أكد المهندس حسين فضل، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن أزمة المياه فى منطقة صفط اللبن فى طريقها للحل خلال ساعات قليلة، حيث تم الانتهاء من عمل محطة رفع "مؤقتة" لضخ 5 آلاف لتر مياه فى اليوم، وذلك للمناطق التى تعانى من انقطاع المياه بشكل مستمر بصفط اللبن. وقال فضل ل"اليوم السابع" إن المحطة التى تم الانتهاء منها تكلفت 300 ألف جنيه، وذلك لتغذية الشوارع التى تعانى من أزمة انقطاع المياه، وهى شوارع "الكوم العالى، الجامع الكبير، سيدى مسعود"، لافتا إلى أن السبب فى عدم وصول المياه إلى هذه الشوارع هى وقوعها فى منطقة مرتفعة بصفط اللبن. وأرجع العميد محيى الصيرفى، المتحدث الرسمى باسم الشركة القابضة، السبب الرئيسى فى أزمة مياه صفط اللبن والمناطق المحيطة بها إلى عدم انتهاء الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى من استكمال محطة مياه إمبابة والتى كانت ستضخ 200 ألف لتر مياه يوميا، وهو ما يكفى احتياج كل مناطق شمال الجيزة. وأضاف الصيرفى أن الجهاز التنفيذى لم يستطع استكمال هذه المحطة والتى كان من المقرر تسليمها فى عام 2009، لتدخل الخدمة، بسبب عدم وجود الاعتمادات المالية اللازمة، لافتا إلى أنه كان من المقرر أيضا حل أزمة مياه صفط اللبن والمستمرة منذ أكثر من عامين وعمل خطى مياه بقطر 900، و1000 مم لضخ المياه إلى خزان سيتم إنشاؤه، إلا أنه لم يتم عمل الخطين أيضا، كما استولى أهالى المنطقة على الأرض المقرر عمل خزان المياه عليها، وهو ما تسبب فى استمرار مشكلة المياه بهذه المنطقة حتى الآن. وقال الصيرفى إن السبب فى انقطاع المياه فى بعض المناطق خاصة مناطق شمال الجيزة بشكل عام هو عدم وجود الاعتمادات المالية سواء لنا كشركة قابضة لعمل إحلال وتجديد للشبكات القديمة، أو للجهاز التنفيذى للمياه لعمل مشروعات ومحطات جديدة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ضمن موازنة العام الحالى 28 مليون جنيه فقط لشركة مياه الجيزة لعمل إحلال وتجديد للشبكات القديمة بمنطقة شمال الجيزة، بالرغم من أننا طالبنا بتوفير 50 مليون جنيه. وأشار إلى أن الجهاز التنفيذى لمياه الشرب يحتاج خلال موازنة عام 2012/2013 الحالية إلى 395 مليون جنيه للتمكن من الانتهاء من مشروعاته "المفتوحة" كمرحلة أولى وأهمها الانتهاء من محطة توسعة الشيخ زايد لتغذية عدد من المناطق بالمدينة ومدينة 6 أكتوبر أيضا، وأهمها مناطق ابنى بيتك ومنطقة المستثمرين. ومن ناحية أخرى، قال الصيرفى إنه بالنسبة لأزمة غرق شوارع منطقة المنيب مساء أمس، بمياه الصرف الصحى، قامت الشركة بإرسال سيارات لشفط هذه المياه والمقرر الانتهاء منها خلال ساعات قليلة، لافتا إلى أن السبب فى غرق الشوارع بالصرف هو وجود بعض الشوارع بهذه المنطقة التى تعتمد على "طرنشات" للصرف، بالإضافة لقيام بعض الأهالى بعمل صرف سلبى على الترع، مضيفا أن هناك أيضا كما من المبانى المخالفة التى تم إنشاؤها بهذه المنطقة بعد ثورة يناير، وتم عمل وصلات صرف لها بالخطأ مما أدى ذلك لزيادة الحمل على مواسير الصرف.
