سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم للتاريخ على أرض السلام.. ترحيب عربى واسع باتفاق شرم الشيخ لوقف النار فى غزة.. التعاون الخليجى: أمل جديد.. السعودية: نثمن جهود مصر وقطر.. الإمارات: نحو تحقيق السلام لشعوب المنطقة.. لبنان:خطوة لإنهاء المعاناة
منذ اللحظات الأولى لإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد عامين من حرب بلا هوادة؛ واستشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني توالت ردود الأفعال العربية والعالمية التى ترحب بهذا الإنجاز الذى انطلق من أرض السلام بشرم الشيخ، مثمنة جهود ابرياء وفى المقدمة الجهود المصرية الكبيرة للوصول لهذه اللحظة التى تنهى مأساة شعب شقيق. جاء الإعلان بعد 3 أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت في مدينة شرم الشيخ ، بمشاركة مصر ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن، ومبعوثا ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. ترحيب واسع.. وفى سياق الترحيب بالاتفاق ؛ أكدت الدور البارز والمهم الذي قام به مع الوسطاء في دعم هذا المسار وحث الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة توقف الحرب المأساوية وتعمل على إحلال السلام. وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن تقدير دولة الإمارات للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب في دعم المساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من مصر وقطر وتركيا لتيسير التفاهمات التى أفضت إلى هذا الاتفاق. وأعربت الوزارة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وأكدت الوزارة على أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة، مجددة تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل، مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. ومن جانبها؛ أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، وبالبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترامب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل. وثمنت المملكة الدور الفاعل لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وجهود الوساطة التي بذلها الأشقاء في مصر ودولة قطر وتركيا للتوصل إلى هذا الاتفاق.وفق واس. وأعربت المملكة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدسالشرقية، وفقًا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. وفى الإطار نفسه؛ أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية والمتضمنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مسار تفاوضي جاد يهدف إلى إنهاء الحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع. وقالت الخارجية في بيان لها، إن دولة الكويت إذ تؤكد دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة تمهيدا لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لتجدد إشادتها وتقديرها للدور الإيجابي الذي اضطلعت به كل من مصر و قطروالولاياتالمتحدةالامريكية وتركيا في إنجاح هذا الاتفاق. وجددت موقف البلاد الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدة أن تحقيق السلام العادل والشامل يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها. ورحب الأردن بالتوصل لاتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على آليات تنفيذ المرحلة الأولى منه، وبما يؤدي لوقف الحرب وتنفيذ اتفاقية تبادل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية. وثمن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر ودولة قطروالولاياتالمتحدة للتوصل لهذا الاتفاق. وشدد على ضرورة التزام الاتفاق وتنفيذ بنوده كاملة وإنهاء الحرب ومعالجة ما سببه العدوان من تبعات كارثية. وأكد الصفدي ضرورة تكاتف كل الجهود لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لإنهاء المجاعة التي يواجهها القطاع. وأكد استمرار الأردن بدوره الإنساني الرئيس في إدخال المساعدات إلى غزة وبالتعاون مع الأشقاء والمجتمع الدولي ومنظمات الأممالمتحدة واستعداد المملكة لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود أمام ذلك، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء والشركاء من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية سبيله الوحيد. أمل جديد.. من جانبه ، رحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة.وفق بيان صادر عن المجلس. وثمن الأمين العام، الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدعم البناء الذي قدمته كل من قطر ومصر وتركيا، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث وتنسيق متواصل. وأكد، أن هذه الخطوة تمثل أملاً جديداً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، لا سيما ما يتعلق بتوفير المساعدات الطبية والغذائية وضمان تدفق الدعم الإنساني بشكل آمن ومستدام. كما شدد الأمين العام، على ضرورة أن تكون هذه المرحلة بداية لمسار سياسي واضح، يقود إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار، واستئناف الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأممالمتحدة. معاناة الفلسطينيين.. من جانبه ، رحب الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس" في مرحلته الأولى، والذي يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة ، مؤكداً على ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق مبادرة السلام العربية التي اقرتها القمة العربية في بيروت العام 2002. وتمنى الرئيس عون أن تتجاوب إسرائيل مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية من أجل وقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا لتوفير المناخات الإيجابية للعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .