تحدث المدير الفني لليفربول، أرني سلوت، قبل مواجهة آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن فريقه ما زال يعاني من بعض المشاكل الدفاعية، وأن الجدل التحكيمي بات حاضرًا بشكل مستمر في مباريات ليفربول هذا الموسم. وقال أرني سلوت في المؤتمر الصحفي للمباراة، إنه اعتبر الهدف الأول الذي استقبله الفريق أمام نوتنغهام فورست هدفًا صحيحًا، تمامًا كما رأى أن هدف ليفربول الملغى أمام مانشستر سيتي كان ينبغي احتسابه، موضحًا أن لكل شخص رأيه، وأنه ربما يكون متحيزًا بصفته مدربًا لليفربول. أشار سلوت إلى عدم رضاه عن الأداء الدفاعي لفريقه، مبينًا أن نوتنغهام فورست دافع بشكل أفضل حول منطقة الجزاء، وأن ليفربول رغم وصوله المتكرر إلى منطقة الخصم وصناعته لعدد كبير من الفرص، لم ينجح في التحصين الدفاعي بنفس المستوى. كما كشف أن غياب جو جوميز عن مباراة فورست كان بسبب تلقيه حقنة في الركبة الأسبوع الماضي، وأنه سيعود للتدريبات الجماعية قريبًا. نفى المدرب الهولندي وجود مشكلة ثقة داخل الفريق، مشيرًا إلى أن ليفربول قدم نصف ساعة جيدة أمام فورست باستثناء التسجيل، لكنه تلقى هدفًا مبكرًا وأهدر العديد من الفرص. وأضاف أن الوضع الحالي غير مقبول، لكنه شدد على أن العمل الجماعي في نادي بحجم ليفربول يساعد على مواجهة الأوقات الصعبة، مؤكدًا أنه يتحمل كامل المسؤولية ويشعر بالذنب تجاه النتائج الأخيرة، وأن عليه أن يكون قدوة للفريق ويبذل جهدًا مضاعفًا. أوضح سلوت أن المدرب في نادٍ كبير مثل ليفربول مطالب بتقديم نفسه يومًا بعد يوم، وأن الفوز باللقب لا يكفي لضمان هدوء الأمور. وأكد أن مواجهة آيندهوفن تتطلب الفوز، خاصة وأن الفريق حقق ثلاث انتصارات في أربع مباريات بدوري الأبطال، وهو أمر طبيعي في نادٍ مثل ليفربول. كما تحدث عن الخيارات الدفاعية المتاحة، مشيرًا إلى أن ميلوش كيركيز ليس متأثرًا بتجربته السابقة في هولندا، وأن الفريق يملك خمسة مدافعين فقط، مع الإشارة إلى أن جوميز يساعد في مراكز أخرى. أما بالنسبة لاستخدام دومينيك سوبوسلاي كظهير أيمن، فأكد أنه أحد الخيارات اعتمادًا على طبيعة المباراة. وفي ختام حديثه، أوضح سلوت أن الفريق لن يغيّر كل شيء في طريقة اللعب، لكنه قد يجري بعض التعديلات البسيطة، مؤكدًا أن الدوري الإنجليزي يتطلب قوة بدنية وطولًا أكبر، خاصة في التعامل مع الكرات الثابتة، لكنه شدد على أن ذلك لا يبرر استقبال هذا العدد من الأهداف.