فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً حول المسجد الأقصى قبل صلاة الجمعة، خشية خروج مظاهرات فلسطينية، احتجاجا على هدم حوالى 90 منزلا عربيا فى حى متاخم للمدينة القديمة. وقد سمح بالوصول إلى المسجد الأقصى فى القدسالشرقيةالمحتلة، للمسلمين الذين تفوق أعمارهم ال45 عاما ويحملون بطاقات هوية إسرائيلية. ويطبق هذا التدبير على الذكور حصرا، ويشمل فلسطينيى القدسالشرقية الذين يحملون هذه الوثائق والعرب الإسرائيليين. وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر بهدم المنازل التسعين فى حى البستان، منذ سنوات عدة، إلا أن بلدية القدس قررت مؤخرا تنفيذها وعمدت الأسبوع الفائت إلى توجيه إنذارات إلى قاطنيها بوجوب إخلائها. ويهدد هدم هذه المنازل، بداعى أنها بنيت من دون تراخيص بناء، برمى قاطنيها وعددهم حوالى 1500 فلسطينى فى الشارع ما سيشكل فى حال حدوثه أكبر عملية طرد لفلسطينيين منذ احتلت إسرائيل القدسالشرقية فى 1967 ومن ثم ضمتها إليها.