ظلت الشموع حبيسة فى أدراج التجار إلى أن بدأ شهر رمضان وزاد معه انقطاع الكهرباء وتكراره سواء يوميا أو أكثر من مرة فى اليوم الواحد وخاصة ساعات الليل التى يقوم المواطنون بالمنيا فيها بالإفطار أو السحور، الأمر الذى دفعهم إلى الإقبال على شراء الشموع ومنهم من فضل شراء فوانيس رمضان كبيرة الحجم لأبنائهم حتى تستخدم عند انقطاع الكهرباء. وقام عدد من التجار فى القرى النائية برفع أسعار الشمع أو إخفائه فى بعض الأحيان، كما ارتفعت أيضا أسعار الفوانيس رغم مرور 12 يوماً على شهر رمضان، وقد تسب انقطاع التيار الكهربائى لأكثر من مرة فى اليوم فى إثارة حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين المواطنين، ودفعهم إلى مطالبة الشركة بإبطال حجة قطع الكهرباء حتى يستطيع المواطنون الاستمتاع بالشهر الكريم. وطالب المواطنون محافظ المنيا بمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة، بينما قام عدد من المواطنين فى مراكز مختلفة بتوزيع منشورات مجهولة المصدر تطالب بعدم دفع الفواتير فى حالة استمرار قطع التيار، بالإضافة إلى المطالبة بمقاضاة الشركة، بسبب ما تسبب فيه انقطاع التيار من خسائر مادية للمواطنين وخاصة الذين يستخدمون الثلاجات والأجهزة الكهربائية فى أعمالهم. ومن ناحية أخرى هناك حالة من الاستياء بين المواطنين بسبب انقطاع المياه المتكرر لفترات طويلة، نتيجة انفجار شبكات المياه، وطالب المواطنون هيئة مياه الشرب بضرورة وقف قطع المياه وهددوا بعمل وقفة احتجاجية.