جامعة بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر بتصنيف كيواس للتنمية المستدامة    وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع السفير السعودي بالقاهرة    أسعار النفط تهبط بعد تقرير ارتفاع مخزونات الخام والوقود في أميركا    19 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    رئيس الجمارك: وزير المالية يسعى لتخفيف الأعباء عن المستثمرين لتيسير حركة التجارة    التضخم في بريطانيا يتراجع لأول مرة منذ 7 أشهر    تداول 97 ألف طن و854 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة    ما هي مبادرة الرواد الرقميون وشروط الالتحاق بها؟    "الأونروا" تؤكد استعدادها لإدخال مساعدات لغزة وتحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    رئيس القابضة لمصر للطيران في زيارة تفقدية لطائرة Boeing 777X    برشلونة يعود رسميا لملعب كامب نو في دوري أبطال أوروبا    ضبط 5.4 طن دجاج وشاورما غير صالحة في حملة تموينية بأجا بالدقهلية    أخبار الطقس في الإمارات.. ارتفاع نسب الرطوبة ورياح مثيرة للأتربة    الحبس 15 يوما لربة منزل على ذمة التحقيق فى قتلها زوجها بالإسكندرية    6 مطالب برلمانية لحماية الآثار المصرية ومنع محاولات سرقتها    معرض «رمسيس وذهب الفراعنة».. فخر المصريين في طوكيو    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    وفد من المجلس العربي للاختصاصات الصحية يزور قصر العيني لاعتماد برنامج النساء والتوليد    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.. والقنوات الناقلة    تنمية متكاملة للشباب    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    الإسكندرية تترقب باقي نوة المكنسة بدءا من 22 نوفمبر.. والشبورة تغلق الطريق الصحراوي    مصرع 3 شباب فى حادث تصادم بالشرقية    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    زيلينسكي: الهجوم الروسي أدى لمقتل 9 أشخاص    بولندا تستأنف عملياتها في مطارين شرق البلاد    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    رحلة اكتشاف حكماء «ريش»    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    الصحة: «ماربورج» ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما من الفيروس    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    أسعار الفاكهة اليوم الاربعاء 19-11-2025 في قنا    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 100 فلسطيني شمالي الخليل    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    زيلينسكي يزور تركيا لإحياء مساعي السلام في أوكرانيا    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    زيورخ السويسري يكشف حقيقة المفاوضات مع محمد السيد    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم.. ترامب للأمريكيين: انتم محظوظون لأنى رئيسكم.. سياسة الملاذ الآمن تضع ولاية جديدة فى موقف حرج.. تقليص طلبات اللجوء إلى بريطانيا يثير انقسامات فى حزب العمال.. والفيضانات تجتاح شمال إيطاليا
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 11 - 2025

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، تراجع التضخم في أمريكا، وسجال جديد بين ترامب ووسائل الاعلام، وفي بريطانيا اثارت خطط الحد من طلبات اللجوء انقسامات في حزب العمال الحاكم، والفيضانات تجتاح شمال إيطاليا.
الصحف الامريكية:
بعد تراجع التضخم.. ترامب للأمريكيين: انتم محظوظون لوجودي رئيسا


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان الأمريكيين محظوظون بكونه الرئيس ضمن سعيه لإعادة تركيز ادارته على المخاوف المتعلقة بارتفاع تكاليف المعيشة التي يعاني منها جزي كبير من البلاد.
خلال اجتماع سنوي، أشاد ترامب بالتقدم الذي أحرزته إدارته في معالجة التضخم خلال فترة الجائحة والذي ارتفع بشكل حاد في عهد الرئيس جو بايدن، وألقى باللوم على سلفه في استمرار ارتفاع الأسعار الذي ساعد في تحقيق مكاسب انتخابية للديمقراطيين هذا الشهر.
ووفقا لمجلة بوليتكو، قال ترامب خلال الاجتماع: لم يفعل أحد ما فعلناه فيما يتعلق بالتسعير لقد سيطرنا على الوضع بشكل فوضوي، وأشار التقرير الى ان ترامب سعي من خلال الخطاب لإبراز تحركات إدارته لدعم الاقتصاد من خلال التخفيضات الضريبية والاستثمارات، وربما صرف الانتباه عن متابعة الملفات المتعلقة بجيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية.
ووعد ترامب بأن التقدم في طريقه إلى الظهور حتى مع زيادة حربه التجارية لأسعار بعض السلع، وقال: الآن لدينا معدل تضخم طبيعي بصراحة، سنخفضها قليلاً. لقد وصلنا تقريبًا إلى النقطة المثالية. والأسعار تنخفض على مختلف السلع، وأشاد بالاستثمارات مشيرً إلى أجندته المتعلقة بالرسوم الجمركية كمصدر رئيسي للأموال القادمة إلى الولايات المتحدة، وتوقع أن تحدث كارثة لولا رئاسته.
وكرر ترامب انتقاداته لبايدن، مجادلًا بأنه رفع الأسعار إلى حد أن الأمريكيين غير راضين عن مستوى انخفاضها. قائلا: للأسف، كانت الأسعار مرتفعة للغاية في الإدارة السابقة لدرجة أن الناس غير راضين عنها، لأنها كانت مرتفعة للغاية، لذا فهي في طريقها للانخفاض.
وقال ترامب: ربما كنتم ستواجهون إفلاسًا في بلدكم. أنتم محظوظون جدًا لأنني فزت في تلك الانتخابات، أؤكد لكم ذلك.
وبحسب التقرير، انخفضت معدلات التضخم بشكل حاد من أعلى مستوى لها عند 9.1% في عهد الرئيس السابق جو بايدن إلى 3% الشهر الماضي. لكن الأمريكيين أشاروا في استطلاعات رأي الناخبين التي أجرتها شبكة إن بي سي نيوز في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنهم لا يشعرون بذلك، ويعتبرون الاقتصاد وتكلفة المعيشة من أهم القضايا التي تهمهم.

لماذا تراجع ترامب وأمر بنشر ملفات ابستين؟ .. مسئول في البيت الأبيض يجيب

في تحول عن نهجه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهوريين في مجلس النواب لدعم نشر ملفات تتعلق بجيفري ابستين الممول سيء السمعة المدان بجرائم جنسية، بعد الجدل الذي اثارته تلك القضية.
كتب ترامب على موقع تروث سوشيال: ينبغي على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت على نشر ملفات إبستين، فليس لدينا ما نخفيه، وقد حان الوقت لتجاوز هذه الخدعة الديمقراطية التي يشنها متطرفون يساريون لصرف الانتباه عن النجاح الباهر الذي حققه الحزب الجمهوري.
الأسبوع الماضي، وصف ترامب جهود نشر الملفات بأنها خدعة، قائلًا إن الديمقراطيين يستغلونها لصرف الانتباه عن مدى سوء أدائهم خلال فترة الإغلاق، مشيرا الى ان وزارة العدل نشرت بالفعل عشرات الآلاف من الصفحات المتعلقة بابستين والى تحركه الأخير بتوجيه وزارة العدل للتحقيق في علاقة إبستين بشخصيات ديمقراطية بارزة مثل الرئيس السابق بيل كلينتون في أعقاب سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التي ذكرت شخصيات من كلا الحزبين، بما في ذلك الرئيس نفسه.
وفي الكونجرس، يجري النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريين تصويتا اليوم عن الافراج عن ملفات التحقيق المتعلقة بقضية جيفري ابستين، وإقرار التشريع شبه مضمون بعد دعوات ترامب الأخيرة.
ونجحت عريضة قبل أيام في مجلس النواب في حشد الدعم الكافي لفرض إجراء التصويت، في خطوة نادرة من الحزب الجمهوري لتحدي رغبات ترامب.
وأدين إبستين بعدد من التهم على مستوى ولاية فلوريدا وعلى المستوى الاتحادي، تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال والاتجار بهن، وتوفي في زنزانة سجن في مانهاتن عام 2019 فيما صنفته السلطات بحادثة انتحار وذلك بعد أسابيع قليلة من اعتقاله بتهم أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة رويترز، إن ترامب أعلن عن تغيير موقفه ليل الأحد لأنه ضاق ذرعا بتركيز الجمهوريين على ملفات إبستين، وأراد منهم التركيز على تكاليف المعيشة وغيرها من القضايا التي تهم الناخبين أكثر.

«اصمتي يا خنزيرة».. ترامب يهاجم مراسلة بسبب جيفري ابستين


في احدث سجال بينه وبين الصحفيين، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال حوار مع وسائل الإعلام علة متن الطائرة الرئاسية حول ملفات جيفري ابستين الممول المدان بجرائم جنسية والذي تم العثور عليه منتحرا في زنزانته، لمراسلة « اصمتي يا خنزيرة »
في مقطع فيديو للقاء صحفي في 14 نوفمبر، نشره البيت الأبيض، قال ترامب « اصمتي يا خنزيرة » بينما بدأت مراسلة، بعيدة عن الكاميرا، بطرح سؤال حول قضية جيفري ابستين ثم بدا ترامب وكأنه يلوح بإصبعه في وجهها، أفادت جينيفر جاكوبس، مراسلة شبكة سي بي إس نيوز، لاحقًا في منشور على موقع X، أن المراسلة كانت من بلومبرج.
ومنذ ذلك الحين، دعا الرئيس ترامب الجمهوريين في مجلس النواب إلى التصويت على نشر ملفات إبستين، قائلاً في منشور على موقع Truth Social يوم الأحد: ليس لدينا ما نخفيه وأن الوقت قد حان لنتجاوز هذه الخدعة الديمقراطية.
ومن المقرر ان يجري مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريين تصويتا اليوم على ما إذا كان سيتم نشر جميع الملفات غير السرية المتعلقة بتحقيق إبستين، وبعد ذلك سيحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ ثم إلى مكتب الرئيس وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه سيوقع على التشريع لنشر الملفات.
وقال في المكتب البيضاوي: سنقدم لهم كل شيء. بالتأكيد. سأتركهم، وأترك مجلس الشيوخ، وأي جهة تنظر في الأمر، لكن لا تتحدثوا عنه كثيرًا، لأنني بصراحة لا أريد أن أسلبه منا. إنها في الحقيقة مشكلة ديمقراطية. كان الديمقراطيون أصدقاء إبستين، جميعهم، وهذه خدعة.

سياسات الملاذ الآمن تضع ولاية جديدة بمرمي حملات ترامب ضد المهاجرين

أعلنت عمدة مدينة رالي عاصمة ولاية كارولاينا الشمالية جانيت كوويل أن سلطات الهجرة الفيدرالية تستعد لتوسيع عملياتها في الولاية لتشمل المدينة رالي بدءًا من اليوم الثلاثاء، في وقت تواصل فيه قوات الجمارك وحماية الحدود تنفيذ عملياتها في مدينة شارلوت بعد عطلة نهاية أسبوع شهدت اعتقال أكثر من 130 شخصًا.
وقالت كوويل، وهي ديمقراطية، إنها لا تملك معلومات كافية حول حجم العملية أو مدتها، في ظل غياب أي تعليق رسمي من سلطات الهجرة حول تفاصيل التوسع . وأكدت في بيان أن معدلات الجريمة في رالي هذا العام أقل مقارنة بالعام الماضي وأن الحفاظ على سلامة المجتمع يعد أولوية قصوى لها.
وأضافت: أدعو سكان رالي للتمسك بقيمنا والمحافظة على السلم والاحترام في مواجهة أي تحديات قادمة، فيما جاءت تصريحات العمدة بعد أن أكد مسئول فيدرالي أن أكثر من 130 شخصا تم اعتقالهم في شارلوت خلال حملة واسعة نفذت نهاية الأسبوع.
وتأتي التحركات في كارولاينا الشمالية بعد سلسلة من حملات الهجرة التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب في كل من لوس أنجلوس وشيكاغو، وهما مدينتان ديمقراطيتان معروفتان بمواقفهما المعارضة لسياسات البيت الأبيض.
وكانت وزارة الأمن الداخلي أعلنت أنها تركز على ولاية كارولاينا الشمالية بسبب ما يسمى بسياسات الملاذ الآمن، التي تحد من التعاون بين السلطات المحلية ومسئولي الهجرة
وأشارت أسوشيتيد برس أن إدارة ترامب جعلت من شارلوت، المدينة الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 950 ألف نسمة، محور تركيزها الأخير لتعزيز إنفاذ قوانين الهجرة التي تقول إنها ستكافح الجريمة على الرغم من المعارضة المحلية وانخفاض معدلات الجريمة وأفاد السكان بوقوع مواجهات مع موظفي الهجرة بالقرب من الكنائس والمجمعات السكنية والمتاجر.
وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان إن ضباط حرس الحدود ألقوا القبض على أكثر من 130 مهاجرًا غير شرعي خالفوا قوانين الهجرة وقالت الوكالة إن سجلات المعتقلين تضمنت عضوية عصابات والاعتداء المشدد والسرقة من المتاجر وجرائم أخرى، لكنها لم تذكر عدد الحالات التي أسفرت عن إدانات، أو عدد الأشخاص الذين واجهوا اتهامات أو أي تفاصيل أخرى
الصحف البريطانية
خطط الحد من طلبات اللجوء إلى بريطانيا تثير الانقسامات داخل حزب العمال


يواجه كير ستارمر ، رئيس وزراء بريطانيا تحديًا كبيرًا آخر لسلطته مع تعهد نواب غاضبين من حزب العمال بفرض تغييرات على تدابير الهجرة المتشددة الجديدة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد في عمليات ترحيل الأطفال والأسر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأدت هذه السياسات - التي تشمل إمكانية مصادرة أصول طالبي اللجوء للمساهمة في التكاليف - إلى انقسامات كبيرة داخل الحزب، حيث اتهم بعض النواب زملاءهم بعدم أخذ الغضب الشعبي بشأن الهجرة غير الشرعية واللجوء على محمل الجد.
وأعلن المحافظون أنهم قد يدعمون الحكومة لإقرار القوانين الجديدة الصارمة في حال حدوث تمرد كبير داخل حزب العمال.
وحددت وزيرة الداخلية، شبانة محمود، عددًا من الإجراءات الجذرية، بما في ذلك كيفية سعي الحكومة لتغيير طريقة تفسير قضاة المملكة المتحدة للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) في محاولة لمنع طالبي اللجوء من استخدام حقوقهم في الحياة الأسرية لتجنب الترحيل. وتشمل السياسات إجراء مشاورات بشأن إنفاذ ترحيل العائلات، بمن فيهم الأطفال، الذين حُرموا من حق الإقامة في المملكة المتحدة ورفضوا تلقي أي مدفوعات تشجعهم على المغادرة.
وجاء في وثيقة سياسية صدرت الاثنين: «سنبدأ مشاورات بشأن عملية إنفاذ ترحيل العائلات، بمن فيهم الأطفال. »
ودافع ستارمر عن خطط الحكومة بشأن اللجوء، التي قوبلت بقلق من قبل العديد من نواب حزب العمال.
وقال لصحيفة ديلي ميرور: «ورثنا نظام لجوء معطلاً، كما ورثنا اقتصادًا معطلاً، وخدمات عامة معطلة، وخدمة صحية وطنية معطلة. لذا، علينا أن ننهض ونصلح الوضع.»
وأضاف: «علينا التأكد من وجود إجماع في هذا الشأن، وأن يثق الناس بنظام اللجوء لدينا، والحقيقة هي أننا بحاجة إلى منع وصول الأشخاص الذين لا ينبغي أن يكونوا هنا، وعلينا إعادة أولئك الذين يتبين أنهم ليسوا لاجئين حقيقيين. »
وأعرب ما لا يقل عن 20 نائبًا في البرلمان علنًا عن قلقهم إزاء هذه السياسات، بمن فيهم النائب عن فولكستون والمحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، توني فوجان، ورئيسة اللجنة المختارة سارة أوين، ونواب الدفعة 2024، بمن فيهم سيمون أوفر، وأبتسام محمد، ونيل دنكان-جوردان.
وسألت فلورنس إيشالومي، رئيسة لجنة الإسكان والمجتمعات المحلية، محمود في مجلس العموم عما إذا كانت متأكدة من عدم وجود "عواقب غير مقصودة" لهذه السياسات.
وفي حديثها في مجلس العموم، انتقدت محمود النواب لتلميحهم إلى استخدامها لغةً مثيرةً للانقسام. وأشارت إلى الإساءة العنصرية الفظّة التي قالت إنها تُستخدم بانتظام ضدها من قِبل أشخاص يطالبونها بالعودة إلى الوطن.
وقالت: أعلم من خلال تجربتي الشخصية وتجربة ناخبي مدى الانقسام الذي أصبح عليه اللجوء في بلدنا.

سياسة الحد من اللجوء تكسب وزيرة بريطانية إعجاب الأحزاب المنافسة.. ماذا يحدث؟

على مدار الأيام الماضية، سعت وزيرة الداخلية البريطانية، شبانة محمود لتغيير قواعد طلب اللجوء إلى المملكة المتحدة فى محاولة للحد من عدد طالبى اللجوء إلى البلاد، وهى الخطوة التي أثارت استحسان وانتقاد على حد سواء.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مقترحات وزيرة الداخلية العمالية حظيت بإشادة نواب من حزبي الإصلاح والمحافظين.
هل تنضم وزيرة داخلية بريطانيا لحزب إصلاح المملكة المتحدة
ورحب النائب المحافظ السابق داني كروجر ب"خطاب" وزيرة الداخلية ، بل وألمح مازحًا إلى أنها قد تنضم إليه في الانضمام إلى حزب إصلاح المملكة المتحدة.
ورغم هذا الثناء الأولي، أعرب كروجر عن تحفظات كبيرة للنواب، خوفًا من أن سياسات اللجوء الجديدة لن "تضع حدًا للحرب القانونية" التي يزعم أن طالبي اللجوء المرفوضين يستخدمونها لتأخير وعرقلة ترحيلهم من البلاد.
وكشفت محمود الاثنين عن سلسلة من الإجراءات، مصممة خصيصًا "لمعالجة عوامل الجذب التي تجذب الناس إلى هذا البلد".
تشمل هذه الإجراءات خططًا لإلغاء المزايا للاجئين "القادرين على العمل لكنهم يختارون عدم العمل".
إعادة تعريف مصطلح الأسرة
كما تعهدت وزيرة الداخلية بتضييق نطاق تفسير المملكة المتحدة للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تحمي الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية. بموجب التغييرات المقترحة، سيُعرّف مصطلح "الأسرة" بأنه «الوالدان وأبناؤهم»، ولن يُسمح لطالبي اللجوء بتقديم طلبات اللجوء باستخدام هذا الحق إلا إذا كانوا موجودين بالفعل في المملكة المتحدة.
ووصفت كيمي بادينوخ، زعيمة حزب المحافظين، هذه الخطوات بأنها "خطوات صغيرة، لكنها إيجابية".
وقال كروجر لمجلس العموم: «أرحب بالخطاب الذي أعلنته وزيرة الداخلية. في الواقع، أُدرك خطاب وزيرة الداخلية اليوم - لدينا خطتنا لاستعادة العدالة، وقد أعلنت عن خطة لاستعادة النظام والسيطرة. لكن قبل أن تُقدّم طلبها للانضمام إلى حزب «إصلاح المملكة المتحدة»، وأنا أرحّب بها بشدة، هل يُمكنني توضيح الفرق بين حزبينا. »
وأضاف: على عكس الحكومة، لا نقترح منح المهاجرين غير الشرعيين حق الإقامة هنا لمدة عامين ونصف بعد وصولهم، ولا نقترح منحهم حق الدراسة والعمل هنا، ولا نقترح السماح لهم بإحضار عائلاتهم، والأهم من ذلك، لن نُحرّف قانوننا ليتوافق مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان
الصحف الإيطالية والإسبانية
فيضانات وانهيار أرضى تجتاح شمال إيطاليا وفرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين


تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل أمس في شمال إيطاليا في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية خطيرة في إقليم فريولي فينيتسيا جوليا، حيث اجتاح انهيار طيني عدة منازل وأسفر عن اختفاء شخصين، فيما اضطرت فرق الطوارئ إلى إنقاذ السكان من فوق أسطح المنازل، وفق ما أعلنت السلطات الإيطالية.
انهيار واسع للمنازل واستمرار البحث عن المفقودين
وفي بلدة برازانو دي كورمونز، أدى انهيار واسع إلى طمر ثلاث منازل بالكامل، وتمكنت فرق الإطفاء، بمساندة متطوعين من الحماية المدنية، من إنقاذ أحد السكان الذي عُثر عليه حيًا بين الأنقاض ونُقل إلى مستشفى مدينة أوديني مصابًا بكسر في الساق، وفقا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية.
ومن بين المفقودين رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، ألماني الجنسية وصاحب متجر للأطعمة الفاخرة في البلدة. كما فُقد شخص مسن آخر كان يعيش في منزل مجاور، بينما تم إنقاذ رفيقه.
إغلاق المدارس وتحذيرات بتوخى الحذر
وبسبب سوء الأحوال الجوية، أعلن عمدة البلدة روبرتو فالكارو إغلاق المدارس وناشد السكان توخي الحذر نتيجة غمر الطرق بالمياه وامتلائها بالركام.
وفي بلدة قريبة أخرى، رومانس دي إيزونزو، أدى فيضان نهر توري إلى محاصرة السكان فوق أسطح المنازل، حيث تدخلت فرق الإطفاء باستخدام القوارب والمروحيات لإجلائهم، في مشاهد وثقتها مقاطع فيديو رسمية.
وقد نُفذت عشرات عمليات الإنقاذ الإضافية لمساعدة عالقين وإخراج سيارات غمرتها المياه. وتشهد المنطقة ، خاصة أوديني وبلدات مثل بالمانوفا وتريفيانيانو أودينيزي ومانزانو ، أمطارًا كثيفة منذ فجر الأحد.
وتعمل فرق الإطفاء بالتعاون مع وحدات من لومبارديا وفينيتو، مستخدمةً طائرات من دون طيار لتقييم ثبات التربة وتحديد ما إذا كان الانهيار ما يزال نشطًا، بينما تعقد الأمطار المتواصلة عمليات التدخل الطارئة.

فنزويلا تتهم أمريكا بتبرير حربها المحتملة بأكاذيب غزو العراق 2003

اتهمت الحكومة الفنزويلية، الولايات المتحدة، بالسعي لخلق مبررات لشن عمل عسكري محتمل ضد كاراكاس، مستخدمةً على حد وصفها أكاذيب شبيهة بتلك التي استُخدمت لغزو العراق عام 2003.
تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة مع استمرار الحشد العسكري الأمريكى حول فنزويلا، في وقت يتساءل فيه مراقبون عن مدى تشابه الوضع مع مرحلة ما قبل حرب العراق عام 2003. فبينما تحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن إمكانية اللجوء إلى التفاوض مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصلت الإدارة الأمريكية تعزيز وجودها العسكري في منطقة الكاريبي، حسبما قالت صحيفة البريوديكو الإسبانية.
مادورو يتهم وسائل التواصل بالحرب النفسية
اتهم الرئيس نيكولاس مادورو وسائل التواصل الاجتماعي بالمشاركة في الحرب النفسية ضد بلاده، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى لتبرير أي عمل عسكري محتمل بأكاذيب مشابهة لتلك التي سبقت حرب العراق عام 2003. وقال مادورو:لا ننتظر عقودًا حتى تظهر الوثائق التي تكشف أن مزاعم مكافحة المخدرات كانت كاذبة، وفي الوقت نفسه، عزز الجيش الفنزويلي مستوى التأهب العسكري عبر تدريبات وطنية على نطاق واسع.
انقسام المعارضة حول التحركات الأمريكية
تظل المعارضة الفنزويلية منقسمة حول أي تحرك أميركي يتجاوز غرق قوارب المخدرات المفترضة. أبرز المؤيدين للبيت الأبيض من المعارضة، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو، توقعت ساعات حاسمة، بينما أكد إدموندو جونزاليس أورتويا على اعترافه بالفوز في انتخابات يوليو 2024، مشيرًا إلى أن الدفاع عن حقوق الشعب لا يمكن أن يتعارض مع التضامن الدولي.
وصلت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جيرالد فورد، أكبر منصات القتال البحرية وأكثرها تطورًا، إلى المنطقة للمشاركة في تدريبات عسكرية، ما رفع عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين هناك إلى نحو 15 ألف عسكري. وفي الوقت نفسه، تخطط وزارة الخارجية الأمريكية لتصنيف أحد الكارتلات الفنزويلية المرتبطة بمادورو كمنظمة إرهابية، وفق تصريحات أدلى بها وزير الخارجية ماركو روبيو.
اختلاف نهج ترامب مع الإدارات السابقة
ووفقا للخبراء فقد يبرز الاختلاف بين نهج ترامب ونهج الإدارات السابقة، فقبل غزو العراق، حصل الرئيس جورج بوش الابن على تفويض رسمي من الكونجرس، وألقى خطابات لشرح مبررات الحرب للرأي العام. أما اليوم، فلا تطرح إدارة ترامب فكرة طلب الموافقة التشريعية، حيث تشير إلى أن مهاجمة قوارب المخدرات لا تدخل ضمن تعريف الأعمال العدائية في قانون صلاحيات الحرب. كما يذكر مراقبون بأن إدارات كل من أوباما وترامب وبايدن نفذت ضربات في سوريا دون العودة للكونجرس.
وفي الوقت ذاته، يغيب جهد حقيقي لإقناع الرأي العام الأمريكى. فترامب لم يعرض خطة واضحة أو يقدّم حججًا مفصلة حول أهدافه في فنزويلا، واقتصر حديثه على اتهامات لم يقدم لها أدلة، تتعلق بإرسال مادورو لمجرمين ومهاجرين إلى الولايات المتحدة. كما يشير مسؤولو الدفاع في الإدارة الأمريكية إلى أن المواجهة مع قوارب المخدرات لا تختلف عن الحرب على الإرهاب.
وتتفق تحليلات عسكرية مع هذا الرأي، محذرة من أن خوض صراع جديد خارج الحدود سيواجه رفضًا محليًا واسعًا. فبحسب استطلاعات أخيرة ، أقل من ثلث الأمريكيين يدعمون الهجمات الحالية على القوارب، ما يشير إلى صعوبة إقناع الرأي العام بأي تدخل عسكري أكبر قد تسعى إليه الإدارة الأمريكية.

COP30: بابا الفاتيكان يحث الدول على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ


دعا بابا الفاتيكان البابا لاون 14 ، الدول المشاركة في محادثات الأمم المتحدة للمناخ إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لمواجهة تغير المناخ الذي يهدد كوكب الأرض، مشيرًا إلى تقصير البشر في التصدي للاحتباس الحراري وتأثيراته الكارثية مثل الفيضانات والجفاف والعواصف وارتفاع درجات الحرارة.
الدول أحزرت تقدما لكن ليس كافيا
وجاءت تصريحات البابا في رسالة فيديو عرضت على القادة الدينيين المجتمعين في مدينة بيليم البرازيلية، حيث قال إن الدول قد أحرزت تقدمًا، لكنه ليس كافيًا لمواجهة التحديات الحالية. وأضاف: يعيش واحد من كل ثلاثة أشخاص في وضع هش للغاية بسبب هذه التغيرات المناخية، ولهم، تغير المناخ ليس تهديدًا بعيدًا، وتجاهلهم هو إنكار لإنسانيتنا المشتركة
مناقشة الأضرار الناتجة عن الطقس المتطرف
تأتي هذه التحذيرات مع دخول محادثات مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) أسبوعها الثاني، وسط وصول وزراء رفيعي المستوى من مختلف الحكومات العالمية إلى منطقة الأمازون البرازيلية للانضمام إلى المفاوضات. وشهد أمس الاثنين كلمات مؤثرة من قادة دول الجنوب العالمي حول الأضرار الكبيرة الناتجة عن الطقس المتطرف والكوارث الطبيعية الأخيرة.
وأكد بابا الفاتيكان أن الوقت لا يزال متاحًا للبقاء ضمن أهداف اتفاقية باريس، لكنه ليس وقتًا كافيًا للتأجيل، مضيفًا: القيادة الحقيقية تعني الخدمة والدعم على نطاق يحدث فرقًا حقيقيًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.