إجراءات حازمة للحد من الغش بالامتحانات    تحرير 3 آلاف محضر ضد 2000 مصنع خلال 14 شهرًا    إعداد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع قطر    أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تتجه إلى انخفاض سنوي حاد رغم تراجع المخزونات    محافظ الغربية: طريق مصرف الزهار هدية طال انتظارها لأهالي مركز قطور    العملة الإيرانية تهوي إلى أدنى مستوى تاريخي وتفاقم الضغوط على الأسواق    دولة استيطانية مارقة    أمم أفريقيا 2025| انطلاق مباراة كوت ديفوار والجابون    حصاد 2025.. عام استثنائي من العمل والنجاحات بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة    2025 عام الإنجازات الكبرى.. ميداليات عالمية ومناصب دولية تؤكد ريادة مصر في رياضات الإعاقات الذهنية    العثور على جثة شخص أمام مسجد عبد الرحيم القنائي بقنا    كنوز| مصطفى أمين الشاهد الأمين على كرم «صاحبة العصمة»    «هنو» يتابع تنفيذ توصيات لجنة الدراما مع «عبد الرحيم»    كنوز| «الضاحك الباكي» يغرد في حفل تكريم كوكب الشرق    رئيس تايوان: التدريبات العسكرية الصينية تهدد الاستقرار الإقليمي    حريق يلتهم شقة سكنية في دار السلام    ماس كهربائي.. التحريات الأولية تكشف أسباب حريق مخزن أوراق بالقاهرة    معتز التوني عن نجاح بودكاست فضفضت أوي: القصة بدأت مع إبراهيم فايق    نجاح جراحة دقيقة لسيدة سبعينية بمستشفى قنا العام لاستخراج دعامة مرارية مهاجرة    السجن المشدد 15 سنة للمتهمة الأولى وتغريمها 2 مليون جنيه في قضية سرقة «إسورة المتحف المصري»    إكسترا نيوز: التصويت بانتخابات النواب يسير بسلاسة ويسر    عن اقتصاد السّوق واقتصاديات السُّوء    ظهور مميز ل رامز جلال من داخل الحرم المكي    هل يجوز الحرمان من الميراث بسبب الجحود أو شهادة الزور؟.. أمين الفتوى يجيب    مدافع جنوب إفريقيا: علينا تصحيح بعض الأمور حتى نواصل المشوار إلى أبعد حد ممكن    "التعليم الفلسطينية": 7486 طالبًا استشهدوا في غزة والضفة الغربية منذ بداية 2025    خالد الجندي: الله يُكلم كل عبد بلغته يوم القيامة.. فيديو    وزير «الصحة» يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لإحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد    وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد    الدبلوماسية الثقافية.. أحد الركائز الرئيسية للقوة الناعمة المصرية خلال عام 2025    التشكيل الرسمى لمباراة السودان ضد بوركينا فاسو فى كأس أمم أفريقيا 2025    الداخلية تضبط تشكيلًا عصابيًا للنصب بانتحال صفة موظفي بنوك    حصاد 2025| حرس الحدود في المنطقة الدافئة بالدوري.. وينافس في كأس مصر    بشرى سارة لأهالي أبو المطامير: بدء تنفيذ مستشفي مركزي على مساحة 5 أفدنة    «التضامن»: تسليم 567 طفلًا لأسر بديلة وتطبيق حوكمة صارمة لإجراءات الكفالة    حصاد جامعة العاصمة لعام 2025    عاجل- الحكومة تتحمل ضريبة عروض الأفلام بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي    دون أي مجاملات.. السيسي: انتقاء أفضل العناصر للالتحاق بدورات الأكاديمية العسكرية المصرية    ذات يوم 31 ديسمبر 1915.. السلطان حسين كامل يستقبل الطالب طه حسين.. اتهامات لخطيب الجمعة بالكفر لإساءة استخدامه سورة "عبس وتولى" نفاقا للسلطان الذى قابل "الأعمى"    تصعيد إسرائيلي شمال غزة يدفع العائلات الفلسطينية للنزوح من الحي الشعبي    محمود عباس: الدولة الفلسطينية المستقلة حقيقة حتمية وغزة ستعود إلى حضن الشرعية الوطنية    حصاد 2025| منتخب مصر يتأهل للمونديال ويتألق في أمم أفريقيا.. ووداع كأس العرب النقطة السلبية    انطلاق مبادرة «أمان ورحمة» بتعليم قنا    دينيس براون: الأوضاع الإنسانية الراهنة في السودان صادمة للغاية    إيمري يوضح سبب عدم مصافحته أرتيتا بعد رباعية أرسنال    وزارة الصحة: صرف الألبان العلاجية للمصابين بأمراض التمثيل الغذائى بالمجان    الدفاع عن الوطن.. مسئولية وشرف    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 31ديسمبر 2025 فى المنيا    "القومي للمسرح" يطلق مبادرة"2026.. عامًا للاحتفاء بالفنانين المعاصرين"    رابط التقديم للطلاب في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2026/2027.. يبدأ غدا    إصابة 8 عاملات في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي القاهرة–الإسكندرية بالبحيرة    مواعيد مباريات الأربعاء 31 ديسمبر - الجزائر وكوت ديفوار والسودان في أمم إفريقيا.. وكأس عاصمة مصر    محافظ أسيوط: عام 2025 شهد تقديم أكثر من 14 مليون خدمة طبية للمواطنين بالمحافظة    التضامن: إلزام الأسر المستفيدة بالمشروطية التعليمية ضمن برنامج تكافل وكرامة    شوارع وميادين الأقصر تعلن جاهزيتها لاستقبال احتفالا رأس السنة الجديدة    مصرع طفل صدمه قطار أثناء عبوره مزلقان العامرية بالفيوم    انقطاع واسع للكهرباء في ضواحي موسكو عقب هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية    رضوى الشربيني عن قرار المتحدة بمقاطعة مشاهير اللايفات: انتصار للمجتهدين ضد صناع الضجيج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الاشتراكى المصرى" يطالب القوى الثورية المصرية بالتضامن مع ثورة السودان
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 07 - 2012

طالب الحزب الاشتراكى المصرى كافة القوى السياسية والثورية المصرية، بإعلان تضامنها الفورى مع كفاح شعب السودان، وإدانتهم الحازمة للقمع الذى تتعرض له الجماهير السودانية التى ارتبطت دائما بوشائج لم تنقطع بمصر، وبكفاح قواها الوطنية والديمقراطية، وباليسار المصرى على وجه الخصوص.
وشدد الحزب فى نص بيانه الصادر اليوم الاثنين إلى ضرورة انتباه القوى السياسية المصرية، إلى المغزى العميق لثورة شعب السودان على حكم الاستبداد العسكرى الدينى، ونحن ندخل مرحلة جديدة تلوح فيها فى الأفق، بوادر شبيهة لما يثور شعب السودان فى مواجهته الآن، حيث يتحالف العسكر والمتاجرين بالدين، فى مواجهة شعبنا وثورته، ليعلن بكل قوة وقوفه مع ثورة شعب السودان الشقيق.
وحيى الحزب ما وصفه ب"انتفاضة الشعب السودانى العظيم، فى مواجهة النظام الديكتاتورى الحاكم، بقيادة عمر البشير، وحزب المؤتمر، الذى جمع فى ثناياه أبشع صور الاستبداد العسكرى، والاستبداد باسم الدين، فى مُركّب بالغ القسوة والتخلف والقهر والتطرف".
وأضاف البيان لقد قضى نظام البشير على التعددية السياسية التى كانت علامة على تاريخ السودان العريق، وأعاد للأذهان أبشع صور الممارسات القمعية للنظم المعادية لحرية الفكر والاعتقاد، ونشر أشكالا مستحدثة لمحاكم التفتيش والتعذيب، وطارد المفكرين والمعارضين، وكان طبيعيا فى هذه الأوضاع أن تسوء الأحوال الاقتصادية وتتردى الظروف الاجتماعية، إلى الحد الذى دفع الجماهير للانفجار، بدءا من "جامعة الخرطوم"، فى مواجهة الإجراءات التقشفية الجديدة التى فرضها النظام الحاكم، الأمر الذى يعنى مزيدا من الإفقار والتجويع، حيث طالب منتسبو الجامعة ب"بسحب إجراءات التقشف التى اعتمدتها الحكومة، والتى تدل على عدم توازن النفقات، وتعطى الأولوية للأمن والدفاع على حساب الخدمات الاجتماعية".
وجاء فى نص البيان الذى صدر بعنوان "تحية لثورة الشعب السودانى البطل" وسرعان ما عمت المظاهرات المعادية للنظام، حسب مصادر "المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، وانتشرت فى "مناطق العاصمة، الخرطوم والخرطوم بحرى وأم درمان والديم، ومناطق متفرقة بالسودان مثل واد مدنى والقضارف وسنار والأبيض"، وطالبت الاحتجاجات السلمية "بإلغاء القرارات الحكومية الأخيرة التى قضت بتقليص الدعم على الوقود وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 30%، وهى المطالب التى تطورت لتتضمن مطالب بالتغيير السياسى".
وكعادة كل الأنظمة الاستبدادية، واجهت سلطة البشير مطالب جماهير الشعب السودانى بمزيد من التنكيل وحملات الاعتقال الجماعى ل "لنشطاء سياسيين مستقلين ومن أحزاب الأمة والاتحادى الديمقراطى، والحزب الناصرى، والمؤتمر الشعبى، ومنتدى شروق، وقيادات التحالف الوطنى، ومراسلين لوكالات الأنباء".
وفى سياق هذه الهبّة الجماهيرية سقط أول شهيد للشعب السودانى فى مواجهات جامعة الخرطوم التى استخدم فيها النظام وفى غيرها من الصدامات، العنف الهمجى فى مواجهة الجماهير العزل، واستمرت حالة الترويع ومطاردة المواطنين، وحملات المداهمة والاعتقالات المتصاعدة، التى يشنها جهاز "الأمن الوطنى"، فى محاولة يائسة لإجهاض الثورة الشعبية التى تتنامى وتيرتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.