سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية اليوم.. سياسات ترامب تتسبب بارتفاع سعر الغذاء.. الإغلاق الحكومى بواشنطن يدخل ثالث أسبوع.. أسرى فلسطينيين محررين يروون تفاصيل التعذيب فى سجون إسرائيل.. وترامب يهدد بسحب 20 مليار دولار من الأرجنتين
تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا منها استمرار الإغلاق الحكومي في الولاياتالمتحدة، تحذيرات من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب سياسات ترامب للهجرة، لندن تعترف بفقدان سيطرتها على الحدود، وأسرى فلسطينيون محررون يروون تفاصيل التعذيب في السجون الإسرائيلية. الصحف الامريكية: سياسات ترامب تتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.. وسلاسل الإمداد في خطر
حذرت وزارة العمل الامريكية من أن جهود إدارة دونالد ترامب للترحيل الجماعي قد تسبب ارتفاع في أسعار المواد الغذائية على المستهلكين الأمريكيين، في ظل انخفاض العمالة وزيادة الطلب على المنتجات الطازجة، وأشارت في قاعدة نشرت في السجل الفيدرالي الى ان انخفاض العمالة المهاجرة سيحرم المزارعين من إمدادات عمالة أرخص نسبيًا أصبحوا يعتمدون عليها اقتصاديا. ووفقا لصحيفة ذا هيل، قالت وزارة العمل الامريكية انه بدون إجراءات سريعة، لن يتمكن أصحاب العمل الزراعيون من مواصلة عملياتهم، وستكون إمدادات الغذاء في البلاد معرضة للخطر حذر التقرير من تزايد التهديد ما لم تتحرك وزارة العمل لتوفير مصدر عمل مستقر وقانوني، واقترحت الوزارة، في قرارها الصادر في 2 أكتوبر خفض أجور العمال الزراعيين الموسميين حاملي تأشيرات H-2A التي بموجبها يحصل عمال الزراعة على رعاية من المزارعين للإقامة لمدة عام، لكنهم يفتقرون إلى حقوق التفاوض، ويجب عليهم قبول حد أدنى للأجور تحدده التوجيهات الفيدرالية، بما لا يسبب تأثيرًا سلبيًا على العمال الأمريكيين. منذ عودة ترامب إلى منصبه في وقت سابق من هذا العام، سعت إدارته إلى قمع الهجرة غير الشرعية، وتكثيف عمليات الترحيل، والحد من عبور الحدود، وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لصحيفة ذا هيل، ردًا على قرار وزارة العمل، بأن الإدارة لا تزال ملتزمة بإصلاح برامج تأشيرات العمال المؤقتين. وأضاف: لقد عانى نظام الهجرة لدينا لعقود من الخلل، وأخيرًا لدينا رئيس يطبق القانون ويعطي الأولوية لبرامج إصلاح يعتمد عليها المزارعون ومربي الماشية لإنتاج أكثر إمدادات الغذاء أمانًا وإنتاجية في العالم. في الوقت نفسه، يواجه قطاع الزراعة صعوبات مع ترسيخ أجندة ترامب الشاملة للرسوم الجمركية، كما ارتفعت أسعار البقالة، بما في ذلك أسعار لحوم البقر والقهوة وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، خلال الأشهر القليلة الماضية. ترامب يهدد بقطع 20 مليار دولار مساعدات للأرجنتين.. اعرف السبب هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب المساعدات عن الارجنتين - التي يقودها خافيير ميلي الذي يتبني سياسة مماثلة لفلسفة الإدارة الجمهورية - اذا لم تتوافق السياسة الداخلية للبلاد مه مصالحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. جاءت التعليقات خلال اجتماع ترامب مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي من المقرر أن تجري بلاده انتخابات منتصف المدة للهيئة التشريعية في وقت لاحق من هذا الشهر، وأشارت شبكة ان بي سي الى انه عادة لا يدلي رؤساء الولاياتالمتحدة بآرائهم بشأن المرشحين في الانتخابات الديمقراطية في الدول الأخرى. في إشارة إلى خصم يساري متطرف يتبنى فلسفة أوقعت الأرجنتين في هذه المشكلة في المقام الأول، حذر ترامب من أن الولاياتالمتحدة لن تضيع وقتها بسخاء تجاه بوينس آيرس إذا لم ينجح ميلي، بالإضافة إلى انتخابات التجديد النصفي التي ستكون استفتاء على سياساته، يترشح ميلي نفسه لإعادة انتخابه عام 2027. قال ترامب من غرفة مجلس الوزراء أثناء استعداده لتناول الغداء مع ميلي: لن نسمح لأحد بتولي منصب الرئاسة وتبديد أموال دافعي الضرائب في هذا البلد لن أسمح بحدوث ذلك إذا خسر ميلي فلن نكون كرماء مع الأرجنتين. مع ذلك، أصر ترامب على أن مساعدة العشرين مليار دولار للأرجنتين، والتي ينكر مسؤولو الإدارة بشدة أنها خطة إنقاذ، تهدف إلى مساعدة ما اطلق عليه ترامب "جيراننا" وليس إلى أي صلة بانتخابات التجديد النصفي المقبلة، وقال: إنها ببساطة مساعدة فلسفة عظيمة على السيطرة على بلد عظيم الأرجنتين من أجمل الدول التي رأيتها في حياتي، ونريد أن نراها تنجح الأمر في غاية البساطة. أضاف وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الإدارة تعتقد أن ائتلاف ميلي في انتخابات التجديد النصفي القادمة سيبلي بلاء حسنًا وسيواصل برنامجه الإصلاحي.
الخارجية الامريكية تلغي تأشيرات أجانب من 6 دول بسبب تشارلي كيرك أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الغاء تأشيرات ستة اشخاص لإدلائهم بتعليقات وصفتها بتحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي حول اغتيال تشارلي كيرك الناشط المحافظ المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في سلسلة منشورات على موقع اكس، قالت وزارة الخارجية الامريكية ان الأشخاص الستة ينحدرون من الأرجنتين وجنوب إفريقيا والمكسيك والبرازيل وألمانيا وباراجواي وأدلى بعضهم بتعليقات تشير إلى أن كيرك يستحق القتل. وكتبت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي: الولاياتالمتحدة ليست مُلزمة باستضافة أجانب يتمنون الموت للأمريكيين.. وتواصل وزارة الخارجية تحديد هوية حاملي التأشيرات الذين احتفلوا بالاغتيال الشنيع لتشارلي كيرك. وفقا لشبكة سي بي اس، لم تحدد وزارة الخارجية ما إذا كان أي من هؤلاء الأشخاص موجودا حاليا في الولاياتالمتحدة أو نوع التأشيرات التي يحملونها وقد تواصلت شبكة سي بي إس نيوز مع الوزارة لمزيد من المعلومات. وفي منشور آخر على X، قالت وزارة الخارجية إن المواطن الأرجنتيني قال في منشور على الإنترنت إن كيرك "كرس حياته كلها لنشر خطاب عنصري ومعاد للأجانب وكاره للنساء ويستحق أن يحرق في الجحيم، وفي منشور منفصل، زعمت الوزارة أن المواطن الجنوب أفريقي سخر من الأمريكيين الذين يحزنون على فقدان كيرك بقوله في منشور على الإنترنت إنهم يشعرون بالألم لأن المسيرة العنصرية انتهت بمحاولة استشهاد، وزعم أنه استخدم لترويج حركة زائفة من دعاة القومية البيضاء. بعد يوم من مقتل كيرك في حرم جامعي بولاية يوتا، تعهد مسؤول كبير في وزارة الخارجية باتخاذ ما وصفه ب "إجراءات مناسبة" بحق أي حامل تأشيرة يشيد بوفاة كيرك أو يقلل من شأنها، ودعا الجميع إلى إرسال أي منشورات مقلقة يرونها، وبعد أيام، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو بأن عمليات إلغاء التأشيرات جارية. تم اغتيال تشارلي كيرك بالرصاص في 10 سبتمبر أثناء إلقائه كلمة أمام طلاب جامعة وادي يوتا في فعالية نظمتها منظمة نقطة تحول الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي منظمة شارك في تأسيسها وقالت السلطات إن المسلح أطلق النار على كيرك باستخدام بندقية من سطح مبنى جامعي قريب. و أمس، منح ترامب أعلى وسام مدني أمريكي بعد وفاته لكيرك واصفًا إياه بأنه "شهيد الحقيقة والحرية" وحضر الرئيس وعدد من مسؤولي الإدارة إلى حديقة الورود لتسليم وسام الحرية الرئاسي لأرملة كيرك.
الشيوخ الأمريكي يفشل في فتح الحكومة للمرة الثامنة والاغلاق يدخل اسبوعه الثالث
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة للمرة الثامنة، ما يضمن دخول الإغلاق الحكومي في الولاياتالمتحدة أسبوعه الثالث، في ظل عجز المشرعين عن إيجاد حل. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، صوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 49 صوتا مقابل 45 صوتا على قرار استمرار تمويل الحكومة الذي أقره مجلس النواب، والذي كان يتطلب موافقة 60 صوتا للمضي قدما، وكان السيناتور راند بول (كنتاكي)، مرة أخرى، هو الجمهوري الوحيد الذي صوت ب"لا". يأتي هذا التصويت في وقت لا يزال فيه الجانبان في حالة جمود، حيث لا يرغب أي منهما في تقديم أي تنازلات. قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون (جمهوري، داكوتا الجنوبية)، في الجلسة التي سبقت التصويت: أعتقد أن الديمقراطيين لن يرضوا حتى تصطف عائلات العسكريين والعاملين الحكوميين أمام بنوك الطعام أو يلجؤون إلى مقرضي القروض السريعة أو يفرضون رسومًا على سلع ضرورية كالحليب والخبز من بطاقاتهم الائتمانية لسدادها متأخرًا. وأضاف: لكن، مع أن عائلات العسكريين والعاملين الحكوميين قد يعانون من ضغوط شديدة، إلا أن حياة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تتحسن يومًا بعد يوم، في إشارة إلى تعليق أدلى به زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي، نيويورك)، الأسبوع الماضي حول الوضع السياسي للديمقراطيين في ظل هذا الجمود. ودأب الديمقراطيون على دعوة أي اتفاق بشأن التمويل الحكومي إلى تضمين تمديد إعانات قانون الرعاية الصحية الميسرة (ACA) المحسنة، والتي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بنهاية العام. على الجانب الآخر، اصر الحزب الجمهوري على أن أي محادثات بشأن هذه الاعتمادات لا يمكن أن تجرى إلا بعد إعادة فتح الحكومة، وناشد علنا خمسة ديمقراطيين إضافيين للوقوف إلى جانبهم في هذا الصدد، ومع ذلك، لم يحدث ذلك، مما دفع الديمقراطيين إلى القول بأن تكرار فشل التصويتات التي يجريها حزب الأغلبية يجب أن يكون حافزًا للجانبين للتوصل إلى اتفاق بشأن الإعانات. الصحف البريطانية:
شبانة محمود: بريطانيا فقدت السيطرة على حدودها والهجرة تخاطر بتقويض الثقة فى الحكومة من المتوقع أن تعترف شبانة محمود، وزيرة الداخلية البريطانية، فى كلمة لها اليوم الأربعاء، بأن بريطانيا قد فقدت السيطرة على حدودها، وهو ما أدى إلى فقدان الثقة فى السياسات. وبحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، فإن محمود ستصدر هذا التحذير خلال استضافاتها نظرائها من دول البلقان الغربية ودول أوروبية أخرى فى لندن. وفى واحد من أكثر التقييمات قتامة عن تأثير عبور القوارب الصغيرة للقناة الإنجليزية على الثقة العامة فى الحكومة، ستقول محمود إنها تخاطر بتقويض الثقة فى الحكومة نفسها. وخلال الكلمة المنتظرة، ستؤكد شبانة على أن بريطانيا يمكنها فقط وقف تدفق المهاجرين الذين يصلون عبر القوارب الصغيرة من خلال التعاون الدولى. وتهدف القمة إلى ضمان أن توقع الدول الأوروبية اتفاقيات جديدة لمعالجة الهجرة غير القانونية. وستقول شبانة فى القمة المرتقبة إن الرأى العام يتوقع، وهو محق، أن الحكومة ستكون قادرة على تحديد من يدخل البلاد، ومن عليه أن يرحل. واليوم، وفى هذا البلد، أعرف أن الأمر ليس كذلك لكثيرين منكم، إن لم يكن كلكم. ويؤدى الفشل فى إقامة النظام على الحدود إلى تآكل الثقة ليس فقط فى القادة السياسيين ولكن فى مصداقية الدولة نفسها. ومن المتوقع أن تنتقد شبانة أيضا المعارضين السياسيين للحكومة مثل نايجل فاراج، زعيم حزب إصلاح بريطانيا، وتتهمهم بالرغبة فى الاتجاه للداخل، والسعى لحلول لمشكلة الهجرة بدون مساعدة من الدول الأخرى. وستقول محمود: الهجرة غير القانونية تمثل تهدياً مشتركاً يتطلب استجابة دولية قوية ومشتركة. ولمن يعتقد أن الإجابة على هذه التحديات التي نواجهها هو التحول إلى الداخل، أو الابتعاد عن التعاون الدولى، أقول إننا، الجمع الموجود اليوم، سنجعل حدودنا وبلادنا أقوى". وتقول صحيفة إندبندنت إن دول غرب البلقان، ومنها مقدونيا الشمالية ومونتجمرو وصربيا والبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، قد أصبحت أكثر أهمية فى التعامل مع الهجرة غير القانونية عبر أوروبا.
أقسى أنواع التعذيب.. فلسطينيون محررون يرون تفاصيل مرعبة عن سجون إسرائيل
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً عن التعذيب الذى تعرض له الأسرى الفلسطينيون خلال فترة احتجازهم بالسجون الإسرائيلية، وقالت الأسرى الذين احتجزوا فى سجن نفحة بصحراء النقب قالوا إنهم تعرضوا بضرب مبرح وتم تركهم للإصابة بأمراض فطرية وجلدية، وكانوا يتعرضون لموسيقى مرتفعة على مدار يومين. قبل إطلاق سراحه، قرر حرس السجن الإسرائيلي أن يمنحوا نسيم الراضى هدية وداع، قيدوا يديه، ووضعوه على الأرض وضربوه بلا رحمة، وودعوه بنفس الطريقة التي استقبلوه بها، بالضرب المبرح. وقالت صحيفة الجارديان إن نسيم، الموظف الحكومى من مدينة بيت لاهيا، تم القبض عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي فى أحد المدارس التي تحولت إلى مركز إيواء للنازحين فى غزة فى التاسع من ديسمبر 2023. وأمضى أكثر من 22 شهراً فى الأسر فى السجون الإسرائيلية، بينهم 100 يوم فى زنزانة تحت الأرض، قبل أن يتم إطلاق سراحه مع 1700 أسير فلسطيني آخر عادوا على غزة يوم الاثنين. ومثل المعتقلين الآخرين العائدين على غزة، لم يتم توجيه أى اتهام لراضى بارتكاب جريمة، ومثل كثيرين أيضا، تعرض خلال احتجازه لتعذيب وإهمال طبى وتجويع على يد حرس السجون الإسرائيليين. ويعد حديثه عن الوقت الذى قضاه فى سجون الاحتلال جزءاً مما قالت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسليم إنها سياسة انتهاكات محو المعقلين الفلسطينيين فى السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية. يقول راضى الذى أمضى وقتا فى سجن نفحة فى صحراء النقب ، آخر مكان تم احتجازه به قبل أن يتم إطلاق سراحه، إن الأوضاع فى السجن كانت قاسية للغاية، من تقييد الأيدى والأقدام وحتى التعرض إلى أقسى أشكال التعذيب. ولم يكن الضرب استثناءً، ولكن جزءا ًمما وصفه بنظام محدد من التعذيب. يقول راضى إن الحراس الإسرائيليين كانوا يستخدمون الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية لتخويفهم، بالإضافة إلى الإهانات والإساءات اللفظية المستمرة. كان لديهم نظام صارم للقمع، بوابة إلكترونية للقسم يتم فتحها عند دخول الجنود، الذين يأتون بكلابهم، ويصيحيون "على بطنك" قبل أن يبدأوا فى ضربهم بلا رحمة. وتقول الجارديان إنه على الرغم من الإساءات الشديدة التي تعرضوا ها فى السجون، فإن الأسرى الفلسطينيين يعتقدون أن غزة واجهت أسوأ تعذيب. فقبل إطلاق سراحه، حاول راضى الاتصال بزوجته ليجد أن الهاتف خارج الخدمة، وعلم لاحقاً أن زوجته وكافة أبنائه ماعدا واحداً قد استشهدوا خلال فترة احتجازه.
كتاب جديد يزعم: مارجريت ثاتشر كانت لها علاقات خارج الزواج طوال حياتها، كانت مارجريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة والملقبة ب المرأة الحديدية، تقول إنها لم تكن لتحقق أي نجاح بدون زوجها دينس تاتشر، ووصفته ب "الخيط الذهبى الذى مر عبر حياتى". وخلال زواجهما الذى استمر أكثر من 50 عاما، لم يكن هناك أى فضيحة عامة لها علاقة بهذا الزواج. إلا أن كتاباً جديداً يزعم أن ثاتشر كان لها علاقتين خارج نطاق الزواج، بحسب ما جاء فى تقرير لمجلة التايمز. وتقول الكاتبة تينا جديوين فى كتابها "النسوية العرضية" أن ثاتشر لم تتمتع فقط بصداقة استثنائية مع مساعد مقرب، لكنها كانت لها أيضا علاقتين خارج نطاق الزواج، واحدة فى بداية مسيرتها السياسية عندما كانت نائبة فى البرلمان، وأخرى مع سياسى آخر. وخلال مناقشة كتابها الجديد فى مهرجان شيلتنهام للأدب برعاية صحيفة التايمز، زعمت المؤلفة أن دينس ثاتشر، زوج مارجريت، أقام علاقة صداقة قوية مفاجئة مع العارضة السابقة رايس دافيس، أحد الشخصيات الرئيسة فى فضيحة بروفومو، التي هزت السياسات البريطانية فى أوائل الستينيات عندما تم الكشف عن تورط وزير الحرب جون بروفومو فى علاقة خارج الزواج مع عارضة عمرها 19 عاماً، وذلك بعد أن غادرت ثاتشر داوننج ستريت. وقالت جويدين إن مصادر متعددة، من بينها الوزير المحافظ السابق جوناثان أيتكين، أخبرها أن مارجاريت ثاتشر كانت متورطة مع شخص آخر فى بداية مسيرتها فى البرلمان، ثم من "المحتمل جداً" مع النائب السير هامفرى أتكينز. وترأست مارجريت ثاتشر الحكومة البريطانية فى الفترة من 1979 حتى 1990، وكانت زعيمة لحزب المحافظين على مدار 15 عاماً حتى عام 1990. وكانت فترة حكمها هي الأطول فى بريطانيا خلال القرن العشرين، ولقبت بالمرأة الحديدية بسبب سياستها المحافظة الصارمة.