تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى أطلقت الكلية، احتفالية معا ضد سرطان الثدى بمناسبة شهر أكتوبر الوردى. حضر الاحتفالية كل من الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور حسام حسنى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، والدكتور هانى العسلي نائب المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة ، والدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الاشعة التداخلية بطب قصر العينى. من جانبه، قال الدكتور حسام حسنى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة، إننا ندعم صحة المرأة تزامنا مع شهر أكتوبر الوردى وأهمية الكشف المبكر، حيث إن صحة المرأة هو الاهتمام بصحة الأسرة كلها، وجامعة القاهرة لا يقتصر دورها على الدور الأكاديمي فقط بل لها دور فى التوعية والاهتمام بالكشف المبكر، مشيرا إلى أن 57 دولة يتفشى فيها سرطان الثدى بصورة كبيرة وإنشاء وحدة سرطان الثدى، وتقدم خدمات الفحص والعلاج والجراحة، مؤكدا على أهمية الفحص الذاتى، موضحا أن الكشف المبكر يحقق الشفاء من سرطان الثدى بنسبة تتجاوز ال 90%، ونستمر فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين. من جانبها قالت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الاشعة التداخلية بطب قصر العينى ، إن الاحتفالية تهدف الى توعية المراة والمجتمع بالوقاية من سرطان الثدى، وأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى، وذلك تماشيا مع المبادرة الرئاسية لصحة المراة. من جانبه، قال الدكتور هانى العسلى، نائب المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة، ان الاحتفالية ليست بهدف التوعية فقط والهدف من اليوم هو ابراز دور قصر العينى، موضحا ان دور قصر العينى منذ القدم يساهم فى مكافحة سرطان الثدى. وأكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى ، إنه من مسئوليتنا دعم المراة المصرية فى كافة مراحلها ونعلم ان هذا المرض هو الاكثر شيوعا ولكن يمكن علاجه والوقاية منه، وفى هذه المؤسسة العريقة ندعم الرعاية والتدريب الطبى المستمر، وانشاء لجنة قصر العينى للا ورام كان لها دورا محوريا فى اورام الثدى، برئاسة الدكتور عمر شريف عمر أستاذ جراحة الأورام بطب قصر العينى، مضيفا دعونا نعمل سويا للوقاية من هذا المرض، موضحا، إن المراة هى أساس الأسرة المصرية ونثنى على المتعافيات من هذا المرض، موضحا ان الوعى انقاذ للحياة، ولا ننسى انه بجوار الوعى والوقاية ادخال التطور المذهل فى علاج هذا المرض فى قصر العينى.