3 آلاف مشروع جامعى مبتكر من 120 دولة فى مبادرة حلول دبى للمستقبل

تستعد مدينة دبي لاستضافة واحد من أبرز التجمعات الأكاديمية والابتكارية على مستوى العالم، ضمن فعاليات مبادرة "حلول دبى للمستقبل ابتكارات للبشرية"، التي تنعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل بالتزامن مع الدورة الرابعة من منتدى دبي للمستقبل.
تقام المبادرة تحت رعاية وإشراف الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، وبتنظيم مشترك بين مؤسسة دبي للمستقبل ومركز دبي المالي العالمي بالشراكة مع مجموعة آرت دبي.
ومن المنتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 3000 مشروع من 1200 جامعة في 120 دولة، يتم اختيار أفضل 100 مشروع مبتكر منها لعرضها خلال المعرض، تمهيدًا لتكريم خمسة مبتكرين متميزين في ختام الحدث. وتشمل المجالات المطروحة مشروعات في الصحة، والزراعة، والمياه، والطاقة، والنقل، والمجتمع، والبيئة، والتغير المناخي.
ويشارك في المبادرة طلاب وأساتذة من جامعات عالمية مرموقة مثل ستانفورد، وأكسفورد، وكامبريدج، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى جانب مشاركة أولى من دول مثل بوليفيا ورواندا وأوزبكستان، في مؤشر على تنامي الاهتمام الدولي بالمبادرة التي تحتفي بدورها الحادي عشر هذا العام.
وأكد خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن المبادرة أصبحت منصة عالمية تجمع العقول الشابة والمواهب الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحويل التحديات الإنسانية إلى فرص عملية تسهم في الارتقاء بالمجتمعات، وأضاف أن "حلول دبي للمستقبل" تقدم بيئة متكاملة تجمع بين الجهات الحكومية والأكاديمية والمبتكرين والمستثمرين لتطوير أفكار قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأوضح تادو بالداني كارافييري، مدير مبادرة "ابتكارات للبشرية" أن نسخة هذا العام تشهد تنوعًا نوعيًا في الابتكارات، لا سيما في المجالات التي تركز على إتاحة التكنولوجيا للجميع ومعالجة التحديات الواقعية مثل الرعاية الصحية وتغير المناخ والزراعة المستدامة.
ويعد برنامج "حلول دبي للمستقبل ابتكارات للبشرية" من المبادرات العالمية التي تربط بين الجامعات والحكومات والقطاع الخاص والمستثمرين لدعم تطوير المشاريع البحثية وتحويل النماذج الأولية إلى منتجات ذات أثر اقتصادي ومجتمعي حقيقي.
وتوفر المبادرة فرصًا واسعة للمشاركين للتواصل مع الخبراء والمستثمرين والحصول على الدعم اللازم للانتقال من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التطبيق التجاري، بما يكرّس مكانة دبي كحاضنة دولية للابتكار.