في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، يُعيد المركز القومي للترجمة تسليط الضوء على واحد من أهم إصداراته "تعليم الموسيقى للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة"، تأليف أليس إم. هامل وترجمة سمر سعد الدين أحمد، وقد صدر عن المركز في عام 2024 الماضي. كتاب تعليم الموسيقى للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يقدم الكتاب أفكارًا واستراتيجيات عملية جديدة وفعّالة، مستندة إلى العديد من الأبحاث والدراسات، ليكون موردًا غنيًا لمعلمي الموسيقى على جميع المستويات، ويركّز على تطوير مفهوم تدريس الموسيقى للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يمتلكون مواهب فريدة ولكن يفتقرون أحيانًا إلى الدعم الضروري. من خلال هذا المنهج، تستطيع المعلمة توفير البيئة المناسبة للطالب ليبرز إمكانياته ومهاراته، بالتعاون مع متخصصين من جميع أنحاء الولاياتالمتحدة لتقديم أفكار وخطط دروس كاملة، بالإضافة إلى خطط للفصول تشتمل على المبادئ الأساسية في الكتاب، مما يمكّن الطالب من التغلب على المعوقات التي قد تواجهه أثناء الفصل الموسيقي. يعتبر هذا الكتاب رحلة حقيقية لاكتشاف الإمكانيات الفريدة لكل طالب، ويمنح المعلمين أدوات عملية تجعل من الموسيقى مساحة للتميز والإبداع، حيث تتحول التحديات إلى فرص حقيقية للتعلم والنمو، فالقدرة تكمن في كل طالب، والإبداع لا يعرف حدودًا، والموسيقى هنا تصبح جسرًا لرؤية العالم بعيون مختلفة مليئة بالأمل. تعليم الموسيقى للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يحتفل العالم فى 3 ديسمبر باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة، ويهدف ذلك الاحتفال إلى زيادة الوعى بحقوقهم وتعزيز فرصهم فى المشاركة الفعالة فى المجتمع، هذا اليوم يشجع على فهم دور هؤلاء الأفراد فى بناء المجتمعات وتقديم الدعم اللازم لهم فى شتى المجالات.