سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى أول جمعة من رمضان.. القوصى: الحرية لا تعنى الفوضى.. وبسيونى يهاجم منتقدى مرسى.. وخطيب الأزهر: الرسول كان يستهل رمضان ب "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان".. وسلامة: أزمة فى المياه بسبب إسرائيل
كتب مدحت وهبة وأحمد حسن وعلام عبد الغفار وأشرف عزوز ومحمد أحمد طنطاوى وعز النوبى ومحمود عبد الغنى ورحمة رمضان فى أول جمعة من شهر رمضان المبارك أدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الصلاة فى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية. وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، أن الحرية التى يطالب بها الجميع يجب أن يضعوا أمامها المسئولية، موكدًا أن الحرية لا تعنى الفوضى، خاصة أنه أصبح من يدرون ومن لا يدرون يتحدثون عن السياسة والقضاء. وأضاف القوصى أن هناك 3 ركائز إذا تحققت استطعنا أن ننهض بالأمة، وهى: عدل الكون، وعدل الأمة، وعدل ولى الأمر، مشيرًا إلى خطورة الإغراق فى الخلافات الهامشية التى قد تؤدى إلى تفرقة المسلمين إلى أحزاب وشِيَعٍ وغيرها، مطالبًا بضرورة غرس القيم فى نفوس البشر لتنهض الأمة الإسلامية وترتفع راية الإسلام. وعلى جانب آخر أوضح خطيب مسجد الأزهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستقبل شهر رمضان المبارك بقوله: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلم والسلامة". محذرًا المسلمين الذين يخرجون للمتنزهات عقب الإفطار ويفعلون الفواحش والمنكرات، ومؤكدًا أن شهر رمضان بالليل وبالنهار وليس بالنهار فقط. وطالب الدكتور محمد المنسى خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين المواطنين بعدم نشر الفوضى خلال شهر رمضان، وبالتمسك بتعاليم الإسلام للحفاظ على الصوم طوال أيام الشهر الكريم، مطالبًا الجميع بالعمل على مصلحة البلاد فى ظل قيام البعض بانتهاج بعض الأفعال التى تضر بالمجتمع، مضيفًا أن تعاليم الإسلام تحث على الالتزام بالأخلاقيات الحميدة خلال هذه الأيام أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم، مما يتطلب الكف عن الإساءة للآخرين واحترام إشارات المرور، خاصة فى ظل قيام البعض بمخالفة الإشارات فى الشوارع الرئيسية، وتعمد الإضرار بالآخرين، مشيرًا إلى ضرورة احترام الأموات والدعاء لشهداء الثورات العربية الذين راحوا خلال الأيام الماضية خاصة فى سوريا، لمطالبتهم بالعدل ونشر الديمقراطية فى بلادهم، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية فى حاجة إلى تكاتف الجميع للنهوض بها ورفع رايتها. وشن الدكتور مرسى بسيونى خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة هجومًا حادًّا على منتقدى الرئيس محمد مرسى، وكذلك الإعلام المصرى الذى يشن حملات منظمة وممنهجة لتشويه صورة الرئيس، وذلك على عكس ما يحدث فى دول العالم كله، قائلاً: "إنه فى دول العالم إذا تم اختيار رئيس عبر الديمقراطية فإن منافسيه وأنصارهم يقفون جنبًا إلى جنب لمساندته من أجل بناء دولتهم، أما فى مصر فحدث نموذج لم نرَ له مثيلاً من قبل، فبعد فوز الرئيس بانتخابات ديمقراطية شهد لها الجميع نجد الآن منافسيه والإعلام يهاجمانه ولا يساعدانه على بناء الدولة المصرية. وأشار بسيونى، خلال خطبة الجمعة، إلى أنه رغم مرور عام ونصف العام على ثورة 25 يناير فإن الأمة المصرية لم تشهد تغييرًا حقيقيًّا ملموسًا سواء كان فى الجوهر أو فى الشكل. ومن جانبه أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس خلال خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية أن هناك متآمرين على مصر للقضاء على اقتصادها وإفشال ثورتها، وأول المتآمرين إسرائيل التى تحالفت مع الدول الأفريقية فى مصب المياه بأوغندا وإثيوبيا، لتضييق الخناق على شربة المياه للمصريين. قائلاً: "إن المزارعين يتضرعون إلى الله عز وجل لعدم وجود مياه فى أغلب أراضيهم، حيث يقف الفلاح يبكى بعدما أنفق الكثير لزراعة أرضه ولكن لم يجد مياهًا". وأوضح الشيخ خيرى رمضان الداعية السلفى، خلال خطبته بمسجد الرحمة بالهرم، أن الناس خلال هذه الفترة قلقون من كل شىء، ويريدون مالاً وفيرًا دون جهد أو عمل، ويظنون أن الحكومة الناجحة هى التى توفر لهم ذلك، لافتًا إلى أن النبى صلى الله وعليه وسلم لم يربِّ أصحابه على تلك الطريقة ولم يقل لهم اتبعونى وستسكنون القصور وتنعمون بالمال، وإنما رباهم على الطاعة والإخلاص لله عز وجل. ودعا الشيخ فوزى السعيد، خطيب مسجد التوحيد برمسيس، جموع المصلين إلى ضرورة استغلال شهر رمضان المبارك فى الطاعة والتقرب إلى الله، سبحانه وتعالى، وإنفاق الأموال والصدقات من أجل مساعدة فقراء المسلمين وإدخال البهجة عليهم، وخاصة من تم اعتقالهم على أيدى رجال النظام السابق، وجهاز أمن الدولة المنحل. وأشار السعيد إلى أن هناك بعضًا من رجال أمن الدولة السابقين وأتباعهم من المرشدين والتكفيريين يتهمونه بالتلاعب فى الأموال والتبرعات التى يتلقاها من أجل مساعدة الفقراء بمختلف المحافظات، لافتًا إلى أن هذا غير صحيح، وأنه يتبع نظامًا دقيقًا فى البحث عن الفقراء والتأكد من حاجتهم، مشيرًا إلى أن كل ما يثار هو بغرض تشويه سمعته أمام الناس، ودعاهم إلى عدم التوقف عن التبرعات والصدقات؛ لأنها تساهم فى فتح بيوت كثير من المسلمين.