شهدت إيبارشية حلوان والمعصرة انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف الرابع Jop Hup بدير القديس العظيم الأنبا برسوم بالمعصرة والذي قام بتنظيمه مبادرة بصمة شباب مصر، تحت رعاية الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان، والمعصرة، وتوابعها، وبمشاركة واسعة من الوزارات، والهيئات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني. الملتقى التوظيفي الخامس واستقبل الأنبا ميخائيل ممثلي الجهات الرسمية المشاركة في الملتقى، وعلى رأسهم: وزارة الشباب والرياضة، وزارة العمل، وزارة التضامن الاجتماعي، جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤسسة حياة كريمة، دار الإفتاء المصرية، المجلس القومي لحقوق الإنسان، اتحاد عمال مصر، ولفيف من الوزراء السابقين، ورؤساء النقابات المهنية، إلى جانب مجموعة من الشركات والمؤسسات التي شاركت بفرص توظيف حقيقية ومتنوعة. الأنبا ميخائيل خلال الملتقى التوظيفي الخامس بدأ ملتقي التوظيف باستقبال أعداد كبيرة من شباب وشابات الإيبارشية، ثم الحفل الافتتاحي الذي بدأ بكلمة نيافة الأنبا ميخائيل عبّر فيها عن فرحته بحضور الجهات الرسمية ودعمهم للملتقى، و تقديره لمشاركة النقابات المهنية والمؤسسات المختلفة، مؤكدا أن هذا الحضور الواسع يعكس قوة ومصداقية الملتقى، كما شجع نيافته الشباب والشابات على خلق فرص عمل حقيقية لأنفسهم والسعي لتحقيق مستقبل أفضل. بعد ذلك، قدم الضيوف كلماتهم التي عبّروا فيها عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث و تقديرهم لدور الكنيسة في خدمة المجتمع، وأهمية تعاون جميع المؤسسات لخدمة الشباب وتمكينهم. الملتقى التوظيفي الخامس وأوضح الدكتور كيرلس حبيب رئيس مبادرة بصمة شباب مصر، خلال كلمته أن الطريق دائما مليء بالصعوبات ولكن العزيمة تخلل تلك الصعوبات وعلى الشباب أن يتمسكوا بحلمهم ويثابروا من أجل الوصول اليه وليتركوا بصمة جيدة لمن حولهم، مؤكدا على دعم جميع أجهزة الدولة للشباب و للكنيسة القبطية لكي تساعد أبنائها في الانخراط بسوق العمل والعمل العام . ثم قدم كورال الإيبارشية مجموعة من الترانيم الروحية والوطنية، التي أضافت أجواءً مميزة وعكست روح الانتماء والبهجة بين الحضور. وفي ختام اللقاء كرّم الأنبا ميخائيل الضيوف تقديرًا لمشاركتهم، وشكر فريق عمل مبادرة بصمة شباب مصر، ومن ثم قاموا بافتتاح الملتقى وافتقاد الشركات والهيئات المشاركة. جدير بالذكر، أنه حضر أكثر من 1000 باحث عن فرص عمل وتدريب، و أهتم الملتقى أهتماماً خاصاً بذوي القدرات الخاصة، حيث كان لهم ضمن الملتقي مكان في الصدارة، لكونهم شريك فعال في المجتمع.