قال الرئيس الجديد لمجلس الأمن الدولى، إن قوة المراقبة الدولية فى سوريا ستوقف مهمتها بشكل شبه مؤكد حين ينتهى تفويضها فى التاسع عشر من أغسطس. وانتقد مندوب فرنسا غيرار أرو، الذى يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى، روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض "الفيتو" ثلاث مرات لمنع مجلس الأمن من التهديد بعقوبات ضد سوريا. وستتطلب مهمة المراقبة الأممية فى سوريا قراراً من مجلس الأمن لتجديد تكليفها بحلول التاسع عشر من أغسطس، حيث تكهن أرو بعد التجديد لها، ولا يترك المراقبون فنادقهم منذ يونيو، بعد تعرضهم مرات كثيرة لإطلاق النار. وقال أرو اليوم، الخميس، "الانقسامات أكبر مما سبق، ونستطيع أن نتكهن بصدام، للأسف"، وأضاف أن "مجلس الأمن يواجه باباً مسدوداً، استخدام الفيتو ثلاث مرات يجعلنا نقول ذلك".