انطلاق تصويت أبناء الجالية المصرية بالأردن في 30 دائرة من المرحلة الأولى لانتخابات "النواب"    بعد فشل مفوضات السد الإثيوبي.. هل تلجأ مصر للحرب؟ وزير الخارجية يرد    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025    أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025    كأس العرب.. السعودية تبحث عن تثبيت الصدارة أمام المغرب.. وعُمان تتشبث بآخر الفرص    سباليتي بعد الخسارة أمام نابولي: يوفنتوس افتقد السرعة    الأرصاد تحذر من تساقط لحبات البرد ونشاط الرياح القوية على بعض المناطق    بدء تصويت المصريين في الخارج ب30 دائرة ملغاة بأحكام القضاء لانتخابات النواب    تايلاند تشن غارات جوية ضد الجيش الكمبودي بعد اشتباكات حدودية دامية    تصاعد التوتر في الشرق الأوسط ومسار "خطة ترامب" بين إسرائيل وأميركا ( تحليل إخباري )    اليوم.. محاكمة 7 متهمين بقضية خلية مدينة نصر الثانية    نتنياهو يشكك في قدرة القوة الدولية على نزع سلاح "حماس"    انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد..كواليس الساعات الأخيرة    انكماش اقتصاد اليابان في الفترة من يوليو إلى سبتمبر    2026 عام الانطلاقة الجديدة لحديقة الحيوان.. والعودة لاتفاقية سايتس    نهال عنبر تنعى صديقة عمرها: قلبي موجوع ومش مصدقة إنك مشيتي    شاب يقتل والدته بتهشيم رأسها لخلافات أسرية في مدينة الشيخ زايد    جامعة الفيوم تنظم ندوة توعوية عن جرائم تقنية المعلومات الأربعاء المقبل    أفضل الطرق الطبيعية لملء الفراغات في الحواجب الخفيفة    نتنياهو: مفاوضات جنوب سوريا تتواصل مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية    ملفات ساخنة وأحداث مُشتعلة فى تغطية خاصة لليوم السابع.. فيديو    الرئيس التشيكي: قد يضطر الناتو لإسقاط الطائرات والمسيرات الروسية    وزير الحرب الأمريكي يتجاهل سؤال الصحفيين حول ضرب فنزويلا    ماسك يشبّه الاتحاد الأوروبي بألمانيا النازية    "من يريد تصفية حسابات معي فليقبض عليّ أنا" ..لماذا تعتقل "مليشيا السيسى "شقيق مذيعة في قناة تابعة للمخابرات !؟    حبس عاطل لقيامه بسرقة وحدة تكييف خارجية لأحد الأشخاص بالبساتين    شئون البيئة: مصر ستترأس اتفاقية برشلونة للبيئة البحرية خلال العامين القادمين    "قطرة ندى" للشاعر محمد زناتي يفوز بجائزة أفضل عرض في مهرجان مصر الدولي لمسرح العرائس    لميس الحديدي: قصة اللاعب يوسف لا يجب أن تنتهي بعقاب الصغار فقط.. هناك مسئولية إدارية كبرى    مجموعة التنمية الصناعية IDG تطلق مجمع صناعي جديد e2 New October بمدينة أكتوبر الجديدة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    إبراهيم حسن: محمد صلاح سيعود أقوى وسيصنع التاريخ بحصد كأس أمم إفريقيا    حسام أسامة: بيزيرا "بتاع لقطة".. وشيكو بانزا لم يُضِف للزمالك    وزير الإسكان: سنوفر الحل البديل ل الزمالك بشأن أرضه خلال 3-4 شهور    أمريكا: اتفاق «قريب جدًا» لإنهاء حرب أوكرانيا |روسيا والصين تجريان مناورات «مضادة للصواريخ»    غرفة عقل العويط    «القومية للتوزيع» الشاحن الحصري لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2026    رئيس "قصور الثقافة": السوشيال ميديا قلّلت الإقبال.. وأطلقنا 4 منصات وتطبيقًا لاكتشاف المواهب    ياهو اليابانية.. والحكومة المصرية    كم عدد المصابين بالإنفلونزا الموسمية؟ مستشار الرئيس يجيب (فيديو)    مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية    كيف يؤثر النوم المتقطع على صحتك يوميًا؟    أحمد موسى يكشف أزمة 350 أستاذا جامعيا لم يتسلموا وحداتهم السكنية منذ 2018    أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية    حاتم صلاح ل صاحبة السعادة: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية فى بالى    الموسيقار حسن شرارة: ثروت عكاشة ووالدي وراء تكويني الموسيقي    أحمد موسى: "مينفعش واحد بتلاتة صاغ يبوظ اقتصاد مصر"    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    تعرف على شروط إعادة تدوير واستخدام العبوات الفارغة وفقاً للقانون    وزير الرياضة يوضح أسباب وفاة السباح الناشئ يوسف محمد    وائل القبانى ينتقد تصريحات أيمن الرمادى بشأن فيريرا    اليوم.. المصريون بالخارج يصوتون فى ال 30 دائرة المُلغاة    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية لخدمة أهالى قرية السيد خليل بكفر الشيخ    الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشمل فهم المعاني وتفسير الآيات    الجامعة البريطانية بمصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان    اختبار 87 متسابقًا بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن بحضور الطاروطي.. صور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم.. هجوم شرس من الديمقراطيين على ترامب بسبب استراتيجية الأمن القومى.. مادورو يرقص على أنغام ريمكس فى تحد جديد لواشنطن.. وسفير فلسطين يدعو إلى تعزيز الأمن بعد استهداف ملثمين لسفارته فى لندن
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 12 - 2025

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا، أبرزها هجوم شرس من الديمقراطيين على ترامب بسبب استراتيجية الأمن القومى..مادورو يرقص على أنغام ريمكس فى تحد جديد لواشنطن..وسفير فلسطين يدعو إلى تعزيز الأمن بعد استهداف ملثمين لسفارته في لندن.

الصحف الأمريكية:
هجوم ديمقراطى شرس على ترامب بسبب استراتيجية الأمن القومى.. تفاصيل
انتقد عدد من الديمقراطيين البارزين في الكونجرس استراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب، واعتبروا أنها تفضل مصالح الرئيس ترامب التجارية، وتضعف نفوذ الولايات المتحدة في الخارج، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
فقد كتب السيناتور الديمقراطى مارك كيلي، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على منصة التواصل الاجتماعي X، إن استراتيجية دونالد ترامب للأمن القومي تفضل مصالح عائلته وأصدقائه التجارية مع خصوم أمريكا، مثل روسيا والصين، على وعودها لحلفائها. وحذر كيلى من أن هذه الاستراتيجية، فى حال تطبيقها، ستُضعف نفوذ الولايات المتحدة حول العالم وتقوض أمنها القومى.
تشير ذا هيل إلى أن الاستراتيجية، وهي وثيقة من 33 صفحة صدرت يوم الجمعة، وتركز على تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في نصف الكرة الغربي، وتحقيق التوازن في التجارة العالمية، وتشديد أمن الحدود، والفوز في الحرب الثقافية مع أوروبا.
وتستند الاستراتيجية إلى أيديولوجية ترامب «أمريكا أولاً»، كما تُقدم أول إشارة صريحة إلى تكرار الرئيس لمبدأ مونرو، الذي دعا إلى هيمنة الولايات المتحدة في نصف الكرة الغربي.
من جانبه، رأى السيناتور الديمقراطى كريس فان هولين، عضو لجنة العلاقات الخارجية إن الاستراتيجية تتخلى تمامًا عن فكرة الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وبدلًا من ذلك، تلقي محاضرات على حلفاء واشنطن الأوروبيين، وتحتضن ما وصفه بالقادة الاستبداديين «الذين يُثرون عائلة ترامب وأصدقائهم المليارديرات».
وتقول ذا هيل إن فان هولين يُشير على الأرجح إلى ما ورد بشأن أوروبا في استراتيجية الأمن القومي، في ظل سعي الرئيس لضمان دفع دول الناتو وحلفائها ممن يستضيفون القوات الأمريكية المزيد من الأموال لدفاعاتهم. وتتهم الخطة نفسها الاتحاد الأوروبي بقمع الحرية السياسية، وتدعو الدول الأوروبية إلى تحمل المسؤولية الأساسية عن دفاعها عن نفسها، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
وصعّد النائب الديمقراطى جيسون كرو من حدة هجومه، وقال كرو، الذي اصطدم مع الإدارة مؤخرًا بعد ظهوره في مقطع فيديو مع خمسة ديمقراطيين آخرين يحث أفراد الخدمة على عدم اتباع «الأوامر غير القانونية»، إن استراتيجية الأمن القومي ستكون كارثية على مكانة أمريكا في العالم، وستجعل أمنها أقل.

قائد عسكرى أمريكى يكشف مفاجأة بشأن قتل الناجين من استهداف قارب مخدرات بالكاريبى
كشف قائد عسكرى أمريكى رفيع المستوى أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قد أصدر أمراً للقوات فى الثانى من سبتمبر الماضى بقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن قارب يُشتبه في تهريبهم للمخدرات في البحر الكاريبي، البالغ عددهم 11، وذلك لأنهم كانوا مدرجين على قائمة داخلية لإرهابيي المخدرات، والذين حدد مسؤولو الاستخبارات والجيش الأمريكيون إمكانية استهدافهم بشكل قاتل.
ووفقا لما ذكرته شبكة NBC News، فإن الأدميرال فرانك برادلى، القائد الذى أشرف على ضربات الثانى من سبتمبر، قال للمشرعين فى إحاطات عقدت الأسبوع الماضى بالكونجرس، إن القائمة المذكورة تشمل الأفراد المؤهلين للاستهداف، بما في ذلك اتخاذ إجراءات مميتة، إذا أتيحت لهم الفرصة.
وقال القائد برادلي للمشرعين إن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية أكدوا هويات الأشخاص الأحد عشر الذين كانوا على متن القارب وأقروا بأنهم أهداف مشروعة، ثم شن الجيش غارات جوية كجزء من الحملة العسكرية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب ضد سفن تهريب المخدرات المزعومة، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون وشخص المطلع على الإحاطات المقدمة للكونجرس.
وقالت NBC News إنه لم يتم الكشف من قبل أن ال 11 شخصًا الذين كانوا موجودين على متن القارب مدرجين على قائمة أهداف عسكرية أمريكية داخلية، فيما رأى التقرير أنه يُضيف بُعدًا آخر لعملية الثانى من سبتمبر التي أحاط بها جدل واسع بسبب قرار الجيش شنّ ضربة ثانية بعد أن أسفرت الأولى عن ناجيين اثنين في الماء.
وكان المشرعون قد أثاروا تساؤلات حول ما إذا كانت الضربة الثانية قد انتهكت القانون الدولي. وكان السؤال الرئيسي في الجدل الدائر حول الضربة الثانية هو ما إذا كان هيجسيث قد وجه برادلي، قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، بقتل جميع من كانوا على متن القارب.
وقال مسؤولٌ في الإدارة الأمريكية إن برادلي أوضح في إحاطاته للمشرعين أنه تصرف بامتثالٍ تامٍ للقانون طوال العملية. وقال المسؤول في بيانٍ مكتوب: «كما هو الحال في جميع هذه الأعمال، قدّم المدعي العام العسكرى بزيّه الرسميّ المشورة والنصح في كل خطوة». مضيفًا أن القارب تم استهدافه لأنه «كان يحمل الكوكايين»، وكان «تابعًا لكارتلٍ صنّفه الرئيس منظمةً إرهابيةً».

إضافة عيد ميلاد ترامب لأيام الدخول المجانى فى الحدائق الوطنية الأمريكية
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أنه قد تم تعديل أيام الإعفاء من الرسوم في الحدائق الوطنية الأمريكية بحيث لم تعد تشمل يوم مارتن لوثر كينج جونيور ويوم التاسع عشر من يونيو، وذلك بعد أسابيع فقط من إعلان إدارة ترامب عن رفع الرسوم على الزوار غير الأمريكيين أو المقيمين الدائمين.
ترامب
كما سيتم تضمين يوم 14 يونيو، الذي يصادف يوم العلم وعيد ميلاد الرئيس ترامب، وفقًا لقائمة نشرتها خدمة المتنزهات الوطنية.
وقالت قناة CBS News إنه في السابق، كانت إدارة بايدن تعتبر يوم مارتن لوثر كينج جونيور ويوم التاسع عشر من يونيو أيامًا معفاة من الرسوم.
ولفت تقرير القناة إلى أن معظم الأيام المجانية ذات طابع وطني، بما في ذلك يوم الرؤساء (16 فبراير)، ويوم الذكرى (25 مايو)، وعطلة نهاية الأسبوع ليوم الاستقلال (3-5 يوليو)، ويوم الدستور (17 سبتمبر)، ويوم المحاربين القدامى (11 نوفمبر). الذكرى السنوية ال 110 لتأسيس هيئة المتنزهات الوطنية (25 أغسطس) وعيد ميلاد الرئيس ثيودور روزفلت (27 أكتوبر)، مؤسسها، هما أيضًا يومان مجانيان.
وأعلنت هيئة المتنزهات الوطنية أن غير المواطنين أو المقيمين في الولايات المتحدة سيظلون ملزمين بدفع رسوم الدخول والرسوم المطبقة على غير المقيمين في هذين التاريخين.
تشير قناة CBS News إلى وجود رسوم دخول على حوالي 100 حديقة من أصل 400 حديقة في الولايات المتحدة، وتختلف الرسوم باختلاف الحديقة. أعلنت إدارة ترامب في وقت سابق هذا الهشر أن كل زائر غير مواطن أمريكي أو مقيم دائم سيُفرض عليه رسوم دخول قدرها 100 دولار أمريكي لغير المقيمين في 11 حديقة شهيرة. وسيُفرض على غير المقيمين رسوم دخول سنوية تبلغ 80 دولارًا أمريكيًا، ابتداءً من عام 2026.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب أمر تنفيذي صدر في يوليو الماضي، وجّه فيه ترامب الحدائق بزيادة رسوم الدخول للسياح الأجانب. وفي ذلك الوقت، أمر اترامب أيضًا وزارة الداخلية بمنح سكان الولايات المتحدة "معاملة تفضيلية" على الزوار الأجانب فيما يتعلق ب "قواعد الوصول الترفيهي، بما في ذلك قواعد التصاريح أو اليانصيب" التي قد تطبقها الحدائق.
وفي اقتراح ميزانية السنة المالية 2026 الصادر في مايو الماضى، قدرت الوزارة أن فرض مثل هذه الرسوم الإضافية على الزوار الدوليين سيُدرّ أكثر من 90 مليون دولار سنويًا.

الصحف البريطانية
سفير فلسطين يدعو إلى تعزيز الأمن بعد استهداف ملثمين لسفارته في لندن
دعا حسام زملط السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة إلى «حماية شاملة» بعد استهداف ملثمين يلوّحون بالأعلام الإسرائيلية والعلم البريطاني لسفارته، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
ووجَّه حسام زملط هذه الدعوة بعد أن وقفت المجموعة عند مدخل السفارة في هامرسميث، غرب لندن، الأسبوع الماضي. وقد تم تشويه المبنى بملصقات مثل «أحب جيش الدفاع الإسرائيلي» وفقًا لصور التقطتها كاميرات المراقبة.
وأقامت السفارة حفل رفع العلم في 22 سبتمبر بعد اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية. وكان المبنى قبل ذلك مقرًا للبعثة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة. وعلى الرغم من تغيير الوضع، الذي منحه مكانة أعلى، لم يطرأ أي تغيير على الترتيبات الأمنية، وهناك مخاوف على سلامة الموظفين.
وتم التخطيط لمظاهرة أخرى يوم الجمعة، مع منشور على فيسبوك جاء فيه: "قررت مجموعة متشددة من الصهاينة أن الوقت قد حان للتحرك المباشر لمواجهة الكارهين وجرعة من دوائهم. أحضروا علمكم البريطاني وأعلامكم الإسرائيلية ومكبرات الصوت الخاصة بكم."
وقال زملط: للمسئولين، نقول بوضوح إن أفعالكم لن تثنينا. سنواصل تعزيز العلاقات الفلسطينية البريطانية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرواحه.
وأضاف: لقد طلبنا رسميًا من السلطات البريطانية توفير حماية فورية وشاملة للسفارة وموظفينا من مثل هذه الهجمات. ندعوهم إلى التحقيق في هذا الحادث بشكل كامل ومحاسبة المسئولين عنه وعن حوادث أخرى.
وفي عام 2023، عندما كانت السفارة لا تزال البعثة الفلسطينية، أبلغ الموظفون عن أربع هجمات في غضون أسابيع، بما في ذلك أعمال تخريب. كما أفادوا بتلقيهم تهديدات بالقتل. وقال المسئولون إن عدم توفير الحماية الدبلوماسية كان «غير مبرر وغير مقبول».
ووفقًا للصور التي نشرتها السفارة، تضمنت الملصقات الإضافية التي تركتها المجموعة يوم السبت الماضي عبارة "معاداة الصهيونية عنصرية"، وملصقًا يحمل نجمة داوود فوق علم المملكة المتحدة، مع شعار: «لسنا يهودًا نرتجف من الخوف».

للامتثال لحكم المحكمة.. حزب العمال البريطاني يمنع المتحولات جنسيا من حضور مؤتمره النسائى فى 2026
أعلن حزب العمال، الحزب الحاكم فى بريطانيا، أنه سيُمنع النساء المتحولات جنسياً من حضور الجزء الرئيسي من مؤتمره النسائي العام المقبل، مع حرمانهن من دخول قاعة المؤتمر الرئيسية وحقوق التصويت، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وسيُسمح لجميع المندوبات بحضور برنامج جانبي، بموجب خطط الحزب، في ظل سعيه لإيجاد حل وسط يعتقد أنه يتوافق مع قرار المحكمة العليا بشأن النوع الاجتماعي، مع مراعاة شمولية المندوبات المتحولات جنسياً.
وأضافت الصحيفة أن هذا القرار، الذي أوردته قائمة العمال لأول مرة، يعني منع النساء المتحولات جنسياً من التصويت في مناقشات السياسات، والقرارات، وانتخابات اللجنة الوطنية للمرأة، ومن الاستماع إلى الخطب في قاعة المؤتمر الرئيسية.
إلى جانب البرنامج الجانبي، ذكرت قائمة العمال أن حفل استقبال مسائياً مُخططاً له سيكون مفتوحاً للجميع، وكذلك مساحات العرض.
وصرحت متحدثة باسم مجموعة "العمال من أجل حقوق المتحولين جنسيًا" لموقع "لابور ليست" بأن هذه الخطوة «مروعة»، وحثّ اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب على إعادة النظر فيها.
وقالوا: «يُقصى الأعضاء المتحولون جنسيًا من العمليات الديمقراطية لحزب العمال، في حين أن العديد منهم قد قدّموا سنوات من الخدمة، وطرقوا الأبواب، وترشحوا».
وقال متحدث باسم مجموعة "إعلان نساء حزب العمال" الناقدة للنوع الاجتماعي: إن إضافة مؤتمر نسائي ليوم واحد، بدلًا من يومين، إلى المؤتمر السنوي لحزب العمال ليس الحل الأمثل. ولكنه أفضل من عدم عقد أي مؤتمر نسائي على الإطلاق.

الصحف الإيطالية والإسبانية:
مادورو يرقص على أنغام ريمكس فى تحد جديد لترامب
اشتعلت مواقع التواصل الغاجتماعى خلال الساعات الأخيرة ، بعد انتشار فيديو للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ، وهو يتمايل بحماس على أنغام ريمكس موسيقى مقتبس من خطابه الشهير ، سلام إلى الأبد، PAZ PARA SIEMPRE، فى مشهد غير معتاد لرجل يعيش وسط واحدة من أعقد الأزمات السياسية فى أمريكا اللاتينية.
وتحول هذا الفيديو إلى موجة ساخرة وعاصفة تعليقات ، جاء فى توقيت شديد الحساسية ، إذ يتزامن مع تصعيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عملية عسكرية فى منطقة الكاريبى ضد شبكات المخدرات ، ضمن حملة يعتبرها مراقبون الأكبر منذ سنوات ، هذا التناقص بين رقصة السلام فى كراكاس وطبول الحرب فى الكاريبى دفع الكثيرين لوصف المشهد بأنه ملخص فوضى العالم فى فيديو واحد.
مادورو
والريمكس الذي حمل عنوان Not War Yes Peace هو من إنتاج الدومينيكاني Hey Santana، أحد صناع المحتوى المعروفين بإعادة تدوير الخطابات السياسية في شكل مقاطع موسيقية راقصة، وبمجرد نشر المقطع، اجتاح المنصات بسرعة، محققاً انتشاراً واسعاً بين مؤيدين وجدوه خفيف الظل، ومعارضين اعتبروه تزييفاً للواقع في بلد يعاني اقتصادياً وسياسياً.
ورغم انقسام التعليقات، إلا أن فيديو مادورو أثبت مرة أخرى أن السياسة في عصر السوشيال ميديا لم تعد تُصنع فقط في المكاتب المغلقة، بل قد تشتعل شرارتها برقصة.. أو ريمكس.
وكان الرئيس الفنزويلى، رقص فى وقت سابق ، وسط حشود غفيرة من أنصاره، في لحظة تحدى واضحة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتجمعت فيها الطاقة الاحتفالية مع رسائل سياسية قوية، ليبعث برسالة واضحة لكل من يشكك في استمرار قيادته: أنه لا ينوي التنازل عن السلطة، وأن حزبه باقٍ على الطريق الثورى.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية، إلى أن مادورو ظهر فى تجمع جماهيري حاشد دعا إليه لإظهار قوة حزبه الاشتراكي، وللتأكيد على التزامه بالبقاء خادمًا للشعب، في مواجهة الضغوط الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتى هذا الظهور في ظل توترات متصاعدة بين كاراكاس وواشنطن، بعدما زادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حالة الغموض حول مستقبل مادورو السياسي، وتحدث عن فرض ضغوط وتقديم إنذارات للحكومة الفنزويلية.
وأكد مادورو، مخاطبًا أنصاره، سأظل دائمًا في خدمة الشعب، ولن يستطيع أى طرف إسقاط ثورتنا، في رسالة مزدوجة: الداخلية لتثبيت ولاء المواطنين، والخارجية للتأكيد على قوة حكومته واستقلالها السياسي.

قسائم 1000 يورو.. بلدية فى فرنسا تعرض مكافأة لكل ولادة
أطلق رئيس بلدية سان أمان-مونرو في فرنسا مبادرة غير مسبوقة للفت الأنظار إلى الخطر الذي يهدد مستشفى التوليد الوحيد في منطقته بالإغلاق، في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط الطبية.
فقد وعد رئيس البلدية، إيمانويل ريوته، بمنح قسيمة شراء بقيمة ألف يورو لكل امرأة تختار الولادة في المستشفى خلال عام 2026، فى محاولة مباشرة لإنقاذ المرفق من التراجع الخطير فى عدد الولادات.
أزمة حقيقية مع 200 ولادة فقط
ويواجه المستشفى أزمة حقيقية، إذ تشير التقديرات إلى تسجيل 200 ولادة فقط العام المقبل، بينما تشترط السلطات الصحية الفرنسية حدا أدنى يبلغ 300 ولادة سنويًا لضمان مستويات السلامة المطلوبة، ويرى ريوته أن الحفاظ على هذا المستشفى مسألة هوية وخدمة عامة أساسية، متعهدا بأن البلدية ستفعل كل ما يلزم لمنع إغلاقه.
وبموجب المقترح، تُقدم القسائم ابتداء من الأول من يناير، على أن تُصرف لدى التجار المحليين دعمًا للاقتصاد المجتمعى.
لكن المبادرة لم تمر دون اعتراض، إذ هاجمتها نقابات الأطباء ووصفتها بأنها غير أخلاقية، معتبرة أن مسألة الإغلاق تتعلق أولًا وأخيرا بمعايير السلامة الطبية، وليس بالعوائد الاقتصادية أو الدوافع السياسية، وأشارت النقابات إلى أن توقيت الإعلان، قبل أشهر من الانتخابات البلدية، يكشف بعدًا انتخابيا واضحا.
وحذرت الطبيبة آن جيفروا-فيرنيه من أن الحافز المالى قد يدفع نساء يسكن خارج المنطقة إلى الولادة في مستشفى أقل أمانًا مقارنة بمنشآت أخرى قريبة، مؤكدة أن المشكلة لن تُحل عبر مكافآت مؤقتة بل بمعالجة النقص في الطواقم الطبية، وهو تحد يطال حتى المستشفيات الكبيرة.
وتنتظر البلدية قرار مجموعة البلديات بشأن المقترح الأربعاء الماضى، على أن يُطرح للنقاش في مجلس البلدية غدا، وسط انقسام متصاعد حول جدوى المبادرة وحدودها.

بروكسل تتهم مسئولة دبلوماسية سابقة بالفساد والاحتيال
أعلن مكتب النائب العام الأوروبي توجيه تهم بالفساد والاحتيال إلى الدبلوماسية الأوروبية السابقة، فيديريكا موجيريني، بالإضافة إلى شخصين آخرين، وشملت التحقيقات مداهمات مقر الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، كلية أوروبا، ومنزل موجيريني، ما شكل صدمة لكثير من المطلعين على شؤون الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لصحيفة لا جورنال الإيطالية فقد أفاد المكتب أن الاتهامات وُجهت إلى مدير كلية أوروبا في بروج، المنصب الذي تتولاه موجيريني منذ عام 2020، بعد أن شغلت منصب الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بين 2014 و2019، وقبلها كانت وزيرة خارجية إيطاليا، وكان تعيينها مديرة للكلية قد أثار جدلاً حول مؤهلاتها الأكاديمية والخبرة الإدارية.
كما شملت التحقيقات موظفًا كبيرًا في الكلية ومسؤولًا رفيعًا في المفوضية الأوروبية، وتم استجوابهم جميعًا من قبل الشرطة البلجيكية، وذكرت الصيحفة أن أحد المشتبه بهم هو ستيفانو سانيينو، الأمين العام السابق للخدمة الخارجية الأوروبية بين 2021 و2024.
وأوضح مكتب النائب العام الأوروبي أن التهم الموجهة للثلاثة تشمل:الاحتيال في المناقصات، وتضارب المصالح، وانتهاك السرية المهنية.
وأكد المكتب أن جميع المتهمين يُفترض براءتهم حتى تثبت إدانتهم في المحاكم البلجيكية المختصة.
ويشتبه المدعون في وجود احتيال مرتبط بمناقصة لإدارة أكاديمية تدريبية للشباب الدبلوماسيين، أُسنِدت للكلية من قبل الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وهو ما يشكل جوهر القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام الأوروبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.