دعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الجديد، بعد قيامه بأداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، كأول رئيس منتخب مدنى لمصر بعد ثورة 25 يناير، إلى إعلاء سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة والفردية، والاعتراف بالدور الحيوى الذى تقوم به منظمات حقوق الإنسان فى المجتمع المصرى، ودعم حرية عمل وتكوين منظمات المجتمع المدنى، وتعزيز حرية الرأى والتعبير، وحرية الإعلام، وحرية الإبداع الثقافى والفنى والعلمى والأكاديمى، وحرية التجمع والتظاهر السلمى، والاهتمام بالارتقاء بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة المصرية ومكتسباتها وحقوق الطفل، وحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين، والتزام أجهزة ومؤسسات الدولة بحماية والدفاع عن حقوق الإنسان، وفى مقدمتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ومواجهة الانتهاكات والتجاوزات السابقة. وأعربت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، فى بيان أصدرته اليوم، السبت، عن تقديرها الكبير لدور المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجهوده الوطنية خلال إدارته للمرحلة الانتقالية وانحيازه للثورة والشعب المصرى وإجرائه انتخابات ديمقراطية تعددية لرئاسة الجمهورية والتزامه بتسليم السلطة اليوم فى نهاية المرحلة الانتقالية لرئيس منتخب مدنى. وتقدم يوسف عبد الخالق، رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان، لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان التحية لكل عضو من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ولكل جندى وضابط من أفراد الجيش المصرى على تأمينهم للجبهة الداخلية والمنشآت الحيوية والحدود المصرية فى أصعب الظروف طوال 14 شهراً متصلة وتحملهم لجهود وطنية وضغوط نفسية ومعنوية وبدنية مضاعفة أثبتت يوما بعد يوم حرص القوات المساحة المصرية على تراب ووحدة الوطن، وأن الشعب والجيش إيد واحدة، مهما اختلفت وتباينت الرؤى والمواقف السياسية والمجتمعية والحقوقية تجاه بعض قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال إدارته شئون البلاد. ودعا يوسف عبد الخالق النخب السياسية والثقافية والمجتمعية والإعلامية إلى إعطاء المجتمع المصرى فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة من الخلافات وافتعال المشاكل التى أرهقت كاهل الشعب المصرى وأهدرت طاقات المجتمع وأربكته وكادت تمزقه، بسبب الصراع على مصالح شخصية وضيقة ومقاعد فى البرلمان ومناصب وزارية والسيطرة على الإعلام وتوجيه الرأى العام، أضاعت خلالها شباب ائتلافات الثورة الذين شاركوا فى صناعة أعظم ثورة فى بداية القرن الحالى، بينما جنى الثمار فى مرحلتها الأولى الأحزاب والقوى السياسية والنخب الفكرية.