"نريد أن نعود للعمل" بهذه الكلمات عبر قيادات وفنيين ومهندسى محطة كهرباء العين السخنة أنهم يريدون إنهاء مشكلة المحتجين أمام محطة كهرباء العين السخنة بالسويس وعودتهم لعمله مرة أخرى، بعد أن توقف الإنشاء داخل المحطة لليوم الخامس على التوالى بعد قيام عمال 6 شركات إنشاء تعمل بمحطة كهرباء العين السخنة إغلاقها وإيقاف العمل بها وقفل جميع البوابات، مطالبين بالتعيين على قوة المحطة ووزارة الكهرباء ، مؤكدين أن شركات الإنشاء الذى يعملون بها تتعامل مع الوزارة وتتبعها بشكل رسمى. من جانبه، قال عمرو أحمد أحد قيادات الاعتصام، إن عددا من قيادات قطاع الكهرباء بالإسماعيلية مرسلين من جانب الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء لكى يحصلوا على أسمائنا وأبلغونا أنهم ذهبوا إلى اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس وهناك حديث مع الوزير لمحاولة إنهاء الأمر. وفى هذا السياق، قال أحد القيادات الإدارية للشركة ل"اليوم السابع" إن وزارة الكهرباء تخسر يوميا 5 ملايين جنيه أى أن مجمل الخسائر وصل 25 مليون جنيه، حيث مازالت المحطة تحت الإنشاء وهناك تعاقدات مبرمة بين الوزارة وهذه الشركات التى من بينها أجنبية وأخرى مصرية، بالإضافة لمتدربين أجانب لتدريب المهندسين على العمل وتركيب الغلايات وجميع مكونات المحطة ومقرر تسليم المحطة جاهزة للعمل فى يوليو 2013 ، وتعد هذه المحطة أكبر المحطات الكهربائية، ومستقبل مصر إستراتيجيًا فى توليد الكهرباء، والتى ستنتج 1300 ميجا فى الساعة وتوليدها إلى الشبكة الرئيسية لكهرباء مصر.