جامعة أسيوط تنظم فعاليات اليوم الثالث من مبادرة "تمكين"    السفير البريطاني الجديد بالقاهرة: نتطلع لارتقاء العلاقات إلى شراكة استراتيجية تشمل الاقتصاد والسلام الإقليمي    استعد لضبط ساعتك.. بدء التوقيت الشتوي في مصر الخميس المقبل    عاجل- هيئة تعاونيات البناء والإسكان تفتح باب الحجز ل253 وحدة سكنية بمواقع متميزة في عدد من المدن الجديدة    بث مباشر.. يصطدم الفتح بالرياض الليلة في دوري روشن السعودي 2025    رمسيس الثاني.. من معابد الأقصر إلى المتحف المصري الكبير    ختام مهرجان "دي كاف" بدورته الثالثة عشرة بمشاركة 18 دولة.. صور    الكاتب أسامة علام: تعلّمت من محمد المخزنجي أن الكتابة عن الكاركتر هو البطل الحقيقي    هل يقع الطلاق الشفوي؟.. خالد الجندي يجيب (فيديو)    وزير الصحة يعقد اجتماعا مع ممثلي شركتي «E-Health» و«Rain Stella» على هامش ملتقى الصحة العالمي 2025 في السعودية    عمان.. مباحثات أردنية أمريكية بشأن تثبيت وقف إطلاق النار غزة    عاجل- إنهاء حالة الطوارئ في جنوب إسرائيل لأول مرة منذ 7 أكتوبر    أوعى «الوعي» !    انتخابات الأهلي - رويدا هشام: فخورة بثقة الخطيب وسأكون صوت المرأة في المجلس    تشكيل الجونة لمواجهة سموحة    رسمياً.. يوفنتوس يقيل تودور بعد أسوأ سلسلة نتائج منذ 2009    القبض على سائق سيارة بالبحيرة طلب أجرة أزيد من المقررة    مشهد صادم على الطريق.. سائق ميكروباص يدخن "شيشة" وهو يقود في الإسكندرية    تراجع أسعار الذهب في مصر بقيمة 130 جنيهًا    محافظ سوهاج يوجه بالإعلان عن تعريفة "التوك توك" ولصقها على المركبات    السيسي ل23 سفيرًا جديدًا: حريصون على تعزيز أواصر التعاون في شتى المجالات (فيديو)    اليوم.. عزاء شقيق فريدة سيف النصر بمسجد عمر مكرم    مصر تواصل إرسال مساعداتها إلى غزة.. وصول شاحنات وقود وغاز (فيديو)    رئيس جامعة بنها يهنئ باحث بمناسبة اكتشاف علمي جديد في مجال الحفريات الفقارية    نجاح عملية دقيقة لإزالة كيس بالفك العلوى لفتاة بمستشفى جهينة في سوهاج    بيان من مستشفى بدر الجامعى بحلوان بشأن حادث طريق القاهرة السويس    رئيس الوزراء يتابع مع محافظ بورسعيد عددًا من المشروعات الاستثمارية الجاري تنفيذها في المحافظة    مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة توظف العاطفة الدينية للشباب لأغراضها الخاصة    رويدا هشام: فخورة بثقة الخطيب.. وهدفي خدمة أعضاء النادي    القليوبية تواصل البحث عن طفل إسكو المفقود.. وتمشيط المنطقة وتفريغ الكاميرات    أول صورة لضحية حادث تصادم سيارتين ملاكي وتريلا في قنا    غدا.. ندوة صورة دولة المماليك في التاريخ المصري بقصر الأمير طاز    إنفوجراف| تصريحات ترامب فور وصوله مطار طوكيو خلال جولته الآسيوية    ريال مدريد يقرر الاستئناف على طرد لونين في الكلاسيكو    «الفجر بالإسكندرية 5.44 ص».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الثلاثاء    «تعليم أسيوط» يعلن تلقى طلبات الراغبين في العمل بالحصة لمدة عشرة أيام    مواقيت الصلاة بمطروح وأذكار الصباح اليوم 27 أكتوبر    مدير الرعاية الصحية بأسوان يستضيف الاجتماع التنسيقى لهيئات المنظومة الجديدة    وزير العمل: إصدار القانون الجديد محطة فارقة في تحديث التشريعات الوطنية    مسلسل محمد سلام الجديد.. قصة وأبطال «كارثة طبيعية»    قنا: تحرير 330 مخالفة تموينية وإحباط تهريب 50 طن أسمدة مدعمة خلال أسبوع    بكين: المقاتلة الأمريكية تحطمت أثناء تدريب عسكرى فى بحر الصين الجنوبى    علاج 1674 مواطنا بقافلة طبية بالشرقية    رئيس اتحاد الاسكواش تعليق علي فوز يحيي النوساني : طول عمرنا بنكسب الإسرائيليين وبنعرّفهم حجمهم    هل ستتعرض القاهرة الكبري لأمطار خلال الساعات المقبلة ؟ الأرصاد تجيب    شيخ الأزهر: الحروب العبثية كشفت انهيار النظام الأخلاقي في العالم    تأجيل محاكمة 24 متهما بالإنضمام لجماعة الأخوان الإرهابية لمرافعة النيابة العامة    بكام الطماطم النهارده؟.. أسعار الخضراوات والفاكهة فى الوادى الجديد    بكم طن عز الآن؟ سعر الحديد اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 محليا و أرض المصنع    انتخابات بلا إغراءات.. القانون يجرم الهدايا والتبرعات في سباق النواب    دعاء الحج والعمرة.. أدعية قصيرة ومستحبة للحجاج والمعتمرين هذا العام    متحدث الأوقاف: «مسابقة الأئمة النجباء» نقلة نوعية في تطوير الخطاب الديني    ترامب يحذر الحوامل مجددًا| لا تستخدمن دواء "تايلينول" إلا للضرورة القصوى    بعد قليل.. محاكمة المتهمين ومصور فيديو الفعل الفاضح أعلى المحور    محافظ القاهرة يوجه بتخصيص جزء من الإذاعة المدرسية للتعريف بالمتحف المصرى    مدير معهد الآثار الألماني: نتطلع بفرح غامر إلى الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير    سيراميكا كليوباترا: نسعى للاستمرار على قمة الدوري.. وهدفنا المشاركة القارية الموسم القادم    غزل المحلة: الأهلى تواصل معنا لضم ثلاثى الفريق الأول.. ولكن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: المعادن النادرة وفول الصويا والفنتانيل فى قلب الحرب التجارية بين أمريكا والصين.. أوروبا تناقش مستقبل غزة وتستعد لإعادة الإعمار.. الأمير أندرو أول عضو ملكى بريطانى يخضع لتحقيق الشرطة منذ 20 عاما
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 10 - 2025

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عدداً من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: المعادن النادرة وفول الصويا والفنتانيل فى قلب الحرب التجارية بين أمريكا والصين.. أوروبا تناقش مستقبل غزة وتستعد لإعادة الإعمار..الأمير أندرو أول عضو ملكى ببريطانيا يخضع لتحقيق الشرطة منذ 20 عاما
الصحف الأمريكية:
المعادن الأرضية النادرة وفول الصويا والفنتانيل..ترامب يحدد محور الأزمة مع الصين
حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعادن الأرضية النادرة والفنتانيل وفول الصويا على رأس قائمة القضايا الرئيسية للولايات المتحدة مع الصين، وذلك قبيل عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات، ومع اقتراب انتهاء الهدنة التجارية الهشة، وفقاً لوكالة بلومبرج
وقال ترامب، فى تصريحات له على متن طائرة الرئاسة مساء أمس الأحد، أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا: "لا أريدهم أن يلعبوا معنا لعبة المعادن الأرضية النادرة". وقبل أيام، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الشحنات الصينية بعد أن تعهدت بكين بفرض ضوابط واسعة على المعادن.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تريد من الصين "التوقف عن استخدام الفنتانيل"، في إشارة إلى اتهامه لبكين بالفشل في الحد من تصدير هذا المخدر والمواد الكيميائية المستخدمة فيه، مما ساهم في أزمة المواد الأفيونية الأمريكية. وكان من المطالب الرئيسية الأخرى أن يستأنف ثاني أكبر اقتصاد في العالم شراء فول الصويا. وأضاف أن المواضيع الثلاثة كانت جميعها "أمورًا طبيعية جدًا، كما تعلمون".
من ناحية أخرى، قال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت بأن الولايات المتحدة والصين ستجريان محادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع في ماليزيا. جاء ذلك بعد أن التقى افتراضيًا مع نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينج يوم الجمعة، وهي مناقشات وصفتها وسائل الإعلام الرسمية الصينية بأنها تبادل بناء للآراء.
وكان ترامب قد أثار قبل أكثر من أسبوع احتمال إلغاء أول اجتماع شخصي له مع الرئيس الصيني شي جين بينج منذ عودته إلى البيت الأبيض، غاضبًا من تعهد الحكومة الصينية بفرض ضوابط واسعة على العناصر الأرضية النادرة. كما أعلن عن فرض ضريبة إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية تدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر.
ورات بلومبرج أن هذا يهدد الهدنة التجارية التي من المقرر أن تنتهي في العاشر من نوفمبر ما لم يتم تمديدها. وقد انقلبت أشهر من الاستقرار المؤقت في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين رأسًا على عقب في الأسابيع الأخيرة بعد أن وسعت واشنطن بعض القيود التكنولوجية واقترحت فرض رسوم على السفن الصينية التي تدخل الموانئ الأمريكية. وردت الصين بتحركات موازية وفرضت ضوابط تصدير أكثر صرامة على المعادن النادرة وغيرها من المواد الحيوية.
بعد الغارات الإسرائيلية..CNN: وقف إطلاق النار فى غزة يجتاز الاختبار الأول
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة اجتاز على ما يبدو أول اختبار كبير له مع تأكيد إسرائيل وحماس التزامهما بالاتفاق فى أعقاب مقتل جنديين إسرائيليين فى غزة يوم الأحد، مما أدى إلى موجات من الضربات الجوية.
حيث أعلن الجيش الإسرائيلى بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من جديد، فيما أعلنت حماس وجناحها العسكرى كتائب القسام أنهم ملتزمين بالاتفاق ورفضوا التورط فى الهجوم على القوات الإسرائيلية.
وجاء إعلان الإلتزام بوقف إطلاق النار فى الوقت الذى يخطط فيها ستيف وتيكوف مبعوث ترامب وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى لزيارة المنطقة وفقاً لمصادر مطلعة على التخطيط، مع انتقال إدارة ترامب لتنفيذ المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومن المتوقع أن يزور نائب الرئيس الأمريكي أيضا المنطقة ويقود وفداً أمريكياً إلى إسرائيل هذا الأسبوع.
ونقلت "سى إن إن" عن مسئول أمريكى قوله إن الإدارة لا تزال تركز على تنفيذ اتفاق السلام، ويعملون بقوة مع شركائهم لتحقيق ذلك. ولن يقوموا بسرد تفاصيل المحادثات الدبلوماسية الخاصة الجارية.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطاً من أحزاب اليمين المتطرف الذى يدعم ائتلافه الحكومى للرد على أي انتهاكات. وقال وزير الأمن القومى الإسرائيل بن غفير إن استئناف المساعدات "تراجع مخز".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال أمس، الأحد، أي خرق لهدنة غزة سيواجه بحزم، ولكن بطريقة مدروسة وصحيحة، مؤكدًا أن بلاده تتابع عن كثب التطورات الميدانية لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب، أن بعض المتمردين فى الداخل تسببوا فى خرق الهدنة، مشيرًا إلى أن قيادة حركة حماس لم تشارك فى تلك الخروقات.
وأوضح الرئيس الأمريكى أن الإدارة الأمريكية تعمل بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية للحفاظ على الهدوء وتثبيت وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن واشنطن لن تسمح بانهيار التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخرًا.
ترامب يعلق على متظاهرى لا للملوك: مجانين من اليسار الراديكالى ولست ملكاً
لست ملكاً.. هكذا علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مظاهرات لا للملوك الحاشدة التي شهدتها الولايات المتحدة يوم السبت الماضى، والتي نددت بسياسات ترامب ووصفوها بالاستبدادية.
وقال ترامب فى تصريح على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إير فورس وان، مساء الأحد، أثناء عودته إلى واشنطن قادماً من مارالاجو، إن مظاهرات لا للملوك الحاشدة ضده، والتي قدر مشاركة الملايين فيها، هي مزحة، وأضاف: "لست ملكاً. أعمل بجد لجعل بلادنا عظيمة. هذا كل ما فى الأمر، لست ملكاً على الإطلاق".
وتم تنظيم نحو 2600 مسيرة فى كافة الولايات الخمسين، بينما تم تنظيم فعاليات أخرى حاشدة فى مدن واشنطن ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس.
وتابع ترامب قائلا: أنظر إلى هؤلاء الناس، إنهم لا يمثلون البلاد، انظر إلى كل اللافتات الجديدة.. أعتقد أنهم تلقوا أموالا من جورج سورس (الملياردير الديمقراطى) وغيره من مجانين اليسار الراديكالى. عندما تنظر إلى هؤلاء الناس إنهم لا يمثلون شعب بلادنا".
وكان ترامب قد قال فى مقابلة تم تسجيلها قبل المظاهرات إنه يرفض فكرة أنه يتصرف كملك، وأوضح لفوكس نيوز قائلا: يشيرون إلي كملك. لست ملكاً.
ونشر ترامب أمس أيضا، مقطع فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعى على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يلقي سائلا بنيا على المتظاهرين المناهضين له.
الصحف البريطانية
اندبندنت: حزب الإصلاح البريطاني يتقدم بفارق كبير على المحافظين والعمال
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حزب إصلاح المملكة المتحدة اليمينى يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي بنسية 32% مقابل 17% للمحافظين و15% لحزب العمال، ورغم ذلك بدأت تظهر بعض التصدعات، مما قد يُلقي بظلال من الشك على استمرارية تقدمه الكبير.
وسيطر حزب الإصلاح على عشرة مجالس في مايو الماضي، واضطر إلى تعيين شاب يبلغ من العمر 18 عامًا لقيادة أحدها. ومع توقع انخفاض نسبة المشاركة، قد يتولى الحزب زمام الأمور في ويلز بعد الانتخابات القادمة ويفوز بالعديد من المجالس الأخرى.
لكن التجربة حتى الآن تُشير إلى أن الحكم وإدارة الأمور عمل شاق. فالشعارات السياسية السهلة والحلول البسيطة أصعب بكثير من مجرد القول.
واعتبرت الصحيفة أنه بحلول عام 2029، سيكون لحزب الإصلاح سجلٌّ حافلٌ بالحكم سيتمكن الناخبون من رؤيته. ولكن حتى الآن، لا يبدو الوضع جيدًا.
وفي مؤتمر حزب الإصلاح في سبتمبر، سخر فاراج علنًا من فكرة أن الحزب "فريق رجل واحد". وأشار آنذاك إلى صفٍّ من قمصان كرة القدم التي تحمل أسماءً بارزة أخرى من الحزب على ظهرها، مثل ضياء يوسف، والسيدة أندريا جينكينز، وريتشارد تايس.
لكن في المتاجر، لم يكن هناك سوى قميص واحد معروض للبيع - وهو القميص الذي يحمل اسم فاراج. وقالت الصحيفة إن الحقيقة هي أن حزب الإصلاح هو حزب نايجل فاراج.
أزمة أندرو تتصاعد..
الأمير أندرو شقيق تشارلز أول عضو ملكى يخضع لتحقيق الشرطة منذ 20 عاما
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن الأمير أندرو أصبح أول فرد من العائلة المالكة يخضع للتحقيق من قبل الشرطة منذ أكثر من 20 عامًا، بعد اتهامه بمحاولة استخدام ضابط حمايته لتشويه سمعة الفتاة المراهقة التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها.
وتجري شرطة العاصمة "تحقيقًا حثيثًا" في مزاعم طلبه من حارسه الشخصي، الذي يُمول من أموال دافعي الضرائب، التحقيق مع فرجينيا جيوفري بعد الحصول على تاريخ ميلادها ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بها.
وقالت الصحيفة إنه أخبر إد بيركنز، نائب السكرتير الصحفي للملكة إليزابيث الثانية آنذاك، أنه طلب من أحد ضباطه التنقيب عن معلومات عن جيوفري، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني مسربة.
وقال متحدث باسم شرطة سكوتلاند يارد: "نحن على دراية بالتقارير الإعلامية، ونحقق بجدية في الادعاءات المقدمة".
وقالت الصحيفة إن الأمير يواجه تحقيقًا جنائيًا في الولايات المتحدة لحصوله على رقم الضمان الاجتماعي المكون من تسعة أرقام لجيوفري دون موافقتها.
وأشار سبنسر كوفين، المحامي الذي مثّل تسع ضحايا لجيفري إبستين - المتحرش بالأطفال الراحل الذي اعتدى على جيوفري - إلى أن الأمير قد يواجه عقوبة سجن طويلة، مشيرًا إلى أن نقل أو حيازة أو استخدام رقم الضمان الاجتماعي لشخص آخر دون موافقته يُعد جريمة.
وقال: "عقوبات هذه الجريمة شديدة للغاية، وقد تصل إلى السجن 15 عامًا". كما يحمي قانون الضمان الاجتماعي الأمريكي هذه المعلومات.
وأضاف كوفين: "بالنظر إلى المعلومات التي كُشف عنها حتى الآن، يبدو أن أندرو ربما انتهك كلا القانونين. يجب على مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيق فوري في أفعاله وطلب إخضاع أندرو لمقابلة شخصية.
وتابع: "لا ينبغي للسلطات الأمريكية والبريطانية حماية هذا الشخص البغيض. يجب على العالم محاسبة أندرو وإثبات للجميع أن العدالة مهمة"
الصحف الإيطالية والإسبانية
ميلوني تحتفل بمرور ثلاث سنوات في الحكم وسط استقرار سياسي نادر وارتفاع شعبيتها
احتفلت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم بمرور ثلاث سنوات على توليها رئاسة الحكومة، في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي استمرار ارتفاع شعبيتها واستقرار حكومتها مقارنةً بسابقاتها، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
ووفقا لصحيفة الكورييرى ديلا سيرا الإيطالية فقد تُعد ميلوني، التي تقود حزب إخوة إيطاليا اليميني، أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، وقد تمكنت من الحفاظ على تماسك ائتلافها الحاكم الذي يضم حزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني وحزب فورتسا إيطاليا، ويرى مراقبون أن هذا الاستقرار يُعد نادرًا في المشهد السياسي الإيطالي الذي عرف خلال العقدين الماضيين سلسلة من الحكومات قصيرة العمر.
وخلال كلمة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تشكيل الحكومة، أكدت ميلوني أن ، إيطاليا استعادت مكانتها في أوروبا والعالم، مشيرة إلى أن حكومتها تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي متوازن رغم الظروف الدولية الصعبة، في إشارة إلى آثار الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وتُظهر أحدث استطلاعات معهد ديموبوليس أن حزب ميلوني يحافظ على صدارة نوايا التصويت بنسبة تقارب 29%، متقدماً بفارق مريح عن الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) الذي يحظى بنحو 20%، فيما لا يتجاوز دعم حزب خمس نجوم 15%.
ويرى محللون أن هذا الأداء القوي يعود إلى نجاح ميلوني في الجمع بين خطاب وطني محافظ وإدارة اقتصادية براجماتية تُرضي قطاعات واسعة من الطبقة الوسطى ورجال الأعمال، مع تشديد سياساتها تجاه الهجرة غير النظامية وتعزيز علاقاتها مع واشنطن وبروكسل.
ومع ذلك، تواجه الحكومة ضغوطًا داخلية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ النمو، إضافة إلى انتقادات من المعارضة التي تتهمها بتقييد حرية الصحافة والحد من دور القضاء. كما أبدت بروكسل تحفظات على بعض الإصلاحات الضريبية والمالية التي تقترحها روما ضمن خطتها لخفض العجز العام.
وفي ختام احتفالاتها، شددت ميلوني على أنها ستواصل قيادة إيطاليا بثبات وثقة، مؤكدة أن هدفها هو ضمان أن تكون البلاد أكثر استقلالاً وأمناً وازدهاراً خلال السنوات المقبلة.
ويقول مراقبون إن استمرار هذا الاستقرار حتى نهاية الولاية سيجعل من ميلوني واحدة من أكثر رؤساء الحكومات بقاءً في السلطة خلال تاريخ إيطاليا الجمهوري الحديث.

أول اجتماع بعد قمة شرم الشيخ.. أوروبا تناقش مستقبل غزة وسط الاستعداد لإعادة الإعمار
يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، اجتماعًا في بروكسل لبحث الدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في تثبيت الاستقرار في قطاع غزة، عقب الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى مدينة شرم الشيخ ، والذى يقضى بانسحاب الجيش الإسرائيلى من القطاع ونزع سلاح حركة حماس وتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة شئون غزة.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن يُعد هذا الاجتماع الأول بعد التوقيع على اتفاق السلام التاريخي خلال القمة التي استضافتها مدينة شرم الشيخ ، حيث يناقش الوزراء سبل دعم الجهود الإنسانية وتوزيع المساعدات على نطاق واسع بالتعاون مع منظمات دولية مثل وكالة الأونروا، إضافة إلى دراسة إعادة تفعيل البعثات المدنية الأوروبية عند معبر رفح وفي الضفة الغربية.
وترى بروكسل أن الاتفاق يمثل بارقة أمل في إنهاء معاناة الغزيين، رغم الصعوبات التي قد تكتنف تنفيذ بعض بنود الخطة الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بحل الجناح العسكري لحماس وإنشاء سلطة جديدة في القطاع، وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين: هناك آلاف المشكلات، لكن على الأقل هناك بصيص من الضوء بعد عامين من الحرب المدمرة.
وتسعى دول الاتحاد إلى لعب دور قيادي في إعادة إعمار غزة، مؤكدة دعمها الكامل للسلطة الفلسطينية لتكون شريكًا أساسيًا في المرحلة المقبلة، في حين لا تزال هناك تساؤلات حول طبيعة القوة الدولية التي اقترحها ترامب لتأمين القطاع، وما إذا كانت أوروبا ستشارك فيها.
في المقابل، قررت بروكسل تأجيل بحث فرض عقوبات على إسرائيل رغم الانتقادات الواسعة لسقوط أكثر من 67 ألف قتيل مدني في القطاع والحصار الإنساني المفروض عليه، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه جهود السلام الجارية. وكانت دول مثل إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا قد طالبت بتعليق بعض بنود اتفاق الشراكة التجارية مع تل أبيب، لكن دولاً أخرى ترى أن الوقت غير مناسب لتصعيد الخلافات السياسية.
وفي موازاة الملف الفلسطيني، يناقش وزراء الخارجية أيضًا حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وهي الجولة التاسعة عشرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وتشمل العقوبات المقترحة قطاعات الطاقة والتمويل الروسي، بينما تعارضها بعض الدول مثل المجر وسلوفاكيا اللتان ما زالتا تعتمدتان بشدة على الغاز الروسي.
ويأتي الاجتماع قبل أيام من القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، وسط جدل واسع في أوروبا بشأن مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق بوتين من المحكمة الجنائية الدولية. وقال مصدر أوروبي: إذا هبط بوتين في بودابست، ينبغي أن تكون هناك عواقب، لكننا لا نتوقع أن تقدم المجر على اعتقاله.
الخارجية الكولومبية: تهديدات ترامب تمثل تجاوزا خطيرا وتمس سيادة البلاد
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أنها ستتوجه إلى المجتمع الدولي لطلب الدعم في مواجهة ما وصفته ب التصعيد الخطير من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى هدد بفرض رسوم جمركية إضافية على الصادرات الكولومبية ووقف جميع المساعدات الموجهة إلى بوجوتا.
وقالت الخارجية في بيان رسمى إن تصريحات ترامب تمثل ، تجاوزا خطيرا يمس كرامة الرئيس جوستافو بيترو وسيادة كولومبيا، مؤكدة أن بلادها "ترفض أي لغة تهديد أو ابتزاز سياسي في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد صرح للصحفيين اليوم الاثنين بأن كولومبيا لا تكافح تجارة المخدرات، بل تساهم في إنتاجها، متهما حكومة بيترو بالتواطؤ مع شبكات تهريب دولية، وأوضح أنه يعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على السلع الكولومبية المصدرة إلى الولايات المتحدة، دون أن يحدد تفاصيلها أو الجدول الزمني لتطبيقها، مضيفًا أنه سيوقف جميع المساعدات الأمريكية الموجهة إلى كولومبيا حتى إشعار آخر.
وتخضع معظم الصادرات الكولومبية حاليًا لرسوم جمركية نسبتها 10% داخل السوق الأمريكية، وهي النسبة التي فرضتها إدارة ترامب سابقًا على عدد من الشركاء التجاريين ضمن سياسة أمريكا أولًا. ويُتوقع أن تؤدي الزيادة الجديدة في الرسوم إلى ضغوط اقتصادية إضافية على الاقتصاد الكولومبي، الذي يعتمد جزئيا على السوق الأمريكية في تصدير البن والزهور والمعادن.
ويأتي التصعيد الأخير في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وبوجوتا حول ملف مكافحة تهريب المخدرات. فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها البحرية دمرت سفينة يُشتبه في ارتباطها بجماعات متمردة وأنشطة تهريب في منطقة البحر الكاريبي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
من جانبه، نفى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو تلك الاتهامات، مؤكدا أن السفينة التي استُهدفت تعود لأسرة بسيطة، وأن الهجوم الأمريكي أدى إلى مقتل مدنيين وأثار توترًا إقليميًا خطيرًا، وأضاف أن بلاده لن تقبل أن تُستخدم ذريعة مكافحة المخدرات لتبرير انتهاكات تمس السيادة الوطنية.
وتواجه كولومبيا منذ عقود تحديات مزمنة في مكافحة زراعة نبات الكوكا، المصدر الأساسي لمخدر الكوكايين، فضلاً عن صعوبة تفكيك شبكات التهريب العابرة للحدود.
وكان الرئيس بيترو قد أعلن في العام الماضي عن استراتيجية شاملة لمكافحة الظاهرة، تقوم على الدمج بين الإجراءات الأمنية وبرامج التنمية الاجتماعية في المناطق الريفية التي تعتمد على زراعة الكوكا كمصدر رئيسي للدخل.
غير أن تنفيذ هذه الاستراتيجية ما زال يواجه صعوبات ميدانية وتمويلية، ما أدى إلى بطء في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وهو ما تستند إليه واشنطن في انتقاداتها الأخيرة لحكومة بوجوتا.
وفي سبتمبر الماضي، أدرجت الولايات المتحدة كولومبيا ضمن قائمة الدول التي فشلت بشكل واضح في الالتزام بالاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات، إلى جانب أفغانستان وبوليفيا وميانمار وفنزويلا، وهو ما زاد من حدة التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وتخشى أوساط سياسية في كولومبيا أن يؤدي استمرار هذه الخلافات إلى تدهور العلاقات التاريخية مع واشنطن، خصوصًا في ظل اعتماد كولومبيا على الدعم الأمريكي في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة والتنمية الريفية.
وفي المقابل، يرى محللون أن التصريحات الأخيرة لترامب تعكس تصعيدًا انتخابيًا داخليًا أكثر من كونها تحولًا فعليًا في السياسة الخارجية، إذ يسعى الرئيس الأمريكي إلى الظهور بموقف صارم تجاه قضايا المخدرات والهجرة في أمريكا اللاتينية، في إطار حملته لإعادة انتخابه.
ورغم ذلك، فإن بوجوتا تعتبر أن اللغة العدائية التي استخدمها ترامب تمثل سابقة خطيرة في العلاقات الثنائية، وتؤكد أنها ستتحرك دبلوماسيًا على المستويين الإقليمي والدولي لحشد الدعم ضد أي إجراءات اقتصادية أحادية الجانب قد تمس سيادتها أو تضر بشعبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.