بالصور.. قراء "اليوم السابع" يتفاعلون مع خدمة المرور.. أحمد عبد المطلب يطالب بإصلاح "نزلة" دائرى المنيب.. و"العطار"يدعو الداخلية لتفعيل قرار مواعيد "النقل الثقيل".. وشكوى من المواقف العشوائية

تفاعل قراء "اليوم السابع" مع خدمة مراقبة المرور خلال ال100 يوم الأولى للرئيس، التى أطلقها الموقع، وأشاروا إلى أماكن التكدس المرورى بمناطقهم، كما قدموا اقتراحات لحل المشكلات باعتبار أنهم يقطنون فى هذه الأماكن السكنية، ويلاحظون أوقات الذروة المرورية.
وأشار القارئ أحمد عبد المطلب شاش، إلى الزحام الشديد يوميًا فى شارع البحر الأعظم بسبب "نزلة" الدائرى، كاشفا عن أن السبب الرئيسى هو عدم إصلاح فواصل الدائرى المؤدية للشارع وقال "الفاصل موجود بالقرب من مكان نقطة الشرطة بجوار نزلة البحر الأعظم المتجه من المعادى إلى الهرم، ولو تم تصليحه لن يتسبب فى تكدس السيارات الرهيب يوميًا فنحن نعانى الأمرين لأن السيارات تهدأ تمامًا لتتفادى المطب وبعدها الطريق يأخذ سرعته والحل بسيط جدًا، ولكن الضمير فى إجازة".
أما القارئ خالد العطار، فأشار إلى أن جزءا من الأزمة على الدائرى سببها عربات النقل الثقيل، مطالباً بتفعيل قرار المرور الذى يحدد عدد الساعات المسموح بها للسير على الطرق لتكون من التاسعة مساء حتى السادسة صباحًا، والذى لا يلتزم سائقو النقل بتطبيقه، كما لا تسعى إدارة المرور بوزارة الداخلية للرقابة على تنفيذه.
بينما طالب القارئ مؤمن، مدير مرور الجيزة، بالاهتمام بحل أزمة المرور فى نفق الهرم من ناحية نصر الدين، و"نزلة" صفط من ناحية شارع السودان وجامعة القاهرة.
وكانت تقاير "اليوم السابع" كشفت عن أزمة فى هذه المنطقة، حيث يتواجد عدد محدود من رجال المرور، وينشئ سائقو الميكروباصات الأجرة مواقف عشوائية تعطل المرور فى المنطقة بأكملها.
كما أرسل القارئ "طارق الطهطاوى" إلى "اليوم السابع" صورًا لعدد من الشوارع التى تظهر سيطرة المقاهى على الشوارع بما يؤدى لتعطيل المرور، فى منطقة الجيزة وشارع مراد، بالإضافة لركن السيارات فى منتصف الشارع.
وفى القاهرة، اشتكى القارئ أبو هادى من إهمال رجال المرور لمنطقة حدائق القبة وبالتحديد ميدان حدائق القبة بالقرب من الباب الرئيسى للقصر الجمهورية، متهما موظفى المرور بعدم القيام بعملهم.
كما اشتكى القراء بصفة عامة من سلوك سائقى السيارات، ومواقف السيارات الأجرة العشوائية، بالإضافة لعدم قدرة رجال المرور على السيطرة على الأوضاع سواء بالإهمال أو بسبب "بلطجة بعض السائقين".