قال الداعية مصطفى حسنى، إن الوعى الدينى يتطلب الوقوف على الإسلام وما الإيمان، متابعاً:"هناك صحابه دخلوا الإسلام فى أواخر عمرهم وتابوا إلى الله فى نهاية عمرهم". وأضاف الداعية مصطفى حسنى خلال كلمه له بندوة جامعة القاهرة حول تجديد الخطاب الدينى وبناء الوعى لدى الشباب، أن الجهاد فى الإسلام يعنى بذل المجهود لتحقيق المقصود فى عدو بيهاجم بلدنا يكون المقصود الدفاع عن الوطن والأرض، وفى حالة أن الوطن أمان لدينا مقصودات وعبادات أخرى حتى لا تنهدم علاقتنا بالله ومن بينها بناء الأسرة. وتابع الداعية مصطفى حسنى، أن السلام بين المسلمين ليس كلمه ولكن هى بمثابة عهد، وتحية الإسلام "عهد" بحيث لا يرى ما لا يؤذى المتلقى، متابعاً أن خلاصة التدين " التعاطف" وأول اسم من أسماء الله "الرحمن"، وهى أشهر صفة رحمة الله الواسعة التى وسعت كل شئ". رئيس جامعة القاهرة والداعية مصطفى حسنى