اختتمت فعاليات المؤتمر الحادى عشر لنادى القصة بأسيوط بعنوان النزعة الصوفية فى الرواية العربية، والذى عقد بمكتبة مصر العامة بأسيوط ، بحضور رئيس المؤتمر الروائى سعد القرش، وأمين عام المؤتمر الكاتبة الدكتورة وئام عصام، ورئيس النادى الأديب على عبد الرازق، والإعلامى إبراهيم المنيسي، والدكتورة هاجر محروس مدير مكتبة مصر العامة، إلى جانب مشاركة واسعة من الأدباء وأعضاء النادى من مختلف المحافظات. وشهد المؤتمر، الذى يُعَد أول مؤتمر للنادى يُقام خارج قصور الثقافة بعد عشرة مؤتمرات سابقة، جلسة بحثية رئيسة ناقشت حضور النزعة الصوفية فى السرد الروائى العربي، شارك فيها الدكتور تامر عبد العزيز بدراسة حول رواية "ماريو وأبو العباس" لريم بسيوني، وقدمه الدكتور محمود فرغلي، بينما قدم الناقد علاء عبد السميع قراءة تحليلية فى روايتى "بحرى السكن" و"سلاسل الفيروز"، وتناول الباحث أشرف أيوب ملامح "التصوف المسيحى بين التجربة الروحية والتجلى الأدبي". وتضمن البرنامج فقرة فنية من الشعر والتواشيح، أعقبها أمسية قصصية قدمها الأديبان نعيم الأسيوطى وثروت عكاشة، وسط تفاعل كبير من الحضور. واختتمت أعمال المؤتمر بحفل تكريمات شمل رئيس المؤتمر وأمينه العام ولجنة التحكيم، إلى جانب إعلان نتائج المسابقة الرابعة عشرة للقصة القصيرة المنفردة، حيث فاز بالمركز الأول الكاتب عادل السمري، والثانى الكاتب إسلام الحادي، والثالث الكاتبة نيرمين السطالي، بينما فازت الكاتبة أسماء عبد الراضى بجائزة مسابقة المجموعة القصصية الأولى. يذكر أن نادى القصة بأسيوط—الذى تأسس عام 2002—يواصل اهتمامه بالسرد وفنونه من خلال جلساته الأسبوعية كل أربعاء، ومسابقته السنوية فى القصة القصيرة، فضلاً عن مؤتمراته المتتابعة التى تناولت موضوعات متنوعة مثل السرد والمرأة، الأسطورة، التجريب، الفضاء الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وتحولات القصة والرواية.