اتحاد كرة اليد يهنئ حسن مصطفى بالاحتفاظ برئاسة الاتحاد الدولى

تقدم الاتحاد المصري لكرة اليد، برئاسة خالد فتحي ، بخالص التهنئة إلى الدكتور حسن مصطفى بعد فوزه برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد (IHF) للمرة السابعة على التوالي، بعدما حسم سباق الانتخابات عن جدارة واستحقاق.
وأكد خالد فتحي أن الدكتور حسن مصطفى يُعد نموذجًا مشرفًا للمواطن المصري الذي نجح فى ترك بصمة عالمية واضحة، من خلال قيادته الحكيمة والإدارة الاحترافية لمنظومة كرة اليد العالمية على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن ما حققه من إنجازات ملموسة على المستويين التنظيمي والفني جعله محل ثقة ودعم واسع من الاتحادات الوطنية حول العالم.

تهنئة الاتحاد المصرى لكرة اليد
وأضاف رئيس الاتحاد المصري أن حجم ما قدمه الدكتور حسن مصطفى لكرة اليد العالمية كان حاضرًا بقوة في نتائج الجمعية العمومية، التي عكست اقتناعًا دوليًا باستمراره على رأس الاتحاد الدولي، خاصة في ظل منافسة قوية مع عدد من المرشحين أصحاب الخبرات.
وحسم الدكتور حسن مصطفى سباق رئاسة الاتحاد الدولي بعدما حصل على 129 صوتًا من إجمالي أصوات الجمعية العمومية، متفوقًا على منافسيه الثلاثة، حيث نال فرانك بوبيناك مرشح سلوفينيا 24 صوتًا، وجيرد بوتزيك مرشح ألمانيا 20 صوتًا، بينما حصل تجارك دي لانج مرشح هولندا على 3 أصوات، ليحقق الأغلبية المطلوبة ويواصل قيادة اللعبة عالميًا.
لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا .

العاصمة الإدارية تستضيف عمومية الاتحاد الدولى لكرة اليد
وأُجريت الانتخابات خلال الاجتماع العادي رقم 40 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، والذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 176 اتحادًا وطنيًا من أصل 211 اتحادًا لهم حق التصويت، في واحدة من أكبر وأهم الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد الدولي.
وأكدت نتائج التصويت استمرار الدعم والثقة الدوليين في الدكتور حسن مصطفى، تقديرًا لدوره البارز في تطوير كرة اليد عالميًا، وتوسيع قاعدة ممارستها، وتعزيز قوة الاتحاد الدولي تنظيميًا وفنيًا، إلى جانب النجاحات التي تحققت خلال فتراته السابقة على مستوى البطولات الكبرى وبرامج التطوير والانتشار القاري.
ويُعد فوز الدكتور حسن مصطفى بولاية جديدة امتدادًا لمسيرة حافلة بالعطاء والعمل المؤسسي، ويعكس نجاح الرؤية والسياسات التي انتهجها خلال السنوات الماضية، بما يدعم استقرار ونمو منظومة كرة اليد العالمية خلال المرحلة المقبلة.