القراء هم أحد أطراف الخدمة الصحفية التى تقدمها «اليوم السابع»، ولذلك فإن مصداقية الجريدة لن تتعزز إلا بالتعرف على رأى قرائها، سواء كان هذا الرأى نقداً أو تقييما لأدائنا، لاسيما أننا نسعى للحفاظ على المكانة المتقدمة التى نحتلها بين الصحف الورقية والإلكترونية والتى استطعنا أن ننالها لدى القراء بشكل جعل موقعنا الإلكترونى يحتل المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، من حيث ترتيب الأهمية بين جميع المواقع الإخبارية العربية للسنتين الأخيرتين على التوالى، ومن هنا فإن «اليوم السابع» تقدم هنا آراء عدد من قرائها، وتقييمهم لأدائها، وكيفية تطوير هذا الأداء. يقول محمود جاد، صحفى، إن «اليوم السابع» تتميز بالمصداقية، ولذلك نطالبها بنشر ردود المصادر على الأخبار التى يتم نشرها، حتى لا تظهر القصة الخبرية من وجهة نظر واحدة، ويرى جاد أن قوة «اليوم السابع» تأتى من موقعها الإلكترونى بشكل كبير، واعتماده على السرعة فى نقل الأخبار. ويرى عبدالله سعيد صيدلى، أن نقطة القوة فى «اليوم السابع» هى سرعتها فى تغطية الأخبار، وهذا ما يجب أن تحافظ عليه، وتستمر فيه عبر اعتماد الإدارة لسياسة تحريرية ثابتة ومحايدة، غير متأثرة بالضغوط، وهو ما يزيد من مصداقيتها فى الشارع. وانتقد أحمد حمدان، محاسب، «اليوم السابع» قائلاً إن المشكلة تكمن فى عدم الفصل بين اتجاهات المسؤولين فى الجريدة، والسياسة التحريرية لها، مضيفاً: «دائما ما تتحيز للتيارات المعادية للتيار الإسلامى»، هكذا يرى خالد زينهم طالب، مشكلة «اليوم السابع»، ويضيف خالد زينهم «اليوم السابع» دائماً ما تكون فى صف التيارات الليبرالية، والمسيحيين، وتظهرهم فى موقف الضعيف أو المظلوم، بينما نجدها فى تغطيتها لأخبار التيارات الإسلامية منحازة ضدهم، وتتصيد لهم الأخطاء، ودائماً ما تكون الأخبار فى اتجاه واحد، وهو التحامل ضد التيارات الإسلامية كلها.