الصالون الثقافى لمدينة نصر يناقش الثورة المصرية فى القرآن

فى إطار أنشطة الصالون الثقافى بمدينة نصر يقيم فريق الصالون نشاطه الأسبوعى بعد غد السبت، والذى يدور فيه النقاش حول الثورة المصرية فى القرآن الكريم، وتقوم العضوة أسماء الشرقاوى بإلقاء هذه المحاضرة بحديقة الطفل.
ويذكر أن الصالون تم عمله بعد أن شحذ الدكتور مصطفى النجار منذ الساعات الأولى لدخوله البرلمان همة سكان مدينة نصر للعمل المشترك معه فى تحسين وتطوير دائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة فى إطار تفعيل الشراكة بين السكان ونائب البرلمان وغيره من المسئولين، فانتشرت فكرة المبادرات التى تحيى دور المجتمع بشكل فعلى مثل النظافة والتجميل ومحو الأمية وغيرها من المبادرات المجتمعية والتى تساعد على نمو المجتمع الأهلى.
وفى إطار هذه الخطى قدمت إسراء عمران أحد المتطوعات من سكان مدينة نصر والباحثة المساعدة بمنظمة المرأة العربية فى شهر مارس الماضى له فكرة الصالون ثقافى حتى يتم فيه إعلاء قيمة القراءة والثقافة البناءة الواعية والموضوعية فى المجتمع والنقاش حولها، وأن يكون ذلك متوازيًا مع أمر يتميز به صالون مدينة نصر الثقافى وهو أن يكون حلقة وصل مستمرة بين سكان الدائرة والبرلمان حول دور البرلمان والقضايا السياسية وغيرها، وما يتعلق بدور أعضاء البرلمان من الدائرة، بما يخلق تقييم إيجابى وفاعل بين الناس والبرلمان.
وقد رحب الدكتور مصطفى بالفكرة وشارك إسراء الرأى فيها وقام بمساعدتها فى تأسيسها، ومازال يقف بجانب فريق الصالون، وقد شاركها أهمية قيام الصالون فى منطقة القاهرة الجديدة المهندس محمد الشافعى من المنطقة، وتم تنفيذه بالفعل منذ شهر تقريبا وبدأوا فى عمل الصالون الأسبوعى الخاص بهم، والفريق الآن يجهز بعض الترتيبات لتنظيم الصالون الشهرى، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
واستطاعت إسراء ومحمد من خلال استخدام موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تأسيس الفريق المشارك فى الصالون والذى يقرب الآن إلى 25 عضوا، وتكمن رؤية الصالون فى خلق وبناء رأى عام قوى يحترم الرأى الآخر ويشارك فى صنع القرار، بالإضافة إلى بناء المعرفة، والعمل على قراءة فاعلة تخلق رأيا عاما قويا ومؤثرا، وإحياء القيم والحوار المتبادل والمسئولية المشتركة والمشاركة البناءة.
ومن المقرر أن يقوم الصالون بعمل نشاطه الشهرى بنقاش عام حول ما يهم الرأى العام وبناء قدراته من خلال محاضرة من الشخصيات العامة ومشاركة الحضور بالإضافة إلى مناقشة أولويات البرلمان، وتقييم أدائه حتى يقوم البرلمان بدوره الأساسى فى التواصل مع أهل المنطقة.