نفى الأنبا دانييل، أسقف سيدنى بأستراليا، عضو المجمع المقدس، أى تهم وجهت له رسميا من الكنيسة أو حتى التحقيق معه، بعدما ردد البعض أنه متهم بمخالفات إدارية وأخرى خاصة بالعقيدة الأرثوذكسية، ومالية، والتى أثارت الفترة الماضية الكثير من الشائعات، خاصة بعد تحديد إقامته بمصر. وأكد الأنبا دانييل فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الكنيسة لم تقم بإجراء أى محاكمة لى، ولم يصدر قداسة البابا شنودة قرارا بعزلى من عملى كأسقف، وتساءل دانييل إذا كان هذا حقيقى، فلماذا وافق البابا شنودة على سفرى إلى روما، لحضور الحوار اللاهوتى بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية كعضو مراقب. وأضاف أن الكنيسة قامت بتشكيل لجنة لمراجعة حسابات المدارس الثلاث القبطية بسيدنى، وتم إصدار قرار بتعيين قمص جديد لإدارة كلية مارمرقس بسيدنى واستبعاد القمص السابق بعد أن قدم استقالته، وكل هذه الأمور معروفة.