أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل بأن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله إن "الخط الأصفر" قد يتحول إلى ما يشبه جدار برلين الجديد، في إشارة إلى ترتيبات ميدانية وأمنية يجري بحثها داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وأضافت التقارير أن المرحلة الأولى من الخطة تشمل إعادة إعمار مدينة رفح ثم مدن أخرى داخل نطاق الخط الأصفر، وهو ما أثار دهشة داخل الأجهزة الأمنية التي قالت إنها فوجئت بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بدء إعمار مدن فلسطينية تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية هجومية محدودة ضد حزب الله، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية غير معلنة تتعلق بالساحة السورية. وكشفت التقارير أن تل أبيب ترغب في التفاوض بشأن الانسحاب من بعض مواقعها داخل سوريا مقابل اتفاق لوقف إطلاق النار، مع الحفاظ على حرية عملها العسكري. كما أشارت المنظومة الأمنية في إسرائيل إلى ضرورة عدم التخلي عن السيطرة على قمة جبل الشيخ، وسط مخاوف متزايدة من أن يفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنازلات تتعلق بالانسحاب من جنوبسوريا والقمة الاستراتيجية، باعتبارها نقطة حساسة في ميزان القوى الإقليمي. وتعكس هذه التطورات حالة من الارتباك داخل دوائر صناعة القرار في إسرائيل، في ظل تصاعد التحديات على الجبهات الفلسطينية واللبنانية والسورية.