أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام أن شركة النصر للسيارات تعد أكبر مجمع صناعي في الشرق الأوسط، حيث يتم تصنيع وتجميع العديد من العلامات التجارية بالشركة حاليا للوصول الي ما بين من 35 ألف إلي 40 ألف سيارة سنويا، وبالفعل الشركة حققت أرباح هذا العام . وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، إن المشروع الثاني هو مشروع تشغيل مصنع بلوكات الأنود ،حيث نجحت الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية - في تصدير أول شحنة من الفحم البترولي المكلسن، منذ إعادة تشغيل المصنع في أكتوبر الماضي بعد توقف دام أكثر من عامين، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعظيم الإنتاج وزيادة الصادرات وتعزيز القيمة المضافة ودعم الصناعات الوطنية. وأكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام ،أن عودة مصنع الأنود للإنتاج والتصدير تمثل نموذجًا واضحًا لنجاح جهود الدولة في إعادة إحياء الصناعات الوطنية ورفع قدرتها التنافسية. وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم القدرات الإنتاجية للشركات التابعة، وزيادة كفاءة التشغيل، ودفع الصادرات الصناعية، وتعميق المكون المحلي بما يخدم الاقتصاد الوطني.