انضم مهندس الديكور محمد عطية لفريق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بعد نجاحه في حفلي طريق الكباش وموكب المومياوات. يعد مهندس الديكور محمد عطية أحد أهم مهندسي الديكور في عالم السينما والدراما المصرية، فله الكثير من الأعمال ومنها الفيل الأزرق واحكي يا شهرزاد والأصليين وبنات وسط البلد وأفراح القبة وولاد رزق، وتحت الوصاية والعارف، فهو المشرف العام على أعمال الديكور والبناء في تلك الأعمال التي لكل منهم طابع مختلف وخاص عن غيره. وشارك مؤخرا في مسلسل إخواتي ولم ينجح فقط في إخراج صورة متكاملة لتلك الطبقة الاجتماعية التي يعمل فيها أربع شقيقات كل واحدة منهن في اتجاه مختلفة، ولكن نجاح المسلسل هو في الراحة الكبيرة التي وفرها عناصر الديكور للمشاهدين، ومنحهم شعورا أن كل تلك الأماكن هي واقعية وغالبيتها من منازلنا الخاصة وليست أماكن مصطنعة تم بنائها خصيصاً للعمل الدرامي، وكل تلك المميزات وفرها مهندس ديكور يعيش داخل الحبكة بشكل شخصي قبل تنفيذها للشعور بكل ما يشعر به المشاهد ومن ثم ينقله للواقع. وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيداً على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش. ويستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسمياً في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتباراً من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية. ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى ال103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.