ودع الروائى الدكتور عمار على حسن الكاتب الراحل سلامة أحمد سلامة، قائلا له "مع السلامة يا أستاذنا، وإلى اللقاء فى رحاب ذى الجلال"، مؤكدا أنه اعتاد قراءة عموده بالأهرام منذ أن كان طالبا بالمرحلة الثانوية. وتذكر حسن عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أحد المواقف التى حدثت له مع الراحل "سلامة" عندما تقدم للجنة القيد بنقابة الصحفيين عام 94، قائلا: "دخلت على اللجنة فوجدته يتوسطها على وجهه ابتسامة رضاء وفى عينيه ثقة بنفسه، سألنى يومها عدة أسئلة آخرها لماذا اسماك أبوك "عمار"؟، فابتسمت وقلت له: "ليس تيمنا بياسر عرفات (أبو عمار) فوقت ولادتى فى نهاية 1967 لم يكن هو بالشهرة التى عليها الآن، ولا بعمار بن ياسر، الصحابى العظيم الذى "قتلته الفئة الباغية"، ولا بالشاعر الأندلسى "ابن عمار" لأن أبى لا يعرفه، لكن لاسمى قصة فى العائلة، إن كان لدى اللجنة وقت يمكن أن أسردها عليها، فابتسم وقال لا خلاص، شكرا جزيلا، مع السلامة".