إذاعة صوت إسرائيل ◄أعلن اتحاد لاعبى التنس المحترفين أنه فرض غرامة قياسية على منظمى بطولة دبى للنساء قدرها 300 ألف دولار فى أعقاب رفض الإمارات منح اللاعبة الإسرائيلية شاحار بئير تأشيرة دخول للمشاركة فى بطولة دبى للتنس. وجاء فى بيان الاتحاد، أن هذه الغرامة هى الأكبر التى فرضت على أى بطولة للمحترفين. وكانت الانتقادات العالمية الشديدة التى وجهت إلى الإمارات على خلفية منع تأشيرة الدخول من شاحار بئير قد حدت بهذه الدولة إلى الموافقة على دخول اللاعب الإسرائيلى أندى رام للمشاركة فى البطولة. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄كتبت الصحيفة أن إيران حاولت تهريب مئات الأطنان من الوسائل القتالية المختلفة، وذلك بموجب تقارير سرية تم نقلها إلى مجلس الأمن التابع لهيئة الأممالمتحدة. وبحسب الصحيفة، فقد بعثت قبرص إلى لجنة العقوبات فى مجلس الأمن تقريراً خاصاً، أُعتبر "سرياً"، يفصل حمولة 98 حاوية قد تمت مصادرتها من سفينة السلاح الإيرانية، التى تم احتجازها قبل ثلاثة أسابيع فى ميناء ليماسول، بينما كانت فى طريقها إلى ميناء اللاذقية فى سوريا. وتابعت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة بدورها قدمت تقريراً مماثلاً، تضمن صوراً توثق حمولة السفينة، وذلك بعد فحصها من قبل خبراء فى الأسطول السادس صعدوا على متن السفينة. وادعت يديعوت أحرونوت أن التقارير التى وصلتها تشير إلى أن السفينة كانت تحمل مئات الأطنان من المواد المتفجرة المستخدمة فى ذخيرة المدفعية والدبابات ومن أنواع مختلفة، وادعت أيضاً أن الحمولة معدة لمصنع يتبع للجيش السورى. ونقلت الصحيفة أيضاً عن مصادر سياسية ادعاءها أن قسماً من هذه الأسلحة كان معداً لحزب الله، واعتبرت الصحيفة أن ضبط السفينة هو إنجاز استخبارى ذو أهمية قصوى، لكونه يكشف عن طرق صناعة تهريب الأسلحة من إيران، مشيرة إلى أن إيران تصدر كميات هائلة من الوسائل القتالية لدول كثيرة فى العالم لتخرق بذلك الحصار الاقتصادى المفروض عليها، وادعت أيضاً أن التقارير تتناقض مع الموقف الرسمى لإيران، التى نفت وجود أية أسلحة على متن السفينة. وقالت الصحيفة إن إيران قد خرقت ثلاثة قرارات لمجلس الأمن تمنعها من تصدير الأسلحة أو الوسائل القتالية العسكرية، وادعى مصدر سياسى إسرائيلى أن الحديث عن سفينة واحدة تم ضبطها، فى حين أن هناك سفناً كثيرة لم يتم ضبطها. كما زعمت الصحيفة أن تقارير الخبراء الذين فحصوا التقارير، بناء على طلب الصحيفة، قد أشارت إلى وجود 700 طن من المواد المتفجرة التى تستخدم للدبابات والمدفعية، بأقطار تصل إلى 130 و122 ميللمتراً لقذائف الدبابات، و125 ميللمتراً لقذائف المدفعية، بالإضافة إلى 120 برميلاً تحتوى على ذخيرة للكلاشينكوفات ومركبات لقذائف هاون من عيار 120 ميللمتراً وصواعق للقذائف. صحيفة معاريف ◄أشار الجنرال احتياط جيورا آيلاند رئيس مجلس الأمن القومى السابق، إلى أن إسرائيل لن تتمكن من الانتصار على إيران فى عملية عسكرية. وشرح أيلاند فى محاضرة ألقاها فى جامعة تل أبيب فى مؤتمر المركز للأمن القومى الصعوبات الجمة التى تواجه إسرائيل فى إخراج هذا المخطط إلى حيّز التنفيذ. وزاد قائلاً إنّ إسرائيل لا تملك القوة العسكرية لتحقيق الأمر، أى تدمير البرنامج النووى الإيرانى بصورة كهذه، والتى لا تسمح لإيران باستعادة قوتها واستعادة تطوير البرنامج النووى، ولكنّ الإنجاز الأكبر الذى يمكن لإسرائيل أن تحققه هو الوصول إلى مرحلة تتمكن فيها من إبطاء وعرقلة البرنامج النووى الإيرانى، لافتاً إلى أنّ سؤال المليون دولار هو كم من القوت ستتمكن إسرائيل من عرقلة البرنامج النووى الإيرانى؟ وهل ستكون هذه الفترة كافية لدرء الخطر النووى الإيرانى، الذى يعتبر وجودياً على إسرائيل. وأضاف قائلاً إنّ إسرائيل لا تتمكن بواسطة سلاح الجو والمقاتلات الحربية التى تمتلكها اليوم من توجيه ضربة عسكرية لإيران، الأمر الذى سيؤدى إلى دفع الأخيرة إلى رفع الراية البيضاء والإعلان عن هزيمتها وانتكاستها، والقول إنّهم قرروا وقف البرنامج النووى فى إيران. ونفى بشكل قاطع أن تكون القيادة الإيرانية، التى وصفها بالمتطرفة وبالراديكالية، على استعداد للاعتراف بهزيمتها، مؤكداً أنّه فى ظل هذه القيادة الحالية ستواصل إيران برنامجها النووى، على الرغم من العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة عليها، وعلى الرغم من أنّ هذه العقوبات سببت أضراراً فادحة للاقتصاد الإيرانى وأدت إلى رفع نسبة البطالة فى الجمهورية الإسلامية. صحيفة هاآرتس ◄كشفت مصادر سياسية للصحيفة، أن المفاوضات الحقيقية بين حماس وإسرائيل بخصوص صفقة تبادل الأسرى تجرى فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يديرها من الجانب الإسرائيلى عوفر ديكل مندوب رئيس الوزراء، الذى كان قد أجرى المفاوضات مع حزب الله بواسطة ألمانيا، وأن فرنسا تديرها عبر الوسيط القطرى مع حماس. وقالت الصحيفة إن قطر وعدت الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بممارسة الضغط على حماس حتى تلين مواقفها فى موضوع هذه الصفقة. وذكرت أيضاً أن قطر سبق لها أن توسطت فى موضوع شاليط، حيث تسلمت من فرنسا رسالة كان كتبها والدا شاليط إلى ابنهما الأسير، وأوصلتها إلى الأسير وهو فى أسر حماس فى قطاع غزة. وكان ديكل قد عاد من فرنسا قبل يومين فى مهمة وصفت بأنها دقيقة تتعلق بموضوع شاليط وصفقة تبادل الأسرى، وأنه حمل معه اللائحة الجديدة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين أبدت إسرائيل استعدادها لإطلاق سراحهم فى إطار هذه الصفقة. وعرض ديكل اقتراحاً بأن تجرى مفاوضات ماراثونية بين إسرائيل وحماس بوساطة طرف ثالث حتى الخروج بحل للقضية. ◄ما زالت العلاقات الإسرائيلية التركية متوترة على خلفية الموقف التركى من الحرب على غزة، والجمعة كشف النقاب عن أن إسرائيل رفضت اقتراحاً تركياً بإقامة "كامبوس السلام" فى إسرائيل، وهو مشروع تركى يقوم على بناء مستشفى فلسطينى إسرائيلى داخل ما يسمى بالخط الأخضر. وحسب المحلل السياسى فى الصحيفة عكيفا الدار، فإنّ الرفض الإسرائيلى يثير الاستغراب، لأنّ الجيش فى إسرائيل، ليس كما فى تركيا، ليست له الكلمة الأخيرة فى اتخاذ القرارات، والأغرب من ذلك، وفق الصحيفة، أنّ المشروع حصل على مباركة رئيس الوزراء الإسرائيلى المنصرف إيهود أولمرت ووزير الأمن إيهود باراك وشيمون بيريز، ولفت المحلل الإسرائيلى إلى أنّ قرار الرفض الإسرائيلى سيكون له ثمن باهظ على العلاقات السياسية بين تركيا وإسرائيل، التى وصلت مؤخراً إلى أعلى درجات التوتر. وكشف النقاب عن أنّ ما يسمى بالأجهزة الأمنية فى إسرائيل، هى التى أقنعت المستوى السياسى برفض المشروع التركى بعد أن كان أعلن سابقاً أنّه يؤيده، وتابع قائلاً إنّ القرار الإسرائيلى يمنع عملياً إقامة مستشفى جديد فى إسرائيل بتكلفة 3.5 مليار شيكل (أى ما يعادل 850 مليون دولار أمريكى)، تعهدت تركيا بدفعها كاملة. وزادت الصحيفة الإسرائيلية قائلة إنّ الاقتراح التركى عُرض على رئيس الوزراء الإسرائيلى أولمرت خلال زيارته إلى أنقرة قبل حوالى السنتين من قبل نظيره التركى رجب طيب أردوغان.