المصريون بأوروبا يستعدون لاستقبال الرئيس السيسي في بروكسل.. قيادات ورموز الجاليات يتغلبون على بعد المسافات لتوجيه رسالة دعم وتأييد للقيادة السياسية.. ويؤكدون: الزيارة تأكيد لمكانة مصر الدولية

ورمزا لتلاحم أبنائها في الداخل والخارج.. والرئيس السيسي قائد مرحلة التحول الكبرى في تاريخ مصر الحديث

في أجواء وطنية مليئة بالفخر والانتماء، تشهد الجاليات المصرية في مختلف الدول الأوروبية استعدادات واسعة لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في القمة المصرية الأوروبية، حيث عبّر أبناء مصر في الخارج عن بالغ اعتزازهم بزيارة قائد أعاد للوطن هيبته ومكانته على الساحة الدولية، وأكدوا أن هذه الزيارة تمثل لحظة رمزية تُجسِّد عمق الصلة بين القيادة السياسية وأبناء مصر بالخارج.
وتفاعل أبناء الجاليات المصرية فى أوروبا ، ومن القارة الأمريكية، حيث وجّه نشأت زنفل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي سيشارك في الاستقبال في بروكسل، رسالة دعم إلى المصريين في أوروبا، قائلا: "نتابع في أمريكا بكل اهتمام استعدادات الجاليات الأوروبية لاستقبال السيد الرئيس، ونعتبر هذه الزيارة تأكيدا لمكانة مصر الدولية ورمزا لتلاحم أبنائها في الداخل والخارج، إن المصريين بالخارج يشكّلون جسراً حضارياً يربط مصر بالعالم، والرئيس السيسي أعاد لهذا الجسر معناه وقيمته".
وأكد زنفل أن النادي الثقافي المصرى في الولايات المتحدة سيشارك من خلاله في هذه الزيارة، لإيصال رسالة دعم من الجالية المصرية بأمريكا إلى الرئيس السيسي، تقديرا لجهوده في بناء الجمهورية الجديدة وتعزيز الحضور المصري عالميا.
و تفاعلت الحملة الوطنية "وطنك أمانة"، بقيادة نصر مطر مؤسس الحملة الذي نظم العديد من اللقاءات والاجتماعات برموز الجاليات المصرية في أوروبا عبر البرامج التفاعلية بتنسيق مع الكاتب والمفكر المصري بهجت العبيدي – مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج – حيث دعت الحملة المصريين في أوروبا إلى توحيد الصفوف ورفع علم مصر في مشهد يليق بوطن عظيم وقائد حمل راية البناء والتنمية والسلام.
وقال بهجت العبيدي في تصريح له: إن الجاليات المصرية في أوروبا تستعد بحماس وطني كبير لاستقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في بروكسل، في زيارة تمثل جسرا للثقة والمحبة بين المصريين في الداخل والخارج. مؤكدا أن حملة "وطنك أمانة" تعبّر عن أسمى معاني الولاء والانتماء، ونعتبر وجود السيد الرئيس بيننا لحظة وطنية تعكس عمق العلاقة بين القيادة وأبناء الوطن في الخارج.
وأضاف العبيدي أن أعضاء الحملة في النمسا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا يعملون بتنظيم وتنسيق دقيقين لرفع الأعلام المصرية واستقبال الرئيس استقبالا يليق بمقامه، مؤكدا أن وطننا مصر أمانة في أعناقنا، والرئيس السيسي رمز وطني جسّد روح البناء والتحدي.
وأردف قائلا: سنقول للعالم من قلب أوروبا: نحن أبناء مصر، فخورون برئيسنا، ومخلصون لوطننا، وماضون خلف قيادتنا في طريق التنمية والبناء.
ومن العاصمة الألمانية برلين، أكد علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في برلين، أن المصريين في ألمانيا يتأهبون لاستقبال السيد الرئيس السيسي بفخر واعتزاز، قائلا: إن هذه الزيارة تمثل مناسبة وطنية تعيد التأكيد على دور الجاليات المصرية في دعم الدولة بالخارج. وأننا نعمل بالتنسيق مع كافة المؤسسات المصرية الوطنية لتسيير وفود رمزية وشبابية للمشاركة في الاستقبال، فوجود الرئيس بيننا دعمٌ معنوي كبير ورسالة تقدير للمصريين في أوروبا.
وأضاف أن المصريين في ألمانيا من علماء وأطباء ومهندسين يتابعون بفخر مسيرة التنمية في وطنهم الأم، وأنهم يرون في الرئيس السيسي قائد مرحلة التحول الكبرى في تاريخ مصر الحديث.
أما في فرنسا، فقد صرّح صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، بأن أبناء مصر في باريس والمدن الفرنسية الأخرى يستعدون لاستقبال السيد الرئيس استقبال الأبطال، قائلا: لقد أعددنا لافتات ضخمة تحمل صور الرئيس وعلم مصر، تعبيرا عن حبنا ووفائنا لقائد حمل همّ الوطن في الداخل والخارج وسنتصدى لكل من تسول له نفسه أن يفسد هذه اللحظة التاريخية من ذيول جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي تمثل حدثا خاصا للمصريين في فرنسا، إذ تأتي في وقت تتعزز فيه مكانة مصر الدولية وتثبت فيه قيادتها السياسية حكمتها في التعامل مع قضايا الأمن والتنمية.