سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم يتغنى بأيقونة المجد "المتحف المصرى الكبير".. جمعية الكتاب العُمانية: مبروك للعالم.. سفير الإمارات يحتفى بصورة له من أمام الأهرمات: المتحف هدية للإنسانية.. البحرين: إرث مصر الحضارى مصدر إلهام
برلمانى بحرينى لليوم السابع: المتحف المصرى رسالة سلام وتنوير للعالم يتغنى العالم بحضارة مصر والمتحف المصرى الكبير كأحد أبرز معالم تلك الحضارة ، الذى يجمع بين جنباته أكثر من 100 ألف قطعة أثرية . وجدد السفراء تعبيرهم عن مشاركتهم المصريين هذه الفرحة الكبيرة، حيث نشر السفير حمد الزعابى سفير دولة الإمارات ، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، صورة له من أمام أهرمات الجيزة، عبر حسابه على منصة X، وكتب في تعليقه عليها: "ساعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، بدأت صباحي بإفطار بلدي أمام أعظم رموز الحضارة الإنسانية.. الأهرامات، لحظة تُذكرنا أن مصر لا تعرض التاريخ فقط بل تعيشه كل يوم". هدية مصر .. ووصف السفير حمد الزعابي المتحف المصري الكبير بأنه هدية مصر للعالم؛ مؤكدًا أنه يمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر وللعالم العربي، وللتراث الإنساني بأسره، إذ يجسد هذا الصرح الحضاري الفريد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق بعظمة تاريخها وثراء إرثها الثقافي.وفق سفارة الإمارات. وأكد السفير الزعابي ؛ أن هذا الافتتاح يشكل إنجازًا حضاريًا عالميًا يعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الإبداع عبر العصور، ويُبرز المكانة التاريخية لمصر وريادتها الثقافية التي ألهمت الإنسانية منذ فجر التاريخ. سماء المتحف المصرى
وأكد أن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر الخالدة للتراث الإنساني، ورمز متجدد لحضارةٍ تُلهم العالم وتبني من مجد الماضي جسراً يمتد إلى آفاق الغد. استطرد السفير الإماراتى قائلًا: إن أنظار العالم تتجه نحو القاهرة في انتظار افتتاح صرحٍ استثنائي هو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، ورسالة من مصر إلى الإنسانية بأن التاريخ يعيش في وجدان الشعوب التي تصونه وتورثه أجيالها؛ مضيفًا أن فى المتحف المصري الكبير تتجدد الحضارة، وتُروى القصة من جديد، لتجسد رحلةً متواصلة من الأصالة والإبداع، وتُبرز روح مصر التي صنعت التاريخ وتواصل صنع المستقبل." السفير الإماراتى من أمام الأهرامات
وأشار الزعابي إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل إضافة نوعية لا تُقدر بثمن للتراث الإنساني، ويؤكد مجددًا على الريادة التاريخية والثقافية لمصر، مشيرًا إلى أن أثر هذا الإنجاز لا يقتصر على مصر فحسب، بل يمتد ليشمل الأمة العربية والعالم أجمع. جانب من احتفالية المتحف وأوضح سفير الإمارات؛ أن موقع المتحف الاستراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة يجعله بوابة عالمية للحضارة المصرية، ووجهة ثقافية وسياحية رائدة تجمع بين عراقة الماضي وأحدث تقنيات العرض المتحفي، بما يعزز مكانة مصر كمركز إشعاع حضاري عالمي، ويدعم قطاع السياحة المصري في تحقيق نمو مستدام. وأكد السفير أن دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، تشارك مصر فرحتها بهذا الحدث التاريخي، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية والروابط الثقافية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، ومؤكدًا أن هذا المشروع العملاق يعكس الإرادة القوية للقيادة المصرية في صون الهوية الوطنية وإبرازها بروح جديدة تواكب تطلعات المستقبل. وأعرب عن تهانيه القلبية لمصر قيادة وحكومة وشعبا مثمنا الجهود الجبارة التى بذلت من كالة الفرق العاملة لإنجاز هذا المشروع وفقًا لأعلى المعايير العالمية، متمنيًا لمصر مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. مبروك للعالم.. هنأ الكاتب العُمانى خالد العلوى رئيس فرع بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عمان، المصريين بافتتاح المتحف المصرى الكبير. وقال العلوى نبارك للعالم بهذه الإضافة الحضارية المهمة، ونهنئ مصر العظيمة بافتتاح المتحف، ذلك الصرح الفريد والذى يقدم للعالم تراثًا حضاريًا عظيمًا . أضاف العلوى أن المتحف يمثل إضافة نوعية لا تُقدر بثمن للتراث الإنساني، ويؤكد مجددًا على الريادة التاريخية والثقافية لمصر، و هذا الإنجاز لا يقتصر على مصر فحسب، بل يمتد ليشمل الأمة العربية والعالم أجمع. أضاف العلوى إن المصريين هم الشعب الوحيد الذى لا تشعر أنك غريب وسطهم ، وأضاف "حفظ الله مصر وشعبها العزيز ". خالد العلوى
مصدر إلهام.. من جانبها، أكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرينبالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت يمثل حدثًا حضاريًا وإنسانيًا وعالميًا بكل المقاييس، لما يجسده هذا الصرح الفريد من رمزية للتاريخ المصري العريق وعبقرية الإنسان الذي صاغ أولى صفحات الحضارة على ضفاف النيل. وكتبت السفيرة، في تغريدة لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": إن المتحف المصري الكبير يعيد إلى العالم وهج التاريخ المصري العظيم، ويُبرز قدرة مصر على الجمع بين أصالة الماضي وروح الحداثة، وتحويل إرثها الحضاري العميق إلى مصدر إلهام لحاضرها ومستقبلها. سفيرة البحرين
وأضافت زينل إن هذا الحدث الكبير لا يمثل فخرًا لمصر فحسب، بل هو إنجاز عربي وإنساني أيضًا، لأنه يعكس ما تؤمن به مصر ومملكة البحرين من أن الثقافة هي جسر للتواصل بين الشعوب، وأن الحضارة هي لغة السلام الدائم، وأن من يصون تاريخه يصون مستقبله. وقالت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، " هنيئًا لمصر وللعالم هذا الإنجاز العظيم الذي يضيف صفحة جديدة إلى سجل الحضارة الإنسانية، ويؤكد دور مصر الريادي في حفظ التراث الإنساني وتعزيز قيم السلام والحوار بين الثقافات. رسالة تنوير.. وأعرب الدكتور هشام أحمد العشيري عضو مجلس النواب البحريني والبرلمان العربي عن تهانيه القلبية لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير؛ معربًا عن فخره واعتزازه بهذه الخطوة التاريخية التي تعكس عمق الحضارة المصرية العريقة، وتجسد مكانة مصر كأحد أهم روافد التراث الإنساني والحضاري في العالم. قال العشرى في تصريحات لليوم السابع، إن هذا الافتتاح لا يمثل حدثاً ثقافياً فحسب، بل هو إعلان جديد عن استمرار مصر في أداء دورها الرائد في صون الذاكرة الإنسانية وتعزيز التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب. أضاق قائلاً: أن الحضارة المصرية القديمة شكلت مصدر إلهام للبشرية منذ آلاف السنين، بما قدمته من منجزات علمية وفكرية ومعمارية أسست لقيم الاستدامة والإبداع والريادة، ويأتي المتحف المصري الكبير ليكون صرحاً حضارياً شامخاً يعيد تقديم هذا الإرث العظيم للعالم بصورة حديثة تدمج بين الأصالة والتكنولوجيا، وتؤكد قدرة الإنسان المصري على الحفاظ على تاريخه وهويته الوطنية بروح معاصرة. وأكد العشيري، أن المتحف بما يحتويه من آلاف القطع الأثرية النادرة، يعد أحد أكبر المؤسسات المتحفية في العالم، وأبرز المنارات الثقافية التي تسهم في حفظ التراث الإنساني وصيانته للأجيال القادمة. كما يقدّم نموذجاً ملهماً في كيفية توظيف العمارة والفن والتقنية لخدمة الثقافة، ويعكس رؤية مصر الطموحة في جعل الثقافة رافعة للتنمية المستدامة والسياحة الثقافية.
وأكد النائب البحرينى، اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية المتجذرة مع مصر، وبالروابط الحضارية والثقافية التي تجمع الشعبين الشقيقين. كما نثمّن الدور الريادي لمصر في حماية التراث العربي والإنساني، وفي دعم الجهود الدولية للحفاظ على الموروث الثقافي من الاندثار. وأضاف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يشكل رسالة سلام وتنوير من مصر إلى العالم تدعو فيها إلى الحوار بين الحضارات، واحترام التنوع الثقافي، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة. وهو في الوقت ذاته نموذج يحتذى به في بناء المؤسسات الثقافية الكبرى التي تُسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القوة الناعمة للدول في محيطها الإقليمي والعالمي. وأعرب عن أمنياته لمصر بمزيد من التقدم والازدهار، وأن يظل هذا المتحف منارة علم ومعرفة تذكر الأجيال دوماً بأن الحضارة لا تُصان إلا بالوعي، ولا تبنى إلا بالثقافة، ولا تُخلد إلا بالإخلاص والانتماء.