قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال مؤتمر المعهد القومى للأورام، المنعقد حاليا بالقاهرة، إن الرئيس يهتم ويتابع الانتهاء من المستشفى الجديد للأورام،. وقال، إنه من سنوات لم يكن السرطان ضمن اهتمامنا، بل كان اهتمامنا هو الأمراض المعدية وكيفية السيطرة عليها، حتى استطعنا بالفعل القضاء على فيروس سى ، والسيطرة على عدد من الأمراض . وأوضح أن السجل القومى للأورام تم إنشائه عام 2006، وتم تسجيل الحالات من خلال المراكز المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، مضيفا، إنه يعتبر المعهد القومى للأورام حجر الأساس لتشخيص وعلاج الأورام فى مصر. سرطان الرئة سببه الأساسى هو التدخين
وقال، اننا حاولنا منع الأمراض المسببة للسرطان، مشيرا إلى أن سرطان الرئة سببه الأساسى هو التدخين، كما إن مادة الاسبستوس من أهم مسببات سرطان الرئة أيضا، وتم منع استخدام الاسبستوس عندما كنت وزيرا للصحة. وأوضح، أن الرئيس يهتم بمبادرات الكشف المبكر عن الأورام، وهو ما يعنى العلاج المبكر، واكتشاف الحالات مبكرا يعنى تحقيق الشفاء التام وخفض النفقات، وندعم المؤسسة القومية الأولى وهو المعهد القومى للأورام، مؤكدا إن الكشف المبكر للامراض ضرورى، لتوفير العلاج المناسب للمريض مبكرا وعلاجه مبكرا حتى لا تحدث مضاعفات، وهذا هو هدف المبادرات الرئاسية. وأكد، أن وضع الدلائل الارشادية للأورام وهى من مسئولية المجلس الصحى المصرى، تحدد تناول العلاج المناسب للمريض، مؤكدا إنه خلال افتتاح المتحف القومى نشاهد عظمة المصريين وهم شهداء على تقدم أحفادهم، حاليا. من جانبه قال الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، خلال مؤتمر المعهد القومى للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، اعبر عن سعادتى لمجهود اجيال ونفتخر اننا أبناء المعهد القومى للأورام. وأضاف، أن دور المجلس الصحى المصرى بداية من ترخيص مزاولة المهنة وتجديد الترخيص، وانتهاء بوضع الدلائل الارشادية لكل تخصص وأشار الدكتور أسامة عبد الحى، نقيب الأطباء، إن لجنة قانون المسئولية الطبية تم تشكيلها برئاسة الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، وسيكون بادرة خير للمريض والطبيب . وأشار الدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة فى كلمته مستعرضا تجربته مع زوجته التى اصيبت بالسرطان وتوفت بسبب المرض، أنا شريك من محاربات السرطان، حيث فوجئت أن زوجتى أصيبت بالسرطان وحاولنا نبحث عن علاج لها، وبدأنا ناخذ علاج هرمونى وذهبنا إلى فرنسا والصعوبة كانت ان الناس بتفكر فى مريض السرطان، ولا تفكر فى شريك مريض السرطان، مضيفا، ان نتيجة الأشعة كنا نستقبلها بحالة من الحزن وواجهنا العديد من التحديات، موضحا، إنه لابد ان تضعوا ذلك فى اعتباركم وهو نفسية الأسرة ونفسية الشريك. وقال: زوجتى توفت من 3 سنوات، بعد ان مرينا بتجربة قاسية مع السرطان، مؤكدا ، ان جامعة القاهرة لم تتوانى بالوقوف مع المعهد، مضيفا، اننى "لو استطعت أن أقبل يد كل واحد فيكم لفعلت لأن دوركم كبير فى علاج مريض السرطان واسرتة. الدكتور عبد المعطى سمرة
الدكتور عوض تاج الدين مع البروفسير احمد عاشور
الدكتور عوض تاج الدين والدكتور محمد لطيف واساتذة الاورام
الدكتور عوض تاج الدين والدكتور محمد لطيف والدكتور اسامة عبد الحى والدكتور عبد المعطى سمرة