سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أصحاب المطالب الفئوية يحاصرون قصر العروبة.. أمن القصر يسمح بدخول 5 أفراد فقط لعرض مطالبهم.. واستياء المارة نتيجة تكرار قطع شارع الأهرام.. وأحد المتظاهرين مبرراً تواجدهم "الرئيس قال بابى مفتوح"
حاصرت المطالب الفئوية قصر العروبة فى أول يوم عمل رسمى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية عقب أدائه، اليمين الدستورى أمام المحكمة الدستورية العليا ظهر أمس السبت، وتكرر مشهد المشادات الكلامية بين قائدى السيارات وأصحاب المطالب الفئوية عصر اليوم الأحد، أمام مكتب الشكاوى بقصر العروبة بشارع الأهرام نتيجة تكرار إغلاق أصحاب المطالب الفئوية طريق شارع الأهرام فى الاتجاه المؤدى إلى ميدان روكسى لدقائق معدودة أكثر من مرة دون تدخل من قوات الأمن، التى اكتفت بإغلاق باب الشكاوى. وتظاهر صباح اليوم الأحد، عدد من أهالى المعتقلين المصريين بالسجون السعودية ومن بينهم أسرة المحامى أحمد الجيزاوى لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بسرعة التدخل للإفراج عن ذويهم بالسجون السعودية. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "الحرية للجيزاوى"، و"مصطفى أحمد البرادعى معتقل بسجن أبها.. أفرجوا عن ابنى". وقالت شاهندا الجيزاوى زوجة المحامى أحمد الجيزاوى المعتقل بالسجون السعودية: إن أسرة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى حضرت بناء على اتصالات جرت بين الأسرة وأحد العاملين بمؤسسة الرئاسة لتقديم طلب للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للمطالبة بالتدخل لدى السلطات السعودية للإفراج عن الجيزاوى، مضيفة: قدمنا طلبا لمكتب الشكاوى وحتى الآن لم يستجب أحد من المسئولين، رغم تظاهرنا منذ حوالى 4 ساعات أمام قصر العروبة. وأشارت شاهندا إلى أن زوجها تم وضعه فى عنبر الإعدام، رغم أنه مسجون على ذمة القضية مبدية تخوفها من تصديق المدعى العام على حكم إعدامه، مستنكرة تباطؤ المسئولين فى التدخل للإفراج عن زوجها. وطالبت زوجة المحامى الحكومة المصرية بالتدخل لدى العاهل السعودى لوضع اسم زوجها ضمن قائمة العفو فى شهر رمضان المقبل، قائلة: "خايفة الحكومة تتأخر لحد ما أشوف فيديو إعدام زوجى". وتظاهر عدد من أصحاب الأكشاك بمنطقة مصر الجديدة، للمطالبة بتنفيذ حكم محكمة مجلس الدولة بتعويضهم عن الأكشاك التى أزالتها رئاسة حى مصر الجديدة من شارع حورس. وقال حسن على عبد الرجال: "أحد أصحاب الأكشاك"ل"اليوم السابع": إن رئاسة حى منطقة مصر الجديدة أزالت 16 كشكا كانت مخصصة لأهالى المنطقة دون أية أسباب، وقررت نقلهم إلى منطقة ألماظة، وقامت بإزالة الأكشاك دون إخطار الأهالى لتفريغها من البضائع بها، مضيفا رفعنا دعاوى قضائية بمجلس الدولة للحصول على تعويضات وبالفعل قضت الحكمة بأحقيتنا فى الحصول على تعويضات لتلك البضائع، ولكن رئاسة حى مصر الجديدة رفضت تنفيذ الحكم. وفى سياق متصل، حاولت قوات الأمن المشرفة على تأمين قصر العروبة، تنظيم دخول أصحاب المطالب الفئوية لتقديم مطالبهم، حيث قامت بتنظيمهم فى صفوف وسمحت لخمسة أفراد فقط فى الدخول إلى سكرتارية مؤسسة الرئاسة لتقديم مطالبهم، ومنعت دخول أى شخص إلا بعد خروجهم جميعا من داخل القصر بعد تقديم مطالبهم، إلا أن تسابق أصحاب المطالب الفئوية ورغبة كل منهم فى تقديم طلبه أولا، أدت إلى فشل عملية تنظيم دخولهم، مما اضطر قوات الأمن إلى إغلاق باب الشكاوى فى وجه أصحاب المطالب الفئوية الأمر الذى أثار حفيظتهم وقاموا بالطرق العنيف والصراخ على أبواب القصر مرددين هتافات: "الرئيس فين.. الشعب المصرى أهوه، انزل يا ريس الباب مقفول، واحد..اتنين الرئيس فين"، فيما افترش عدد منهم طريق شارع الأهرام فى الاتجاه المؤدى إلى ميدان روكسى، كما تسلق عدد منهم باب مكتب الشكاوى والنداء على قائد الحرس. فيما علق أحد المتظاهرين على استياء عدد من المارة من محاصرة أصحاب المطالب الفئوية لقصر العروبة رغم حداثة تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية وقيامهم بقطع الطريق أكثر من مرة، قائلا:"الدكتور مرسى هو اللى قال فى التحرير أنا بابى مفتوح لكل الناس بعدين كفاية إحنا اتظلمنا كتير أيام المخلوع".