يسرا وخالد سليم ومحمد الحلو فى احتفالية الأوبرا بالراحلة وردة

أقامت دار الأوبرا المصرية، أمس الخميس، احتفالية بالفنانة الراحلة وردة، حضرها العديد من نجوم الوسط الفنى والمطربين، حيث صرحت النجمة يسرا ل"اليوم السابع" بأن وردة كانت من أقرب الأصدقاء لها، وأن الاحتفالية أقل ما يمكن أن يقدم للفنانة مثل وردة، وعلى الرغم من المجهود الذى بذلته الأوبرا أن ذلك يعتبر نقطة فى بحر ما قدمته وردة للعالم العربى.
كما صرح خالد سليم بأنه عندما اتصلت به مخرجة العرض جيهان مرسى، أكد لها أنه سيشارك فى الاحتفالية، وأنه فخور بالمشاركة فى مثل هذه الاحتفالية، خاصة أن وردة قامت باختياره فى مسلسل "آن الأوان" بعدما شاهدته على مسرح الأوبرا يغنى أغنية "حنين"، واختتم سليم الاحتفالية بأغنية "ليالينا".
وعبر الفنان محمد الحلو عن حبه وتقديره لوردة من خلال غنائه أغنية "بتونس بيك"، لكنه قام بتغير بسيط فى الكلمات لكى يهديها لوردة، ما نال إعجاب الجمهور الذى صفق للحلو أكثر من دقيقتين، ورغم أنه كان مقرراً أن يغنى كل مطرب أغنية واحدة، لكن الجمهور طالب الحلو بإعادة الأغنية مرة أخرى، كما غنى الحلو أيضا مقطعا من أغنية "فى يوم وليلة".
من ناحية أخرى، صرحت جيهان منصور مخرجة العرض بأن دار الأوبرا قررت إقامة هذه الاحتفالية فور وفاة وردة، وتواصلت مع ابنتها، ولكن تم الاتفاق مع سفارة الجزائر على أن تقام الاحتفالية بالتعاون مع سفارة الجزائر بالتزامن مع العيد الخمسين لاستقلال الجزائر.
وشارك فى الاحتفالية المطربتان سوما وريهام عبد الحكيم بأغانى "لولا الملامة، لعبة الأيام، وحلوة بلادى"، كما غنت نجمات الأوبرا "مروة ناجى، رحاب مطاوع، إيمان عبد الغنى، مروة حمدى، سمية وجدى، سمر صفوت" مجموعة من أجمل أغنانى ورد، والحفل كان بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار وبمشاركة الفرقة العيساوية الجزائرية.
وكان هناك أيضا مجموعة من التقارير المصورة التى عرضت من خلال شاشة عرض بالمسرح خلال الفواصل الغنائية، وكان فى الفاصل الأول تقرير مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، والذى أكد أن وردة كان لديها صوت لم يملكه أحد، ولديها أقوى إحساس، أما الفاصل الثانى كان مع الملحن صلاح الشرنوبى الذى قال إنه كان هناك علاقة إنسانية قوية وفنية تجمعه مع وردة، وإنها قدمت انطلاقة من خلال أغنية "بتونس بيك"، والفاصل الثالث كان مع الموسيقار عمار الشريعى الذى قال إن وردة كانت تتمتع بخامة صوتية عرضية تجعل الملحن يرمح فيها، وإنها قدمت للوطن العربى تراثاً فنياً لا يعوض، وأن السماء لا تمطر وردا، كما أثنى على جمال صوتها وإحساسها عندما قدمت العديد من الأغانى باللغة الفرنسية.