أشاد دكتور محمود، الخبير الفلسطيني، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً أن مصر لم تتوقف لحظة عن العمل لوقف العدوان وحقن دماء الفلسطينيين ومنع تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير السكان. وقال خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إن القيادة المصرية، بكل مؤسساتها، واصلت جهودها على مدار الساعة لتحقيق وقف إطلاق النار، موضحاً أن موقف مصر الثابت والصلب في رفض التهجير كان له أثر كبير في إجبار الاحتلال على مراجعة حساباته. وأضاف أن الشعب الفلسطيني، بمختلف فصائله، يمنح الشقيقة الكبرى مصر كل الثقة، باعتبارها الطرف العربي الأكثر قدرة على التعامل بحكمة وحنكة مع ملف الصراع العربي الإسرائيلي. وأشار إلى أن مصر استطاعت جمع الأطراف الدولية والإقليمية في مؤتمرات عدة من أجل دعم غزة، مؤكداً أن استضافة قمة شرم الشيخ الأخيرة جاءت تتويجاً لهذه الجهود. وأكد أن رفض مصر حضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للقمة يمثل رسالة قوية، كون نتنياهو "مجرم حرب" مطلوباً للعدالة الدولية، كما أنه يعكس احترام القاهرة لمشاعر الشعبين الفلسطيني والمصري. وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم بدور الوسيط الفاعل، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة تمارس دوراً نشطاً في دعم المسار السياسي الحالي. شدد على موقف مصر الثابت الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً، برفض تهجير الفلسطينيين والتأكيد على أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.