مشايخ القبائل والعواقل والفلسطينيين يهنئون محافظ شمال سيناء بعيد الأضحى المبارك    صندوق تحيا مصر يطلق مبادرة "أضاحى" لتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية (صور)    قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان    الملك سلمان: أسأل الله أن يديم الأمن والاستقرار على وطننا وأمتنا العربية    رئيس الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى    هالة السعيد: 3.6 مليار جنيه لتنفيذ 361 مشروعا تنمويا بالغربية بخطة 23/2024    محافظ المنيا يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك    كارثة بيئية فى نهر السين بفرنسا تهدد السباحين قبل انطلاق الأولمبياد    تصفية محتجزي الرهائن في مركز الاحتجاز في مقاطعة روستوف الروسية    الكرملين: بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا لكن بشرط توفير الضمانات    "نيمار" الأقرب لحل أزمة الظهير الأيسر في الزمالك أمام المصري    "ابني متظلمش".. مدرب الأهلي السابق يوجه رسالة للشناوي ويحذر من شوبير    «العيد أحلى» داخل مراكز شباب «حياة كريمة» في البحيرة |صور    ثلاثى الأهلى فى الإعلان الترويجى لفيلم "ولاد رزق 3"    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    انتشال جثة مهندس من نهر النيل بالغربية بعد 24 ساعة من جهود البحث    كامل الوزير يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات    وفاة سيدة مصرية أثناء أداء مناسك الحج    "اللعب مع العيال" بطولة محمد إمام يحصد 3 ملايين ونصف منذ طرحه فى السينمات    في عيد ميلاده.. بيومي فؤاد نجومية متأخرة ومقاطعة جماهيرية    خبير تغذية يقدم نصائح لتناول لحوم عيد الأضحى دون أضرار    3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب    بالتفاصيل مرور إشرافي مكثف لصحة البحر الأحمر تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك    قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين جنوب بيت لحم بالضفة الغربية    ريهام سعيد: «محمد هنيدي اتقدملي ووالدتي رفضته لهذا السبب»    شاعر القبيلة مات والبرج العاجى سقط    نصائح منزلية | 5 نصائح مهمة لحفظ لحم الأضحية طازجًا لفترة أطول    إيرادات Inside Out 2 ترتفع إلى 133 مليون دولار في دور العرض    أدعية وأذكار عيد الأضحى 2024.. تكبير وتهنئة    رئيس دمياط الجديدة: 1500 رجل أعمال طلبوا الحصول على فرص استثمارية متنوعة    الأهلي يتفق مع ميتلاند الدنماركي على تسديد مستحقات و"رعاية" إمام عاشور    كرة سلة.. قائمة منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024    مصدر من اتحاد السلة يكشف ل في الجول حقيقة تغيير نظام الدوري.. وعقوبة سيف سمير    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    وزيرة التضامن توجه برفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الأضحى    النمر: ذبح 35 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى بأشمون    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    برشلونة يستهدف ضم نجم مانشستر يونايتد    بالصور.. اصطفاف الأطفال والكبار أمام محلات الجزارة لشراء اللحوم ومشاهدة الأضحية    عيد الأضحى 2024.. "شعيب" يتفقد شاطئ مطروح العام ويهنئ رواده    إصابة شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال فى مخيم الفارعة بالضفة الغربية    التونسيون يحتفلون ب "العيد الكبير" وسط موروثات شعبية تتوارثها الأجيال    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    ارتفاع تأخيرات القطارات على معظم الخطوط في أول أيام عيد الأضحى    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    بالصور.. محافظ الغربية يوزع هدايا على المواطنين احتفالا بعيد الأضحى    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    البنتاجون: وزير الدفاع الإسرائيلي يقبل دعوة لزيارة واشنطن    الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى داخل ساحات الأندية ومراكز الشباب في المنيا    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    محافظ بني سويف يؤدي شعائر صلاة عيد الأضحى بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز    انخفاض في درجات الحرارة.. حالة الطقس في أول أيام عيد الأضحى    إعلام فلسطينى: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلى استهدف مخيم فى رفح الفلسطينية    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    ما هي السنن التي يستحب فعلها قبل صلاة العيد؟.. الإفتاء تُجيب    أنغام تحيي أضخم حفلات عيد الأضحى بالكويت وتوجه تهنئة للجمهور    العليا للحج: جواز عدم المبيت في منى لكبار السن والمرضى دون فداء    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "الأسوانى": "الأمر بالمعروف" جماعة مأجورة من نظام مبارك لإسقاط مرسى .. "المسلمانى": لست ضد فكرة الخلافة من أجل توحيد العرب.. نصير: اتصال "مرسى" ب"الطيب" أنهى أزمة البروتوكول نهائيًا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الناشط السياسى الدكتور سعد الدين إبراهيم، وناقش برنامج "آخر النهار" ملف الشيخ عمر عبد الرحمن وتصريحات الدكتور محمد مرسى حول هذا الأمر وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى.
"القاهرة اليوم": أديب: أتمنى نجاح الرئيس وحكومته لأن هذا سيعود بالمنفعة على الشعب .. سعد الدين إبراهيم: يوجد فى جماعة الإخوان المسلمين كوادر كفء.. أحمد البرعى: الحريات الشخصية لن يقترب منها أحد حسب كلام الرئيس
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب هناك فرق بين الإعلام فى مصر والإعلام فى الخارج حيث إنه وجد فرقا كبيرا بين مذيع التوك شو فى مصر ومثيله بالخارج حيث لا يتعدى فترة الهواء للمذيع فى الخارج 45 دقيقة فقط ويكون محدد الأفكار وضيوف الحلقة لكل منهم فترة معينة للتحدث أما المذيع فى مصر فيمكن أن يعمل 9 ساعات هواء.
وأضاف أديب يجب أن يعلم الرئيس مرسى أن الشعب المصرى هو شعب عنيد وخبيث، وأسوأ عامل هو العامل المصرى وفى الخارج نرى فعلا أن العامل يخلص لعمله بكل صدق فنحن شعب لا يعمل، شعب عنيد لا يعمل شعب، لا يريد أن يتقدم.
ولفت أديب إلى أن العالم كله من حولنا يتقشف مثل اليونان وغيره من البلدان لكن عندما نرى أن الحكومة المصرية تبحث عن عملة صعبة لشراء ياميش رمضان مشيرا إلى أهمية الاقتصاد فى حياتنا أريد أن أرى حكومة كاملة من الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة حتى يكتمل مشروعهم وأتمنى نجاح الرئيس وحكومته لأن هذا سيعود بالمنفعة على الشعب.
ومن جانبه قال محمود نفادى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية معلقا على تظاهرات الصحفيين أمام نقابة الصحفيين وجريدة الأهرام احتجاجا على اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، حيث لم يرفع شعار التوافق فى اختيار منصب رئيس تحرير الصحف القومية وقد تم وضع مجموعة من المعايير بمجلس الشورى دون مناقشتها ومنها أن يتقدم الصحفى للجنة تم تشكيلها من مجلس الشورى ب c v خاص به وقد علمت أنه سيتم إقصاء عدد من رؤساء الصحف الحاليين.
فيما قال عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام لقد تقدمنا بمشروع متكامل لمجلس الشورى متسائلا كيف تنفصل الصحافة عن السلطة الحاكمة ونريد للصحافة أن تكون مستقلة والوضع الحالى لا يختلف عن السابق، ولا يكون التغيير إلا بتغيير نمط الملكية وهذا لا يستغرق وقتا كبيرا.
الفقرة الأولى
كيف تدار الدولة
أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق
سعد الدين إبراهيم أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز بن خلدون
قال أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق هناك آليات لفض الاعتصامات والمظاهرات الفئوية ولا يمكن أن يتدخل الرئيس لفض تلك الاعتصامات وهناك آليات فى الدولة الحديثة لحل تلك المشكلات عن طريق القانون .إلا أن الدولة بها مشكلات كبيرة تحتاج إلى الحل بخلاف المطالب الفئوية فرئيس الجمهورية مهامه أكبر من الفئويات فالتظاهر السلمى من حق الجميع لكن دون الإضرار بالمصالح العامة.
وتابع البرعى يجب أن تكون أجندة الرئيس محترمة وليس لحل المشكلات الفئوية فقط لافتا إلى أن 40 فى المائة من المصريين لا يجيدون القراءة والكتابة لابد من حل هذه المشكلة لكى نستطيع بناء الدولة الحديثة.
وأوضح البرعى أن الحريات الشخصية لن يقترب منها أحد حسب كلام الرئيس ومرجعيتنا فى الإسلام هو الأزهر الشريف.
من جانبه قال سعد الدين إبراهيم أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز بن خلدون إن الدولة الحديثة هى التى يتم وضع قواعد للسير عليها من الرئيس والمواطنين وهى دولة المؤسسات التى يجب بناؤها والثورات تشبه البراكين التى تشعل كل شىء ثم تأتى بالخير الذى يساعدك على البناء لافتا إلى أن أغلب مؤسسات الدولة تم كسرها بسبب الثورة وحاليا نرى محاولات إعادة البناء.
وأشار إبراهيم إلى أن الدولة المصرية قائمة بالفعل وستظل موجودة وهى أكبر من أى حزب والدولة حاليا لكنها ليست بالكفاءة المطلوبة وقت الأزمات لافتا إلى أن وقت الحرب شدة الدولة قوتها والمؤسسات شدة قوتها القومية أثناء الشدة فيوجد الآن دولة لكن ليست بالكفاءة العالية التى نريدها.
وأضاف إبراهيم أن التظاهر السلمى حق دستورى لكن حق العمال أن يتظاهروا أمام الوزارة التابعة لهم وليس أمام القصر الجمهورى.
وأوضح إبراهيم أن الإخوان المسلمين لديهم قيادات وكوادر قادرة على قيادة الدولة الحديثة والدولة هى التى يمكنها أن تغيير، والرئيس هو شخصية طيبة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن يوجد فى جماعة الإخوان المسلمين كوادر كفء والإخوان وكوادرهم 750 ألف فرد قادرون على قيادة 6.5 مليون مواطن يعمل داخل دولاب الدولة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أعتقد أن المعركة القادمة بين الرئيس والمجلس العسكرى لكنها ستكون سلمية ومن لم يحاول إقامة دولة حديثة.
"آخر النهار": "نصير": اتصال مرسى بالطيب أنهى الأزمة.. والطيب لم يغضب لنفسه وإنما غضب لمكانة المنصب.. "ثابت" ينفى ترشيح "النور" شخصيتين لتولى وزارتى التجارة والاتصالات
متابعة إسلام جمال
قال الدكتور عبد الدايم نصير، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، إن اتصال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لفتة طيبة، مؤكدا أن ما حدث من خطأ بروتوكولى أثناء خطاب جامعة القاهرة، لم يكن ليغضب شيخ الأزهر لنفسه، وإنما كان الغضب لمكانة منصب شيخ الأزهر، فهو ينظر إليه على أنه إمام المسلمين وأهل السنة فى العالم بأسره.
وأكد نصير على أن اتصال مرسى قد أنهى الأزمة نهائيا، مشيرا إلى أن هذه اللفتة الطيبة من جانب الرئيس تركت انطباعا إيجابيا لدى كل العاملين بمؤسسة الأزهر الشريف.
قال صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين السابق، إنه مع إعمال القانون، وتعيين رؤساء تحرير الصحف بناء من قبل لجنة من مجلس الشورى، وذلك بناء على ما خوله النص الدستورى للمجلس، مشيرا إلى أن هناك معايير جيدة وضعت من قبل شيوخ الصحافة وأعضاء "الشورى" يتم على أساسها اختيار رؤساء التحرير.
وأضاف عبد المقصود خلال مداخلة هاتفية ببرنامج"آخر النهار"، الذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، ويذاع على قناة النهار، للأسف بعض الزملاء يتجزأ الأمور، ويصدر إلى مجلس الشورى أشياء لم تحدث، ويريدون أن يحملوه أوزار النظام السابق، لافتا إلى أن تعيين رؤساء تحرير الصحف فى السابق كانت تتم على أساس تعليمات مباشرة لرئيس مجلس الشورى من قبل رئيس الجمهورية.
وتابع عبد المقصود:" أقف مع زملائى فى المطالبة بضرورة إنهاء منظومة الفساد داخل الصحف القومية، مشيرا إلى أنه يجب إلى أن يتم التوصل إلى ذلك أن نرتضى بولاية مجلس الشورى على الصحف القومية".
وأوضح عبد المقصود أن من الخطأ أن يتخوف بعض الصحفيين من استيلاء الإسلاميين على مواقع رؤساء تحرير الصحف، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يحدث، لافتا إلى ضرورة الحوار بين أبناء المهنة، حتى يتم النظر فى إعادة هيكلة المنظومة الصحفية بأكملها.
نفى المهندس أشرف ثابت، أحد قيادات حزب النور، وعضو مجلس الشعب المنحل، ما تردد عن ترشيح الحزب شخصيتين لتولى وزارتى التجارة ووزارة الاتصالات، مضيفا إننا لا نعرف صفة الحكومة المقبلة إذا ما كانت حكومة تكنوقراط، أو حكومة ائتلاف وطنى، أو يكون نصفها تكنوقراط، والنصف الآخر للقوى السياسية.
وأضاف ثابت خلال مداخلة هاتفية، إذا طلب منا المشاركة فسنرشح أبناءنا من حزب النور ممن يصلحون لتولى الحقائب الوزارية، وسيكون الأساس فى الاختيار الكفاءة، مشيرا إلى أن الاختيار يعود فى النهاية إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
ونفى ثابت أن يكون حزب النور قد سمى المهندس عماد حماد لتولى وزارة الاقتصاد.
الفقرة الرئيسية
"حوار حول تصريحات الرئيس عن الشيخ عمر عبد الرحمن"
الضيوف
الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن
منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية
جمال صلاح الدين، عضو الجمعية المصرية للتنوير.
قال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، مفتى الجماعات الإسلامية، والمعتقل فى السجون الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطا شديدة للإفراج عن رعاياها المدانين فى قضية التمويل الأجنبى، مشيرا إلى تهديدات السيناتور جون ماكين بقطع المعونة مالم يتم الإفراج عن هؤلاء المدانين، وأنه اعتبر أنهم رهائن لدى الحكومة المصرية، لافتا إلى أن هذه التهديدات كانت على الرغم من أن القضية كانت أمام المحكمة، وهو ما يخالف القانون.
وتساءل عبد الرحمن قائلا:"لماذا كل هذه ردود الفعل الغاضبة من أمريكا، رغم أن تصريحات الدكتور مرسى، لا تعنى التدخل فى أمور القضاء، وإنما يفهم منها أنه سيكون هناك تفاوض سياسى".
وأوضح عبد الرحمن أن والده لم يذهب إلى أمريكا للمشاركة فى عمليات إرهابية، وإنما ذهب حاملا القضية المصرية، ومنددا بمساوئ نظام مبارك، فإذا بالحكومة المصرية تضغط على نظيرتها الأمريكية لتلفيق القضية للشيخ عمر عبد الرحمن.
وأشار نجل عبد الرحمن إلى أن والده عندما سأل عن موقفه بشأن تفجير مركز التجارة العالمى، أجاب بأنه أمر مخالف للشريعة الإسلامية وأنه حدث هز كيانه من الداخل.
ولفت عبد الرحمن إلى أنه من الشائع إعلاميا أن الشيخ محكوم عليه بالسجن مدى الحياة فى قضية تفجير مركز التجارة العالمى، مشيرا إلى أن والده حكم عليه بالسجن 20 عاما فى هذه القضية، مؤكدا أن والده حكم عليه بالسجن مدى الحياة فى قضية اتهم فيها بالتخطيط لقتل مبارك أثناء زيارة له بنيويورك، أى أنه حكم بالنية، مشيرا إلى أن هذا القانون لم يستخدم فى أمريكا منذ انتهاء الحرب الأهلية، أى منذ ما يقارب 200عام، وأن هذا القانون استخدم خصيصا لوالده بمباركة النظام المصرى.
من جانبه قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إن خروج المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بتصريحات تفيد أن الدكتور مرسى تحدث عن قضية الشيخ عمر عبد الرحمن من المنظور الإنسانى، لا مبرر له، مشيرا إلى أن الجانب القانونى فى القضية يسعفنا أيضا للتحدث عنها، مشيرا إلى من حق رئيس الجمهورية أن يتفاوض مع الدول الخارجية حول رعاياه.
واستشهد الزيات بما فعلته إسرائيل عندما فاوضت مصر عن إطلاق صراح الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام، على الرغم من أنه كان محكوما عليه بالسجن لمدة 15 عاما، مشيرا إلى أن القانون الأمريكى يسمح للمحكوم عليه بعد مضى 10 سنوات أن يتقدم بطلب للإفراج، وهذا ما يدعم الدكتور مرسى فى مطالبته الإفراج عن الشيخ.
من جانبه قال الدكتور جمال الدين، عضوالجمعية المصرية للتنوير، أنه يجب احترام الدساتير والقوانين، لافتا إلى أن الدكتور مرسى قال إنه لن يسمح لأحد بالتدخل فى شئوننا الداخلية، فلماذا نسمح نحن لأنفسنا أن نتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى.
"90 دقيقة": "الأسوانى": "الأمر بالمعروف" جماعة مأجورة من نظام مبارك لإسقاط مرسى .. "المسلمانى": لست ضد فكرة الخلافة من أجل توحيد الدول العربية ومصر متوقفة الآن على حال الإخوان
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع الأديب والروائى علاء الأسوانى"
قال الأديب والروائى علاء الأسوانى إنه يحترم مرسى رغم أنه لم يدعمه فى انتخابات الرئاسة، ورغم أنه لم ينجح بأصوات الإخوان فقط لأنه أول رئيس جمهورية منتخب ويرى أن مرسى يقف وحده فى جانب وعلى الجانب الآخر يقف نظام مبارك بأكمله ودعا الرئيس مرسى بتحويل جزء من قصر الرئاسة إلى ديوان مظالم لحل مشاكل المواطنين كما قال إنه على مرسى فى الفترة القادمة أن يدخل فى معركة حقيقية لانتزاع سلطات رئيس الجمهورية لأنها قضية الثورة.
وأضاف الأسوانى أن من يدعون أنهم جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هم مجموعة مأجورة لترويع المواطنين خاصة أن الرئيس مرسى ليس على هواهم وأن وراءهم أجهزة كاملة تابعة لنظام مبارك والذين يحاولون التخلص من مرسى كما أضاف أن الرئيس مرسى وعد بمحاكمة الفاسدين وتطهير أجهزة الدولة ونحن ننتظر منه أن يحقق وعودة.
وأشار الأسوانى إلى أن مرسى لو لجأ الى الشارع سوف يدعمه الشعب لانتزاع صلاحياته من المجلس العسكرى لأنه لابد أن يكون الرئيس المنتخب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإذا لم يحصل محمد مرسى على صلاحيات الرئيس سيتحول مرسى إلى عصام شرف آخر كما أشار بأنه لو لجأ إلى الصفقات السرية من خلال الإخوان سيخسر كل شيء.
وأوضح الأسوانى أن الفترة الحالية تحتاج إلى مجموعة من التكنوقراط التى تستطيع إدارة الأمور بكفاءة واختار الشخصيات والكفاءات التى تخدم مصر مثل البرادعى وحسام عيسى وبمعنى أدق أن مصر تحتاج إلى حكومة تكنوقراط ماهرين ليسوا من الإخوان فى أول حكومة للرئيس مرسى.
وتمنى الأسوانى من الرئيس مرسى أن يعطى الأقباط حقوقهم كاملة فى ظل رئيس إسلامى لأنهم لم يأخذوا حقوقهم كاملة فى ظل الحكم العسكرى.
الفقرة الثانية
"حوار مع الإعلامى والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى"
قال الإعلامى أحمد المسلمانى إن الناس تسأل عن مغزى اهتمام مجلس الشورى بتغيير رؤساء تحرير بعض الصحف بينما هناك أولويات فى البلد أكثر أهمية وأن هذا الأسلوب لا يتناسب مع رؤساء تحرير وأنه أسلوب جارح وأنه كان من الأولى الاجتماع لحل الأمور بشكل جذرى، كما قال بأنه يخشى على الإخوان أن يكون الإطار التربوى الذى وضعه الإمام حسن البنا ورصده عمر التلمسانى أن يتهاوى من خلال حزب الحرية والعدالة لأن الإخوان الحاليين مدلعين ولم يأخذوا من الأمور غير جنى الثمار على عكس الإخوان السابقين الذين صبروا وعانوا وواجهوا الكثير من الصعاب والصبر على المكارة.
وأضاف المسلمانى أن المنافقين الجدد الذين انضموا لحزب الحرية والعدالة خطر على الإخوان والوطن، كما أضاف بأن انطباعه عن الرئيس مرسى بعد اجتماعه بالإعلاميين كان إيجابيا ولكن كان له تحفظات على قصر الرئاسة منها أن الصرامة فى القصر كانت غير موجودة وكذلك الهرجلة خارج القصر الجمهورى وطالب بأن تكون صرامة الرئيس واضحة لأن هناك فرقا بين الطيبة والصرامة.
وأوضح المسلمانى أنه إذا اعتدل الإخوان ستعتدل أمور مصر وإذا فسدت الإخوان فسدت أحوالها، وقال ردا على من يقول بالخلافة إنه إذا كانت هناك خلافة لابد أن تكون عاصمتها مصر وليس غير ولتحقيقها لابد من أسس وهى منع التقسيم فى الدول العربية والعمل على تحقيق الوحدة وليظل فى الخيال.
"الحياة اليوم": "التضامن" : صرف السلع الاستراتيجية بنصف الثمن قبل رمضان .. المخزون من السلع الاستراتيجية يكفى 3 أشهر فقط.. هشام يونس: لا يجوز أن يضع مجلس الشورى يده على الصحف القومية بعد الثورة.. والد ضحايا الشرقية: الجناة يهددون ابنى الثالث بالقتل إذا لم أغير أقوالى
متابعة ماجدة سالم
الأخبار
رئاسة الجمهورية: الرئيس مرسى يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة والإعلان عن الوزراء الجدد خلال أيام.
مرسى يفاضل بين البرادعى والببلاوى وعيسى لرئاسة الحكومة
مرسى يلتقى رؤساء أحياء القاهرة الكبرى ويطالبهم بحل مشاكل المواطنين
لليوم الثانى.. مدرسو العقود المؤقتة يواصلون تظاهرهم أمام قصر الرئاسة
مرسى يلتقى زويل بمقر رئاسة الجمهورية
تكليف وزير الزراعة بوضع آليات للحد من التعديات على الأراضى
الحكومة: نحتاج 5 مليارات دولار لتوفير السلع الاستراتيجية قبل رمضان
البترول تضخ كميات إضافية من البنزين والسولار لمواجهة الأزمة
منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للمستشارين "سلطان وتيمور ورفعت والغريانى".
أكد المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن أن مجلس الوزراء وافق على صرف السلع الاستراتيجية بنصف ثمنها على البطاقات التموينية خلال شهر أغسطس ورمضان مضيفا خلال مداخلة هاتفية أن المخزون من السلع الاستراتيجية يكفى لمدة 3 أشهر فقط
فيما أكد الكاتب الصحفى هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين أنه لم يتم التسوية أو التفاوض مع النقابة بشأن معايير رؤساء تحرير الصحف القومية قائلا "ما حدث معنا كان ديكورا كما كان أيام الحزب الوطنى فقد دعيت النقابة إلى مجلس الشورى كباقى الأطراف وتم الاستماع لممثليها وفى النهاية نفذوا إللى عاوزينه وإذا أرادوا التغيير بعد الثورة فلا يجوز أن يضع الشورى يده على المؤسسات القومية، كما كان يحدث فى النظام السابق".
وأضاف يونس خلال مداخلة هاتفية أن أعضاء مجلس نقابة الصحفيين لا يرغبون تولى رئاسة تحرير الصحف القومية لأن معظمهم أصحاب مواقف محترمة وحاربوا الفساد فى المؤسسات القومية الكبرى قائلا "لم نتدخل فى تحديد معايير رؤساء التحرير وفتحى شهاب الدين جاء نقابة الصحفيين مرتين وقابل النقيب لمدة ساعتين فى مكتبه وتم إعداد إجراءات بشكل انفرادى دون أن يلتقى مع أعضاء النقابة".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
مصطفى الجزار والد ضحايا الشرقية
الدكتور حسام البخارى المتحدث باسم التيار السلفى
أكد مصطفى الجزار والد ضحايا أبو كبير أنا ابنه فنان ولديه فرقة موسيقية واحتفل بسبوع مولوده فى الشارع وجاء زملاؤه لتحيته وتقديم التهنئة ثم فوجئ باقتحام 5 ملتحين من السلفيين يحملون الرشاشات الآلية فى أيديهم ويهددونه بالقتل إذا لم ينه الحفل قائلين "إيه إللى انتوعاملينه ده بطلوا الحفلة دى وإلا خنخليها لكم بحر دم يا روح أمك".
وأضاف والد الضحايا أن نجله اعترض على إنهاء الحفل ولكنه أدرك خطورة هؤلاء الأشخاص فطلب من ابنه الانصياع لكلامهم حقنا للدماء مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص المسلحين ينتمون إلى جماعة مكونة من حوالى 30 فردا تتسبب فى الرعب الدائم لأهالى مركز أبو كبير حيث يسيرون فى الشوارع بالموتوسيكلات حاملين الأسلحة التى يهددون بها الأهالى.
وقال والد الضحايا "الجماعة دى هددت ابنى الثالث وهو طالع من صلاة الفجر بالقتل إذا لم أغير أقوالى فى النيابة عن الجناة الذين قتلوا أولادى الذين لم يتم القبض عليهم حتى الآن والحكومة تبحث عنهم والجماعة دى عاملة إرهاب للناس وضربت من قبل مجند شرطة فى ميدان أبو كبير بالنار وأولادى ليس لهم سوابق ولا يدخنون وما حدث قضاء وقدر ولكن الله لا يرضى بالظلم وأطالب الرئيس بحق أبنائى".
فيما يرى الدكتور حسام البخارى المتحدث باسم التيار السلفى أن هناك ملابسات أخرى فى الحادث ومقتل الشابين ليس له علاقة بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أو جماعة السلفيين مشيرا إلى أن الكثير من الاتهامات تطولهم ويخرجون منها أبرياء مؤكدا أن دم المسلم عند الله أغلى من الكعبة.
وقال البخارى لوالد الضحايا "متطلعش فى التليفزيون تانى وأنت حق ولادك هيرجع لأن الإعلام يتلاعب بهذا الملف عمدا ولا تعطهم هذه الفرصة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.