ضمن فعاليات الليلة الثالثة من الاحتفال بليالى رمضان الثقافية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب التى عقدت مساء أمس وعلى قدم المنشد محمود ياسين التهامى على مسرح الحوض المرصود مجموعة من روائع المدح النبوى ومنها "طلع البدر علينا، صلى الله على نبينا"، والتف حوله عدد كبير من جماهير الحديقة، وقاموا بترديد الإنشاد وراءه. وجاءت الفقرة التالية لها مباشرة عرض الفرقة المصرية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو فاروق البابلى، والتى قدمت مجموعة من أغانى التراث منها "بسم الله، حبايب مصر، ودع هواك، وحشتنى"، كما قدمت فرقة الغربية للفنون الشعبية بقيادة أحمد منّا مجموعة من الرقصات الغنائية وهى "تابلوه مدد يا شيخ العرب، النحاسين، قمر الزمان، حمص وحلاوة، شوفو الغربال". وعلى الجانب الآخر من الحديقة قدم المقهى الثقافى أمسية شعرية بعنوان "ليلة قصيدة شعر الفصحى" وشارك فيها الشعراء "سالم أبوشبانة، إسماعيل عقاب، عطا الله راغب، محمود سلامة"، وأدار الأمسية الشاعر شهاب عماشة. كما عُقدت ورشة أدبية بعنوان "القصة القصيرة" شارك بها الدكتور حسين حمودة، وضمن برنامج "قرأت لك" تم عرض كتاب "صراع الطبقات فى مصر المعاصرة" للمؤلف أحمد بهاء الدين شعبان، الصادر عن مكتبة الأسرة 2012، وقد قام المؤلف بالمناقشة وبدأ بعرض الفصول التى تضمنها الكتاب ومنها "ثورة العطش تجتاح وادى النيل، المعذبون فى الأرض، من غرق العبارة إلى غرق النظام، مصر 2010، مصر.. يسار فى أزمة"، والذى أكد أن الوضع فى مصر قبل 25 يناير وصل إلى لحظة فارقة، فكان لابد أن تقوم ثورة تقضى على كل ما أصاب مصر، بعد أن وصلت نسبة الفقر إلى 57% أى حوالى 60 مليون مصرى فقير، ووصل التعليم إلى أردأ مستوياته، وأكد شعبان أن الثورة انتهت إلى نتائج متواضعة جداً. وقدم المسرح الصغير عروضا لبعض الأفلام التسجيلية القصيرة التى تحث على أهمية المحميات الطبيعية وضرورة الحفاظ عليها منها فيلم تسجيلى قصير بعنوان "محمية وادى الجمال"، كما عُرض فيلم "محمية مرسى علم"، وعرض فيلم رسوم متحركة بعنوان "لون واحد" إنتاج وحدة الرسوم المتحركة بإدارة الثقافة السينمائية، إخراج مينا عبد الله. وفى إطار برنامج أتوبيس الفن الجميل قُدم عرض مسرحى للأطفال بعنوان "دنيا الوشوش" تأليف مصطفى حسينى، إخراج سامح حمادة وتمثيل أطفال مركز شباب 15 مايو، كما شارك الأتوبيس بورشة رسم على الوجوه للأطفال رواد الحديقة. وضمن برنامج راوى من بلدنا قدمت فرقة الراوى عزت القرشى السيرة الهلالية، حيث سرد سيرة الجازية الهلالية ودورها فى فك سجن زيدان من يد أبو زيد، وتعهدت بأنه إذا ذهب للخليفة الزناتى سيعود مرة أخرى إلى السجن كما توعدت بنت دياب بأنها سوف ترسل رسالة لوالدها تخبره حال الإمارة.