أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بالتعاون مع شرطة الاحتلال أوقف أحد سكان مدينة ريشون لتسيون، بعد أن قام بتصوير محيط مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت. ما علاقة إيران بالحادثة بحسب التحقيقات؟
ووفق التقارير، فإن الموقوف نفّذ هذه المهام بتكليف مباشر من جهات مرتبطة بإيران، حيث جرى توثيق تحركاته قرب منزل بينيت، وتأتي هذه الحادثة في إطار ما وصفته الأجهزة الأمنية بمحاولات إيرانية متزايدة لجمع معلومات استخبارية داخل الأراضي المحتلة. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشخص المعتقل كان على اتصال مع عناصر خارجية، وأن نشاطه شكّل تهديدا أمنيا يستدعي التدخل الفوري. ولم تكشف السلطات حتى الآن عن تفاصيل إضافية حول هوية الموقوف أو طبيعة المهام التي كُلّف بها. وكانت قد قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الأمن العام الإسرائيلية (الشاباك) ألقت القبض على فيتالي زبياغينتسيف، وهو عامل أجنبي من روسيا، للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية بتوجيه من عناصر المخابرات الإيرانية. ووُجهت إليه لائحة اتهام خطيرة لإقامته علاقة طويلة الأمد مع "عميل أجنبي" لصالح جهة معادية، ولتنفيذه مهام توثيق لمواقع ومنشآت حساسة في إسرائيل مقابل أجر. وبحسب لائحة الاتهام، فقد طُلب من زبياغينتسيف، منذ بداية أكتوبر وحتى ديسمبر الماضي، القيام بمهام توثيقية لموانئ مختلفة في إسرائيل، ومنشآت حساسة، وسفن عسكرية، بما في ذلك سفينة حربية أمريكية من فئة "AMC" وسفينة عسكرية إسرائيلية من فئة "دولفين".