز اتحاد الثورة المصرية نفسه الآن لإفطار بطعم الربيع العربى مع مجموعة من الثوار والجالية السورية فى مصر.
مع انطلاق مدفع إفطار القاهرة بعد غد الثلاثاء سيتجمع حوالى مائة فرد من الثوار والعائلات السورية على كورنيش نهر النيل مع اتحاد الثورة المصرية فى حفل إفطار جماعى أخوى بين ثوار البلدين بداخل أروقة نادى المحامين النهرى أمام مسرح البالون فى العجوزة حيث يجتمع اتحاد شباب ثورتى البلدين.
الفكرة أننا نريد الوصول لأكبر عدد من العائلات والأفراد السوريين فى مصر، لنؤكد لهم أننا سندعمهم بكل الطرق.
يقول محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية تعد هذه الفعالية والتى تتمثل فى الإفطار الجماعى ضمن اهتمامات الاتحاد المستمرة بالملف السورى ويتابع "لقد شكلنا منذ فترة مجموعة مختصة بمتابعة الإخوة السوريين فى القاهرة ورصد احتياجاتهم فى محاولة لتقديم الدعم وتوفير هذه الاحتياجات بقدر المستطاع".
حول مائدة الإفطار التى تجمع بين ثانى البلاد التى شهدت انطلاق ثورات الربيع العربى لتزيح النظام السورى، ومع أصحاب الثورة الأصعب والأكثر حصارا بين كل الثورات العربية والتى تجاهد إلى الآن فى محاولة لفرض نفسها على نظام يمارس كل أنواع القهر دون حساب، ينتظر أن نشهد العديد من الحوارات والرؤى والحكايات من أشخاص عاشوا فى ميادين فرقت بينها آلاف الكيلومترات وسياسات الأنظمة القمعية وجمعها طلب العيش والحرية والكرامة الإنسانية.
ويتابع علام.. أهم ما نريد أن نصل به للإخوة السوريين فى مصر الآن هو إحساس أنهم فى بلدهم وليسوا ضيوفا وبالنسبة للمناضلين فى معارك الميدان فنحن نسقنا مع المجلس الانتقالى الوطنى السورى لإرسال قافلة مساعدات طبية فى أقرب وقت وننتظر الآن موافقة السفارة السورية التى طلبت منا جمع بيانات محتويات القافلة والأعضاء القائمين عليها.