إضراب سائقى الشاحنات والمقطورات فى مدن: الإسكندريةودمياط وبورسعيد، شل حركة الموانئ، وقلل من قدرتها التجارية، ليزيد من مأساتها، مأساة العاملين بها. ففى الإسكندرية، وصف أحد العاملين بالميناء، أن الإضراب تسبب فى تكدس الحاويات والبضائع على أرصفة ميناء الإسكندرية، وأصابها بالشلل، وهو ما حدث أيضا فى دمياط، حيث أصيبت الميناء بحالة شلل تام، بعد أن انخفضت طاقة العمل بها إلى أقل من 30 %، وهو الأمر نفسه فى ميناء بورسعيد. وبدأت اليوم الاثنين مشادات ومشاجرات بين سائقى المقطورات العاملين بالميناء، وبعض السائقين الذين حاولوا اختراق الحظر والتسلل داخل الميناء، وذلك على طريقة "لا أنت ولا أنا". كما حاول بعض أصحاب السيارات التحايل على قرار الإضراب، ورفعوا الجرارات من الشاحنات فى محاولة لدخول الميناء للعمل، بعد توقف الحال لمدة أربعة أيام على حد تعبيرهم. أما أحمد السيد مستخلص جمركى بالإسكندرية، أكد حدوث الشلل بالميناء نتيجة الإفراجات الجمركية، وعدم نقل البضائع إلى خارج الرصيف. وفى الإسماعيلية طالب أصحاب المقطورات بتشكيل لجان من المرور والطرق، لوضع الصيغة الهائية لتعديل المقطورات، حتى لا يتعرضوا لمضايقات من رجال المرور.