أكد الأمين العام لجامعة العربية أن المخرج الوحيد لما تشهده سوريا من أحداث هو التجاوب مع رغبات الشعب السورى حتى لا تتأزم الأمور وتدخل البلاد فى حرب أهلية. واعتبر الأمين العام أن التفجير الذى وقع فى وسط دمشق، اليوم، مستهدفاً مبنى الأمن القومى، يشكل تطوراً مؤثراً فى مسار الأحداث التى تشهدها سوريا، وأكد أن الجامعة تتابع باهتمام تلك التطورات. وأضاف الأمين العام أن جامعة الدول العربية حذرت مراراً من أن العنف يولد دائماً عنفاً مضاداً، ويؤدى إلى اتساع دائرة الدمار، ويهدد بانزلاق سوريا إلى حرب أهلية، تؤدى إلى انفجار الأوضاع، ليس فى سوريا فحسب، وإنما فى المنطقة بأكملها. وشدد الأمين العام على موقف الجامعة المؤكد على أن المخرج الآمن الوحيد من الأزمة يتمثل فى التجاوب الفورى مع المطالب المشروعة للشعب السورى فى الانتقال السلمى إلى نظام ديمقراطى سليم، يحقق للشعب السورى الحرية والعزة والكرامة.