على هامش حضوره المؤتمر الخامس لاتحاد المصريين بالخارج، والذى عقد بالقاهرة مؤخراً، قال الدكتور عادل شيبة أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة بنغازى، رئيس الجالية المصرية ببنغازى، إن أخطر المشاكل التى يواجهها المصريون فى ليبيا هى التى تتعلق بالدخول غير الشرعى إلى الحدود الليبية، وكذلك دخول المصريين المصابين بفيروس سى أوبى، والأخطر من ذلك أنه لا توجد جهة واحدة تستطيع أن تتعامل معها بشكل مباشر، فيتم القبض على المصريين بأعداد كبيرة بدعوى مخالفة التواجد على الأراضى الليبية. لذلك ننصح بالتعامل الحذر عند الدخول إلى ليبيا، حتى تهدأ الأوضاع هناك، لأن الأمر أصبح يتعلق بكرامة المصرى وأمن المصرى على التراب الليبى، فالوضع الراهن فى ليبيا وضع غير طبيعى، مما يؤدى إلى ظهور تبعات خطيرة تؤثر على الساحة، ويتحمل تبعات ذلك المواطن المصرى المتواجد هناك، فأخطر شىء يواجه المصريين هو التعامل مع أكثر من جهة هناك. ولكى يتفادى المصريون المشكلات فى ليبيا، يطالب رئيس الجالية المصرية ببنغازى بتنظيم الدخول إلى ليبيا، وتقليل أعداد المصريين فى الوقت الحالى، لأن المشكلة أصبحت تتعلق بكرامة المصرى هناك، ونظراً لوجودى هناك منذ عدة سنوات، فأنا أقوم بحل بعض المشاكل من خلال علاقاتى الشخصية، وقد قمت بحل مشكلة ال13 بحار الذين تم الإفراج عنهم بكفالتى الشخصية، فالمصرى يدفع 7000 آلاف جنيه ثمن التأشيرة إلى ليبيا. كما أن القنصلية المصرية قامت بتكليفى لحل بعض المشاكل التى يتعرض لها المصريون هناك، مثال ذلك الإفراج عن 120 مصرياً كانوا محتجزين لديهم، وتم ترحيلهم إلى مصر، وتم احتجازهم لأنهم لم يكن معهم تحليل يفيد عدم إصابتهم بفيروس سى وبى، وللأسف عند إجراء التحاليل لهم تبين إصابتهم بفيروس سى أو بى، وهذه مشكلة كبيرة تواجه المصريين فى ليبيا، لأن أغلب المصريين يحصلون من مصر على تقارير طبية مزورة، وعند اكتشاف إصابتهم بهذه الفيروسات يتم ترحيلهم على الفور أو القبض عليهم.