أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من وليد سيد من القاهرة، قال فيه: "أنا عندى مشاكل وزعل وكرب، وعاوز دعاء يفك الكرب ده، وربنا يسامحنى، أعمل إيه؟" وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، فى حلقة مخصصة للرد على أسئلة ذوى الهمم من الصم والبكم بلغة الإشارة، أن النبى صلى الله عليه وسلم أرشدنا لأدعية عظيمة تفرّج الكروب وتشرح الصدور وتطمئن القلوب. وأوضح أن من الأدعية النبوية المأثورة فى حال الهم والكرب قول النبى صلى الله عليه وسلم: «لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم»، مشيرًا إلى أن هذا الدعاء كان يقوله النبى صلى الله عليه وسلم كلما ضاق به أمر أو أصابه هم. وأضاف أن هناك دعاءً آخر عظيمًا ورد على لسان سيدنا يونس عليه السلام وهو فى بطن الحوت: «لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين»، وقال النبى صلى الله عليه وسلم: «ما دعا بها رجل مسلم فى كرب إلا فرّج الله عنه كربه». كما أوصى الشيخ محمد كمال بالإكثار من هذا الدعاء النبوى الشريف: «اللهم إنى عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتى بيدك، ماضٍ فى حكمك، عدلٌ فى قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى، ونور صدرى، وجلاء حزنى، وذهاب همي». وأكد أمين الفتوى أن من أهم أسباب تفريج الهم أيضًا كثرة الاستغفار، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب». ونصح: "أكثروا من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، فإنها تشرح الصدر وتكفى الهم وتغفر الذنب، وادعوا بهذه الأدعية فى أى وقت من الليل أو النهار، المهم أن يكون القلب حاضرًا مع الله، وستجدون الفرج قريبًا بإذن الله".