ضمت احتجاجات الطلاب بجامعة القاهرة فى يوم الطالب المصرى أطيافا وألوانا من القوى السياسية من جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، "الناصريون .. وحقى .. وممكن .. ورابطة طلاب العمل الإسلامى .. وكفاية .. وشباب 6 أبريل .. الإخوان المسلمون .. وحزب الجبهة الديمقراطية"، أعلنت عن وجودها فى بيان "إيد واحدة علشان نحقق مطالبنا"، وفى تظاهرة طافت أرجاء جامعة القاهرة. الشعارات التى أطلقها الطلاب وسط حشود أمنية طوقت الجامعة منذ الصباح الباكر عبرت عن وحدة وقوة للمطالبة بحقوقهم، وبينما كانت المظاهرات تطوف أرجاء الجامعة كان رموز القوى السياسية، يلتفون حول النصب التذكارى خارج أسوار الجامعة وسط حشود أمنية كثيفة. قال عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، إن طلاب مصر هم قافلة التغيير، مشيرا إلى دور طلاب الجامعات المصرية فى إحداث حراك سياسى، مضيفا: تلاحم القوى السياسية مع الحركة الطلابية فى ذكرى يوم الطالب العالمى يوضح معالم التغيير التى رسمها طلاب الجامعة بضرورة توحد كل القوى السياسية، لمواجهة أزمة الإفلاس الاقتصادى والتى يصاحبها مزيد من الإضرابات والاعتصامات، ومزيد من إحكام القبضة الأمنية أيضا. د.عبد الحميد الغزالى القيادى الإخوانى والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قال لليوم السابع، إن وحدة الحركة الطلابية هى الوسيلة الحقيقية للاستيلاء الأبدى على السلطة، والتى تؤكد رغبة الشعب الحقيقية فى التغيير. ومن جانبه وصف محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المظاهرة "بالقومية" التى ضمت مختلف الطوائف السياسية، لتأكيد حق الطلاب فى طرد الحرس الجامعى.