إدانات بالجملة لحادث الحسين الإجرامى

نددت عدة جهات عربية ومصرية بالعمل الإرهابى الإجرامى، الذى طال المدنيين والأبرياء والسياح فى منطقة الحسين الدينية والأثرية فى القاهرة أمس، الأحد.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، الاثنين، الحادث مؤكدة تضامنها وأعضاؤها مع مصر فى جهودها لمكافحة الإرهاب.
وطالبت الجامعة، فى بيان لها، المجتمع الدولى بالوقف بحزم ضد هذه الأعمال الإجرامية ومطاردة الإرهابيين بلا هوادة وتقديمهم للعدالة ومن ورائهم من المحرضين على مثل هذه الأعمال الإجرامية التى ترمى إلى زعزعة الأوضاع فى المنطقة العربية.
وأشار البيان إلى أن هذه الأعمال الإجرامية ترمى أيضا إلى المساس باستقرار دول المنطقة وأمن مواطنيها وضيوفهم من الدول الأخرى، معربة عن التعازى والمواساة لذوى الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وشجب السفير د.بركات الفرا، ممثل حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح فى مصر اليوم بالحادث، وقال فى بيان صحفى حصل اليوم السابع على نسخة منه، أن العمل التخريبى الذى نفذ بجوار مسجد الأزهر ومسجد سيدنا الحسين، تدينه حركة فتح بشدة، وبخاصة أنه استهدف بلداً شقيقاً وآمناً، واستهدف الاستقرار وقطاع السياحة فيها، والمدنيين العزل وضيوف هذا البلد من السياح.
وأدان السفير نبيل عمرو سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، التفجير، وقال فى تصريحات للصحفيين، إن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى يستنكرون بأشد العبارات هذا العمل التخريبى الجبان.
الأوقاف تدين
واستنكرت وزارة الأوقاف المصرية، العدوان الآثم ودعت أبناء الشعب المصرى أفراداً وجماعات للوقوف صفاً واحداً ضد المخربين الفجرة والضرب على أيديهم بيد من حديد حفاظاً على أمن ومقدرات الوطن.
وأكد البيان الصادر اليوم عن الوزارة أن الاعتداء على السائحين بالترويع أو القتل أو بمجرد الكلمة يتنافى تماماً مع مبادىء الإسلام وقيمه، لأنهم منذ دخولهم أرض الكنانة أصبحوا مستأمنين ولا يجوز نقد العهد معهم.
وأشار البيان إلى أن الإسلام اعتبر القتل من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب،، حيث قرنها بالشرك، وأكد البيان فى نهايته على جعل قتل النفس الواحدة قتلاً للبشرية بأثرها، كما ورد فى القرآن الكريم دون تحديد للعقيدة.
ومن ناحية أخرى استقبل د.محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر صباح اليوم بمقر مشيخة الأزهر فرانكو فينى رئيس مجلس النواب الإيطالى والوفد المرافق له، وأكد فضيلته خلال اللقاء أن الدراسة بالأزهر تقوم على التوسط والاعتدال واعتبار الناس جميعاً إخوة فى الإنسانية وأن المجتمع الإنسانى علية أن يتعاون لإحقاق الحق ونصرة المظلوم.